تل أبيب: سقط عدد من الصواريخ أطلقت من لبنان، مساء الاثنين، في مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل، وأسفرت عن أضرار في البنية التحتية والممتلكات، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “دوت صافرات الإنذار من إطلاق قذائف صاروخية في كريات شمونة وتل حاي ومرغليوت (شمال)”.
وأضافت “سقطت قذائف صاروخية في كريات شمونة، بعد الإنذار الذي تم تفعيله في وقت سابق في المدينة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أحد الصواريخ سقط في ساحة منزل، وتتعامل الشرطة مع العديد من مشاهد السقوط في جميع أنحاء المدينة”.
وبحسب المصدر ذاته “لحقت أضرار بالبنية التحتية والممتلكات. وتقوم الشرطة وخبراء المفرقعات بعزل مواقع الحادث والبحث عن بقايا صواريخ إضافية من أجل إزالة أي خطر آخر على الجمهور”، بينما لم يصدر فوريا تعليق رسمي حول الأمر.
من جانبه، قال “حزب الله” اللبناني” في بيان: “تم إطلاق صلية صواريخ على قرية الخالصة المحتلة (المسماة مستعمرة كريات شمونة) ردًا على استهداف العدو لمراسم التشييع في بلدة عيتا الشعب ونؤكد بأن أيّ مسٍّ بالمدنيين سيُقابل بالمثل”.
وفي وقت سابق الاثنين، أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار صاروخا على مبنى مجاور لمراسم تشييع “حزب الله” لأحد شهدائه في عيتا الشعب جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقالت الوكالة: “صعّد العدو الإسرائيلي من ممارساته الإرهابية مستهدفا ظهر اليوم الأهالي الذين شاركوا في تشييع الشهيد حسن معن سرور في بلدته عيتا الشعب”.
وكان “حزب الله” أعلن في وقت سابق الاثنين، أن مقاتليه “استهدفوا منصتين للقبة الحديدية في شمال “مستعمرة كابري” الإسرائيلية بسلاح المدفعية وحققوا إصابات دقيقة”، بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين إنه نفذ غارات على أهداف لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، شملت “بنى تحتية ونقطة لإطلاق القذائف”.
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
(الأناضول)