ماذا تنال المرأة في الجنة؟ يُتداول هذا السؤال كثيراً في الأوساط النسائية، وتتمازح حوله النساء مراراً بالإشارة إلى اضطرارهن للبقاء مع ذات الأزواج «الدنيويين» مجدداً في الجنة. إلا أن لهذه الفكرة بعداً جدياً نفسياً وحياتياً آخر لا أدل عليه من ذلك الخبر الذي نشر في إحدى الجرائد العربية، مشيراً إلى أن زوجة طلبت الطلاق من زوجها رغم تقدمهما في السن؛ وذلك حتى لا تبعث وهي على ذمته ثم تجبر على البقاء معه في الجنة. أولاً: الحاجة الماسة لوعود واضحة بالإثابة هي ظاهرة إنسانية مهمة وعميقة الدلالة تجاه طريقة تفكيرنا وبدائية مقاييسنا للأمور. وثانياً: غياب الخطاب «الإثابي» للمرأة أو ظهوره، إن ظهر، على استحياء ودون وضوح أو دلالات مباشرة، لهو مؤشر على ثانوية مركز المرأة في الخطاب الديني. المهم أن يقتنع الرجل، إقناع المرأة تحصيل حاصل.
إن الحاجة الإنسانية لوعد واضح بالإثابة هو دليل على بدائية التعامل الإنساني مع موضوع الأخلاق في الحياة وفيما بعدها. هذبت بعض الشعوب هذه الحاجة الإنسانية مغيرة خطاب الإثابة لتبعده عن الماديات وتقربه من الإشباع النفسي والروحي، ففي الكنفوشية والتاوية والبوذية مثلاً، يتعامل الخطاب الفلسفي الديني مع الحاجة النفسية للوصول إلى المعرفة وللحد من الرغبات والشهوات عن طريق ممارسة صارمة من تهذيب النفس والتحكم في شهواتها، وفي الوقت ذاته عن طريق تحديد هدف معرفي أسمى، أي أن يكون الهدف الديني ليس عبادة إله، ولكن الوصول إلى معرفة كونية توضح الهدف من وجود الإنسان الدنيوية ودوره المنفرد في هذه الحياة.
إلا أن أغلبية جيدة من البشر على الأرض تحتاج إلى محفز مادي للسير على الخط الأخلاقي «الصحيح»، حسب تعريف كل دين لهذا الخط، وهو ما يتناقض بحد ذاته مع المعنى العميق للأخلاق، فهل أنت فعلاً إنسان أخلاقي إذا كنت ملتزماً فقط رغبة في إثابة أو خوف من عقاب؟ هل، إذا ما أزيل الثواب والعقاب من المعادلة، ستعود عن التزامك الديني؟ كيف يمكن تقييم إيمانك وإخلاصك واستحقاقك للثواب إذا كان ما تأتيه كله هو طمعاً في ذلك الثواب عوضاً عن التزام اقتناعي حقيقي بالفكرة الأخلاقية التي تمارسها؟ أعني هنا، هل يستحق الإنسان الملتزم أخلاقياً الإثابة حتى ولو أتى التزامه طمعاً في المتع النهائية لا اقتناعاً بالمنظومة الأخلاقية؟ وإن كان لا يستحق الإثابة إلا عن اقتناع، فما ذنبه إن لم يقتنع فعلياً وداخلياً بهذه المنظومة؟ سؤالي المعقد الأخير المتناقض هو إذن: هل يحرم الإنسان الثواب إذا كان غير مقتنع بالمنظومة الأخلاقية لكنه منفذ لها؟ هل يستحق الإثابة فعلياً إذا كان ينفذ ميكانياً أوامر المنظومة دون قناعة حقيقية؟
إلا أن إشكالية المرأة تأخذ بعداً أعمق وأكثر تعقيداً، فالمرأة في الخطاب الديني الحالي ليست لديها وعود واضحة بالإثابة، مطلوب عليها أن ترغب في ثواب لا تعرف تفاصيله. بعض الفقهاء ذهب إلى أن الامتناع عن تفصيل إثابة المرأة يتأتى من احترام لطبيعتها التي يجب أن تعف عن تفصيل المتع الجسدية، ولا أدري إن كانت هذه الحجة تمدح المرأة أم تذم الرجل، كما أن البعض الآخر يذهب إلى وقوع عملية تغير لنفسية المرأة حين الوصول للجنة حتى تعود ترغب في هذا الزوج الذي لا ترغبه في الحياة الدنيا، وحتى تختفي بوادر الغيرة بسبب من تجمع حور عين لا تعد ولا تحصى حول زوجها، وحتى تنتهي أي رغبة لها في إنسان آخر غير زوجها، أي أنه سيعاد برمجة المرأة تماماً لتتناسب مع معطيات القراءة الدينية للجنة وإثابة الرجل فيها، بحيث تصاغ إثابة المرأة طبقاً لإثابة الرجل، وتعاد برمجة قلبها ونفسها وتفكيرها ليناسبوا جميعاً مفهوم إثابة هذا الرجل ورغباته وشهواته، فلم تعد تشعر أو تغار أو تعترض أو تحزن من كل ما سيأتيه هذا الزوج في الجنة. خطاب غريب، غريب جداً.
لو كان لك، سيدتي المرأة، اختيار الآن لأن تعاد برمجة نفسيتك لتتفادي الشعور بآلام الدنيا، لكي لا تعودي تغاري على زوجك المحلل له ثلاث زوجات غيرك، وزواجات عرفي ومتعة ومسيار وغيرها، لأن تحبي زوجك وترغبيه رغم كل ما ينفرك في الواقع منه، هل سترغبين في ذلك؟ هل ستختارين أن تضعي نفسك تحت جهاز يعيد برمجتك ويصنع لك نفساً وروحاً غيرهما اللذين لديك؟ شخصياً، أنا أود أن أكون أنا، أشعر وأتألم وأختار بإرادة حرة، أرغب وأنفر دون أي برمجة تحيل مشاعري إلى نبضات ميكانيكية، قد تكون مريحة، لكنها ليست حقيقية، هي ليست أنا. على الخطاب الديني الحالي أن يتغير، أن يخاطب المرأة على أنها إنسان حقيقي لا ثانوي الوجود، مستحق لدرجة حقيقية وقوية من الإقناع، على هذا الخطاب أن يحكيها بقلبها ونفسها وروحها الحقيقية لا بوعود بإعادة برمجة لكي تبتلع ابتلاعاً ما هي غير قادرة على هضمه في هذه الحياة الدنيا. الخطاب الديني العادل (أنا هنا وخلال كل المقال أتحدث عن القراءات الإنسانية لا النصوص المقدسة في حد ذاتها) لا يفترض أن يعد المرأة براحة عن طريق تغيير قلبها ومشاعرها وتحويلها إلى شخص آلي آخر، بل يعدها بالراحة والسعادة لما هي عليه بنفسها وحقيقتها، يقول لها إنها تستحق كما هي لا كما ستكون عليه لاحقاً بعد إعادة البرمجة، يسعدها مرة وفق رغباتها وتوجهاتها الحقيقية لا مواءمة مع رغبات وتوجهات الذكور حولها. مرة يكون الخطاب الإثابي لها وحولها، مرة فقط.
الوسائط الحديثة ياأستاذة نائلة ساهمت بشكل حاسم في اختصار الوقت في البحث عن المعلومة. .وفي تمكين الباحث من القيام بالمقاربات والمقارنات المطلوبة في وقت قياسي. ..وليس كما كان الأمر في السابق. ..حيث كان جيلنا يقطع المسافات الطويلة بين المدن والمكتبات. ..ويقضي الساعات الطوال من أجل توثيق معلومة جزئية. …ولكن هذا التطور لم يخلو مع الأسف من سلبيات عديدة..ومنها محدودية التوثيق…والخلط احيانا بين المفاهيم الإصلاحية….لأن اللفظ قد يكون واحدا في المعنى اللغوي. ..ولكنه متعدد في مجالات الاختصاص الدقيق. ..وشكرا.
كل الشكر والتقدير استاذ مغربي .
*الاختان الكريمتان سهى ونائلة يطيب لي ان الفت نظركما الى التالي:
١. اولا سيدة نائلة بعد التحية ما اخذته على حضرتك انك كتبت و(هو ) في شغل فاكهون وهذا لم تقله الاية !ولم تذكري بتاتا ان هذا راي من اراء المفسرين الا عندما ناقشتك واحتججت على هذه الطريقة في حرف نص الاية عن معناها فالله قال اصحاب الجنة ولم يقل هو !! كما كتبته حضرتك وراجعي وليراجع القراء الكرام ما كتبته وباي طريقة ؟!!
* ثانيا حضرتك عندما نقلت عن اسلام ويب نقلت فقط جزءا من الاراء التي تتوافق مع اتهاماتك غير الموضوعية للكتاب العزيز بانه ذكوري ! ولم تذكري راي مجاهد ولا الحسن مع انهما موجودان في الرابط ! فاين امانة النقل واين الموضوعية؟! كما ان المقطع الذي قصصته والصقته سرد الاراء ولم ينقدها ونفس الموقع انتقد نسبة هذا الكلام لابن عباس وابن مسعود في بوابة اخرى وليس خطا الموقع ان حضرتك لا تميزين بين السرد وبين النقد ؟! وانا جاهزة لابعث لك وللقراء الكرام نقد الموقع نفسه الذي اخذت منه الرواية بلا تثبت وبانتقاء واضح لميثاقية رواية ابن عباس وابن مسعود ..يتبع لطفا !
تتمة ٣. اعتقد انني ناقشت معك ومع غيرك معنى كلمة ازواج ولغة القرءان وقدمت دليلي فهلا تفضلت وقدمت لي دليلا ما دامت التخصصات الانسانية ليست قنبلة نووية !!ولا تحتاج الى اختصاص في الاسناد والتوثيق واللغة !!هلا قدمت حضرتك دليلا بعيدا عن شخصي المتخصص او فير المتخصص !! على ان الاية تختص بالذكور وان النعيم يختص بالذكور ؟ وهل في كلمة شغل ما يشير الى الاشتغال بفض الابكار سؤال يحتاج الى جواب !!راجية الانتباه الى الفكرة التي تطرح لا تجريح الاشخاص واتهامهم بان تخصصهم سيف تفضلي واحملي سيفك وناقشي بموضوعية بعيدا عن الارهاب الفكري !!ولم يمنعك احد او يهول عليك من الكلام انا قلت رايي ان خوض الانسان فيما لايعلم او فيما لم يستوفيه بحثا جريمة علمية والمستشرقون سيدة نائلة ليسو مسلمين ومع هذا درسو ثم انتقدو والباب مفتوح للنقاش لكن ان تتهميننا بانا نحمل سيفا لاننا ناقشناك فهذا تكفير ثقافي وارهاب ايديولوجي لا يصرف في خانة متخصص ! ولا حتى في خانة انسان موضوعي يريد من حضرتك جوابا حول ادعاء ذكورية الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا لانك تريدين هذا فقط !! راجية مناقشتي في كلمة ازواج وغيرها واسجل شكي ان حضرتك بحثت انه قص ولصق وهذا ما اراه تقبلي تحيتي !!
https://fatwa.islamweb.net/ar/fatwa/293299/
*القراء الكرام هذا رابط من نفس الموقع الذي نقلت منه الاخت نائلة بعضا من الاقوال واهملت البعض الاخر !! مع ان بقية الاقوال كانت مذكورة في الرابط الذي بعثته وينتقد فيه الرواية عن ابن عباس وابن مسعود .. ففي رابط الاخت نائلة سرد وفي هذا الرابط نقد والفرق بين السرد دون نقد والنقد ليس قنبلة نووية كما اعتقد اخت نائلة !! وذلك حتى لا توزعي التهم مرة على سيف التخصص ومرة على الموقع !!!!!
*سيدة نائلة هذا هو نقد نفس الموقع للرواية التي نقلتها حضرتك عنه
*ثانيا ارجو الاهتمام بالرد على الفكرة والتوقف عن اتهام الموقع مرة وانها غلطته ومرة المتخصص بوصفه يشهر سيفا تفضلي يا سيدتي اشهري سيفك وانقدي الفكرة !
* الاية قالت ان اصحاب الجنة في شغل فاكهون والصاقك( هو) بالاية في الجزء الاول من تعليقك تزوير للنص ومبناه ومعناه وعندما ناقشناك اخت نائلة رددت الامر الى المفسرين ! ونقلت ما نصف ما تقله الموقع .. لم يحجر على احد ان يبدي رايه لكن عليه ان لا يكيل الاتهام للناس بانهم يحملون سيفا اذا اكدو قولا وفعلا ان التخصص او على الاقل الاحاطة العلمية بالمسألة جزء من الامانة التي مجانبتها هو فكر المولينكس الذي لا يقرأ الفكرة صوابا فضلا عن ان ينتقدها ويكيل التهم للناس باعتبار التخصص ذنبا وسيفا او غلطة الموقع ..عموما اقنعتني ان العلوم الانسامية قنبلة نووية !!!!
وhttps://fatwa.islamweb.net/ar/fatwa/293299/
يا غادة … بونصوار و بونجور معا لك يا غادة العزيزة ..
.
الأخت حسب رأيي ناقشت موضوعين دفعة واحدة .. الموضوع الأول هو لغوي و الموضوع الثاني هو مسألة إشهار سيف التخصص
و الدي اعرفه جيدا … و كم رفع في وجهي ليس منك فقط يا غادة .. بل من اخوة اشاوس دفعة واحدة … … و قد كان هناك من
يعيرني حد القدح أنه لا يحق لي الخوض في الموضوع لأنني اكتب بأخطاء إملائية..
.
لكن هذا كله هراء .. و قد اتبث لكم جميعا أنه بإمكاني نقاش هذه المواضيع كلها من باب معارفي المختلفة .. و اترث بضع نقاط
انا على يقين انها جعلت الكثير من القراء يتنفسوا الصعداء … ثم يفكرون فيما قلته …
.
و تحديدا ما اثرته حول الناسخ و المنسوخ … و ما اثرته حول مقولة “حديث صحيح” …
.
تصوري لو استسلمت لسيف التخصص لما كان بإمكاني إنارة هذه النقاط.. التي لم اتوصل بضحدها من أحد.. و الدعوة مفتوحة.
انا هنا لا أريد أن انتصر .. انا هنا أريد تصحيح بضع مفاهيم فقط .. و ربما لأنه لست متخصصا هو نقطة قوة لذي .. بحيث استعمل
معرف أخرى لم يتعلمها المتخصص … و الا لإنتاج نفس الشيئ لو غنيت عمري في تخصص الفقه .. و لما استطعت أن أظهر ظعف
بعض ما تسمى بالثوابت عند الفقهاء …
.يتبع
لقد تجاوزتي الحد الادنى من الاحترام معي ؛وبلغ بك سوء الظن والتهجّم عليّ ووصفي بنعوت غير لائقة بتاتا ختمتيها ب”المولينكس” ؛تمارسين كل ماتنهين عنه.لو جمعنا ماكتبتيه في هذه الجزئية لاتجاوز حتى مقال الكاتبة .كم من التبلي والانفعال الذي لا أرى أي مبرر له تهكّم و”ارهاب فكري “كما سميتيه.
واجزم انك سعيدة للغاية بهذا المستوى وماوصلتي اليه .
اولا : في تعليقي الاول ؛تحدثت عن هو “الرجل ” انه “في شغل فاكهون” اي انه مشتغل بافتضاض العذارى كما مفسر في الرابط ؛ وهذا مجرد اسقاط والقارئ عربي هنا ويعرف هذه الاية ويفهم انه ليس تحريف بل بالعكس لم احول الاية الى المفرد كي لاتحرّف واستدللت بها لمعناها فقط.
يتبع :
و انا أرى انني قدمت مساهمتي المتواضعة لتطوير الفقه حتى و انني لست مختصا …
.
انا هنا اساند الأخت نائلة على ما قالته بخصوص السيف .
.
و الموضوع الآخر الدي تناولته الأخت نائلة هو لغوي … و بصراحة قفلت نفسي أن اتابعه و لا أعرف بصراحة اين
المشكل و لا أريد أن أعرف.. لأنني رأيت أن النقاش صار و أصبح جلسة محاكم التفتيش … ربما من الجانبين .. لا أدري..
.
كل ما أرجوه منك هو بعض الهدوء … الخطأ وارد .. و لا ينقص من قيمة أحد منا جميعا .. فلا أحد شرب الحكمة كلها .. نحن نقاربها.
.
لا ارى عيبا أن كان هناك لبس عند الأخت نائلة و اقتنعت بما قلتيه اختي غادة أن تشكرك على التوضيح و ينتهي الأمر.. و هذا قوة و ليس ضعفا .. أما و ان كان العكس فأنت يا غادة تعرفين هذا جيدا … و هذا لا يعني شيئا بل مجرد حدث في نقاش … شيئ عادي ..
.
ما رأيكم اختي نائلة اختي غادة أن أعزمكم على “براد آتاي منعنع … مغربي أصيل مع حلوى فاخرة “كعب الغزال” و اترك بنتي الصغيرة تفعل بكما الأفاعيل… مجرد فسحة … إلى اصطدام ثقافي مقبل …
اخي ابن الوليد شكرا للطفك لم يمنع احد احدا من الكلام واعتقد اننا تناقشنا لغويا وعلميا في ٧٥
خانة في تعدد الزوجات غير المتخصص ان جانب الصواب لانه لايمتلك ادوات علمية من الطبيعي ان يقال له تخصص !والتخصص مفتوح للجميع وليس محتكراوهذا افضل من ارتكاب اخطاء في النقل واللغة وتحميل العلي القدير تهمة الذكورية هكذا بشطبة قلم! دون تنبه الى لغة العلي القدير!!والمتخصص ايضا ان قال قولا خالف فيه صريح اللغة والميثاقية العلمية كلامه مردود عليه فاي سيف رفعته ! هل يتوجب علي ان ارفع القبعة لاخطاء علمية في النقل واللغة واتذكر ردا رائعا لك في مسألة الفتح الاسلامي وتوسع الامبراطوريات ارفع له القبعةلكني حازمة وسابقى في مسالة نسبة الظلم لله وملتزمة ان لا اقول على الله الا الحق خصوصا وانني من حملة الكتاب العزيز بقراءاته العشر فهل اخون الله وعلمي واسكت ليرضى عني من يتهمني برفع سيف التخصص كلماخطاته عوضا ان يرد على المضمون !! فالاخت نائلة تلومني على كلمة الارهاب الثقافي اما كلمة سيف التخصص والتهويل عليها فمسموحة لها ولا تثريب !!
ساشرب اتايا مغربيا معك فقط بشرط ان ترفقه بالبسطيلة وعلى رواء فالغضب والتشنج لا يناسب جلسة اتاي مغربي مهيبة لها طقوس اعشقها
المحبة غادة
تتمة :
جعلتي من هذه الجزئية “هو ” تدليسا مارسته وانت اكشفتي الحيلة واقول لك انك اسأتي الفهم والاستنتاج بالنهاية .
ثانيا: خاطبتي القراء وكأننافي “حلبة نزال” بأنني نسخت الرابط واجتزءت منه ؛وانا والله لم اجتزء ؛بحثت عن التفسير وهذا هو التفسير الذي وجدته ؛وهنا ايضا اتهمتيني بهتانا بأنني انتقيت مايناسب “عقدتي “من الذكورة ؛لم اقرأ التفسير الذي “نسختيه والصقتيه” ليطلع عليه القراء.
ثالثا وهوالأهم من كل ماسبق ؛
يتبع :
ثالثا:
التفسير الذي نسختيه في تعليقك ؛الم يذكر ان تفسير او تأويل افتضاض البكارى يقول به ابن باز مثلا !
(في شغل فاكهون) وبمعناها الاخر انهم منشغلون بالنعيم عن الجحيم الذي يعيش فيه الكفار ؛ هل ينفي تنعم الرجال بافتضاض البكارى في الجنة كنعمة من النعم التي لاحصر لها ؟
يعني انت مشكلتك مع حصر النعيم في افتضاض البكارى فقط؟ اعود الى تعليقي من هذه النقطة ؛عندما ذكرت هذا التفسير هل اتيت بماهو غير وارد او بقول لايقول به احد او اخترعته من عندي ؟
و”سأنسخ والصق “هنا رابطا فيه تفسير لابن العثيمين ؛يقول فيه بان انشغال الرجل في الجنة بالنعيم عن الجحيم كنعمة افتضاض البكارى .
https://youtu.be/qdG5V0N2Khw
الن عثيمين من اهل الاختصاص ام لك رأي آخر !
*اولا : لست انا من نعت الناس بانهم يهولون على غيرهم ويحملون سيفا هو سيف التخصص بل حضرتك من كال هذخ الاتهامات ومن يطرق الباب يسمع الحواب
٢. ثانيا لازلت عند كلامي ولم اغيره ان موضوعنا ليس تنعم الرجال بالابكار فقد نصصت ان كان لك عينان بعيدتان عن التعصب النسوي الاعمى انهم يتنعمون وان كناب الله نص على ذلك صراحة ولكن قلت ايضا واتيت بالدليل ان النساء ايضا يتنعمن واستدللت عليه باللغة وبالحديث الشريف ومن نص العلي القدير الذي تتهمينه بكل( ادب ) بالذكورية فقط لانك تريدين الاجتزاء
ماشاء الله هذه الصفحة هي الأكثر عدد من التعليقات.و لو الأخ إبن الوليد لم يسئل الدكتورة ابتهال عن موضوع اجتماع و حوار مع السادة القراء والمعلقين لما كتبت الدكتورة ابتهال و أجابت عن موضوع حوار مع القراء.الفضل يعود لابن الوليد.وتحياتنا للجميع
اهلا رصد .. اهلا يا توأم الروح .. اشتقت اليك و قولك الجميل .. كيف حال باريس ..
التفسير في أصله ومعناه هو البيان والكشف. ..ورغم تحدد نطاقه العلمي في مجال محدد المعالم والشروط…إلا أن نطاقه الموضوعي يستوعب أغلب العلوم التي انطلقت من القرآن الكريم كمصدر للإيمان والمعرفة. ..؛ والتفسير في الواقع هو جملة مدارس ومذاهب فقهية. ..تأثرت بمؤثرات ثقافية وفكرية وواقعية مختلفة. ..والاوثق فيها ماكان مرتكزا على الصرامة في النقل من حيث الرواية. …والاعمق فيها ما كان مستندا إلى مختلف العلوم التي شكلت مرتكز الفهم للنص القرآني مثل علوم اللغة وعلم المعاني والبيان الخ. ..وفي سياق التوجهات التفسيرية ستجد البعض منها مغرقا في الإسرائيليات إلى درجة الإغراق في المبالغة والخيال. ..والبعض الآخر موغلا في المفاهيم الكلامية والفلسفية. ..وجانب منها اهتم بما وراء الألفاظ والمعاني. ..أي ماسمي بالتفسير الاشاري المرتبط بمذهب التصوف. ..وهناك من توجه إلى خلط المعاني بالواقع المجسد في فهم سطحي بسيط يدغدغ رغبات المسطحين. ..وللعلم فان ابن عثمين لم يكن شيئا مذكورا في علم التفسير…وشكرا.
اخي المغربي .. انا حزين ..
.
لا أحد رد على دعوتي .. لا غادة .. و لا نايلة… لعلهما لا يعرفان حلوى كعب الغزال… بالشاي المغربي المنعنع .. آه لو عرفتا ..
.
خوفا من أن ينتقدني أحدا في النحو و الإعراب كنت سأكتب ” لعلهمتا لا يعرفتان … ?
استاذ مغربي:
لايهمني تفسير العثيمين ولاغيره مع حفظ الالقاب؛مااستشهدت به هنا ؛كان لاجل اثبات ان التفسير الذي نقلته هنا يقول به المفسرون قلّة كانو اوكثر لايهمني،المهم انه احد التفاسير . وانني لم احرف او “انتقي مايخدمني” بل هو قول متعارف عليه ؛ فقط.
حقيقة ما تعايشه الاخت غادة مع السيدة نائلة هي مأساة تتكرر كل مرة. للأسف الشديد السيدة نائلة وغيرها يتعاملون مع الدين الإسلامي والعلوم الشرعية وكأنها تراث وكتب اساطير. مع أن العلم الشرعي من أشرف العلوم ويتكون من علوم مختلفة وكل علم قائم بذاته وله أصوله وفروعه وأبجدياته وضوابطه .ومن لم يلم بأساسيات العلوم الشرعية وانتهج مبدأ القص واللصق كما لاحظنا، فسيأتي بالعجائب ولن يبقى له نهاية الا لعب دور الضحية بعد أن يحشر في الزاوية. مشهد يتكرر كل أسبوع تقريبا. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
من لعب دور الضحية وحشر في الزاوية ؟
تكتب اي شيئ لترجيح ماتراه يخدم توجهك ؟
وترى انني جئت بالعجب ايضا ! يعني انا من فسّر ؟!
عجيب كيف تحكمون !
بصراحة لا ارى احدا حشر في الزاوية .. النقاش كله مفتوح .. و لكل افكاره و منطلقاته …
.
و لا أدري بصراحة لما هذا التعبير يا اخي رياض … هذا النوع من التوتر قد يحدث .. و ربما شيئ من تلطيف لأجواء احسن بكثير من الزاوية و الدوائر …