لندن ـ «القدس العربي» : احتفى التلفزيون الإسرائيلي بالكلام الذي ورد على لسان إعلاميين مصريين وخليجين عن الوضع في غزة، ورغم العدوان الغاشم الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة منذ ثمانية ايام وسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من المدنيين والنساء والاطفال.
ورغم ان تل ابيب هي من بدأت بهذا العدوان ورغم ما تكفله كل المواثيق الدولية للدول في حقها بالدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم، الا ان ردة فعل بعض الكتاب والاعلاميين المصريين والخليجيين حملت الضحية الذنب وكالت المديح للجلاد، مما جعل اسرائيل تتلقف هذه التصريحات وتبرزها.
والقى إعلاميون مصريون وسعوديون وإماراتيون باللوم على حماس وحملوها ذنب مذبحة غزة، وذكرت المذيعة المصرية أماني الخياط علي قناة «أون تي في أن «حماس هي المسؤولة عن مذابح إسرائيل في غزة وأنها خلقت الأزمة لفتح معبر رفح».
من جانبه تساءل الاعلامي المصري توفيق عكاشة في قناة الفراعين، عمن بدأ العدوان؟ ووصل الى نتيجة ان اسرائيل لم تبدأ اطلاق النار انما حماس هي التي بدأته بخطفها ثلاثة مستوطنين، وهاجم حماس وطالبها بدفع مقاتليها الى المعركة ووصفهم بـ»الكلاب» وحملهم مسؤولية الدماء التي تراق في غزة.
واضاف عكاشة المعروف بمواقفه الغريبة «غزة مين و(زفت) مين؟ كان فين شعب غزة عندما تم الهجوم على سيناء وسجون مصر وقتل 25 ضابطا وجنديا في رفح، معلنا انه ضد ارسال مساعدات لغزة وشعب مصر ضد ارسال هذه المساعدات، نحن ندفع دم من اجل اناس باعوا قضيتهم».
وهاجم الإعلامي المصري أحمد موسي، حركة حماس ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، خلال حلقة له، على خلفية الهجوم علي إسرائيل في الوقت الذي يتواجد فيه بقطر.
ودعا موسى القيادي مشعل، الى «التوجه الى غزة لرعاية رعيته بدلا من حياة البذخ التي ينعم بها في قطر، بينما يعاني سكان غزة»، حسب قوله. وحرض موسى الشعب الفلسطيني على «دحر الاحتلال الاسرائيلي والحمساوي لقطاع غزة»، وقال ان ما يحدث في غزة سببه الاول والاخير هو حماس.
واعلن الإعلامي مظهر شاهين، إن جميع الفلسطينيين سواء في غزة أو في أي مكان آخر، يكرهون حماس، مشيرًا إلى أنها تواجه الكره ذاته الذي تواجهه جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وأضاف خلال حلقة من برنامجه «الطريق»، الذي يذاع عبر فضائية «التحرير» «لا يجب أن يختزل الشعب الفلسطيني في قلة قليلة اسمها حماس، ولا يحق لأحد أن يزايد على المصريين في القضية الفلسطينية، فمصر قدمت لفلسطين الكثير من التضحيات والأرواح والأموال».
اما بعض الكتاب الخليجيين الذين اعاد تغريداتهم المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي فرأوا ان حماس دخلت معركة غير متكافئة وحملوهم مسؤولية ما يحدث للمدنيين في قطاع غزة، وقال الكاتب السعودي عبده خال «حركة حماس لم تتعظ من تجاربها السابقة وها هي تعيد اطلاق صواريخ ليس لها اثر لتحفز اسرائيل على اقتحام قطاع غزة وتدمير حياة مدمرة».
اما الكاتب السعودي طارق الحميد فقال «كيف يمكن ان نرى حماس تقحم غزة في معركة غير متكفائة ولا مستحقة مع اسرائيل الان».
اما الكاتب محمد ال الشيخ فقد وصف ما تقوم به حماس بـ «عنتريات». وقال متسائلا «اذا كنت تعتقد ان مواسير الشروخ التي تطلقها على اسرائيل ستغير موازين القوى فهذا وهم».
وقال الكاتب الاماراتي حمد المزروعي «في رمضان تربط شياطين الجن وتقصف شياطين الانس… اللهم زد وبارك».
اما الكاتب بدر الصقيهي فدعا على حسابه في موقع «تويتر» مغردا «اللهم انصر اسرائيل على حماس وكل اخوانجي».
ودعا الكاتب فهد الزهراني «ترى ازعجتونا فلسطين فلسطين… يارب اسرائيل تمحيهم ونرتاح من نباحهم».
وتعليقا على ما كتبه بعض الاعلاميين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي او في حلقات تلفزيونية نقل فيصل القاسم الاعلامي السوري في قناة «الجزيرة» تعليق على حسابه بموقع «تويتر»، جاء فيه «اسرائيل لا تحتاج الى متحدث رسمي باسمها يتقن العربية يكفيها هذا الكم الهائل من المدافعين عنها».
وهذه التعليقات المساندة لاسرائيل وهي فيض من غيض، دفعت بنشطاء عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر» لإطلاق وسم «هاشتاغ» خاص بهذه الفئة يحمل اسم «#الصهاينة_العرب»، واعدوا قائمة للإعلاميين العرب الذين استشهدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أو الناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلي بمواقفهم المؤيدة لإسرائيل أو المناوئة لحماس واطلقوا عليها «قائمة العار».
احمد المصري
سيسقط اعلام العار كما سقط في ام درمان وسينتصر القسام وستسقط دموع النفاق من عيونهم يتزعمون الفرح قبل فرحتنا والتاريخ لا يرحم هذه لعنة شتم شهداء الجزاىر فصبرا عليهم من لعنة شهداء فلسطين
للاسف قاءمة العار والمتصهينون العرب كثر وتعدادهم ما يقرب الثلاثماءة مليون…فاعلاميونا اصبحو صهاينة…وقياداتنا اصبحو صهاينة…ونخبنا اصبحت صهيونية…والوحيدة التي تدافع عن عروبتها هي غزة وهذا لا يعجب هذه الطغمة ويريدون غزة صهيونية سيسية …فهل نكون قريبا علا هذه القاءمة في المسقبل القريب…للاسف كل ما يعبر عنه العرب هو الفشل ولقد ادمنو على الفشل والتقليد الاعمى..فلندعو لهذه الامة ان تستجيب لقدرها او تموت!!
انا اعرف حاجة واحدة واصدق لغة الارقام ٢٠٠ قتيل فلسطيني وقتيل واحد اسرائيلي فلمن الغلبة بالله عليكم لاحول ولا قوة الابالله
انت يا عصام لا تعرف تاريخ الشعوب لان لغة الارقام في الحرب الفيتنامية كانت معدومة ….الولايات المتحدة الامريكية ومعهاكثير من الدول والطرف الاخر الشعب الفيتنامي والميزان بينهما معدوم وكل معركة دخلها الفيتناميون كانوا يخسروا فيها من القتلى الاف اضعاف الامريكان وفي نهاية المعركة هرب الامريكان من فوق سفارتهم في سايجون بالهليوكبتر بعد ان فقد الفيتناميون اكثر من ثلاثة ملايين مقاتل والامريكان اقل من عشرين الف جندي هذا هو مهر الوطن غالي جدا …..حتى لو لم يقتل ولا يهودي ودفعنا نحن مئات …نحن نعرف متى يتألم عدونا وخليك انت والسيسي في حسباتكم.
وهل تتحرر الارض من دون شهداء
وهل تحرير الارض يمكن ان نربحه باليانصيب
تبا للمرجفين العرب الصهاينة
اخ عبدالحكيم كفيت وفيت
احسنت الوصف
لقد اعترف عصام بما يعرف وبما لا يعرف هو يعرف لغة الارقام ولكنه لا يعرف لغة القرآن
“لا يجب أن يختزل الشعب الفلسطيني في قلة قليلة اسمها حماس” ولا يجب أن يختزل الشعب المصري العظيم في قلة قليلة من الكتاب المرتزقة والمأجورين مثل عكاشة وموسى والبعض القليل من كتاب مصر الوطنيين والشرفاء والعظماء. بس.
هؤلاء الحثاله العربيه – أنهم رعاع ووجوه تافهه كالطبل ألأجوف – أمثالهم أساءه لمصر ولقامتها – كل هذه الوجوه الصفراء والتي أرتقت المشهد بغفله من ألزمن – هذه الظاهره وامثالهم هي ظاهره آيله ألى ألسقوط ألمخزي – وانهم قريبآ سيتحسسون الحبال حول رقابهم –
أستاذي العزيز ؛ الناس أو معظم الناس لا تكره فلسطين أو الفلسطينين انما تكره حماس على أفعالها ومواقفها وتدخلاتها في شؤون الغير
تكلم عن نفسك فقط يا Salym كلنا نحب حماس والمقاومة اما انت فقد رضيت ان تكون مع الخوالف فارقص مع اعلام السيسي حتى ياتيك القين
لم تتدخل في شؤون الغير ولكنهم وضعوها كشماعة لتعليق اخفاقتهم
الله لا يسلمك يا سالم . . أنت تكره نفسك ولا تتحدث برأيك الشاذ عن كل اناس ألا تقرأ . . كل اناس مع المقاومة . . خليك مع فيفي عبده أحسن لك
نحن مع حماس ولا نكرهها حتى لو متنا كلنا
عندما يحصل خلل ما في أنابيب الصرف الصحي تنتشر في الهواء روائح كريهة ,وهكذا هي حالنا في هذا الزمن التعيس نرى ونسمع أصواتا تدل أن وسائل الصرف الصحي في معظم أجهزة االأنظمة العربية مصابة بالعطل .
من هم اصلا هؤلاء الشرذمه ‘ ليسوا الا فتات والتبعيه ما شأنهم في بلد لم يمنوا عليه بشىء ولم يمنوا على شعبه ‘ وكيف علت اصواتهم بالنبيح’ وهم من اغتال الشرعيه وعرى جسدها ‘ من هم؟ وهم بالاصل من زهقوا الحق وجعلوا للباطل سيفا يبطش ويرعب’ منذ متى تبذل مصر الدماء والاموال فداء لفلسطين وشعبها منذ متى كانوا الظهر السند لمقاوميها ‘ وها نحن نرى افعالهم جهار نهارا’ و
والله شيء مؤلم ويدمي القلب انك تسمع وتاتي من القريب ضد رجال شرفاء ابلوا البلاء الحسن ولقنوا الصهاينة
ومن على شاكلتهم دروس في الصبر والمقاومة والصبر على المكاره واستطاعوا بامانهم بالله وبفضل وبوسا ئلهم الخاصة ان يقهروا جبروت هذا العدو المغتصب لارض العرب واستطاع ان يرعبه ويدخل 8 ملايين صهيوني في جحور الفيران وعلى راسهم زعيمهم وشاشات العالم نقلت هذا الحدث الذي يشرف كل العرب وهي بداية خير لتحرير فلسطين وتجعل الصهاينة الذين جاؤوا بهم وسكنوهم في ارض العرب يفكروا يعودوا من حيث اتوا لان المقاومة لاتطفاء فهي شعلة فداء ومقاومة الى تحرير ارض العرب من الصهاينة .هنيئا للمقاومة وتخساء اصوات الذل والهوان والخيانة ؟
لكم الله يا أيها المجاهدين في غزة اللهم انصركم على العدو الصهيوني وعرب صهيون