قتيلان في بلدة مجد الكروم شمال إسرائيل جراء صاروخ أطلقه “حزب الله”- (فيديو)

حجم الخط
0

القدس المحتلة: قتل شخصان وأصيب 7 آخرون، جراح اثنين منهم خطيرة، جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على بلدة “مجد الكروم” العربية شمال إسرائيل.

وقالت قناة “12” الإسرائيلية الخاصة، إن شخصين قتلا وأصيب 7 آخرون بينهم اثنان بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على صالة رياضية في بلدة مجد الكروم.

على الصعيد ذاته، قالت صحيفة “معاريف” (خاصة) إن أهالي بلدة مجد الكروم، يتهمون الحكومة الإسرائيلية بإهمال توفير التحصينات والحماية اللازمة للبلدة في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو كافة مناطق الجليل الأعلى.

وأضافت الصحيفة: “الحكومة في مرمى الاتهامات؛ انتقادات شديدة في مجد الكروم بشأن نقص التحصينات في المنطقة”.

وتقع بلدة مجد الكروم العربية في الجليل الأعلى، ومعظم سكانها من المسلمين.

وأعلن “حزب الله” الجمعة، استهدافه جنودا إسرائيليين على أطراف بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، حيث بدأت إسرائيل منذ نهاية الشهر الماضي عمليات توغل بري على وقع مواصلة شنها غارات مركزة.

وقال الحزب في بيان إنه استهدف “بصاروخ موجه” قوة إسرائيلية “مؤلفة من 12 جنديا على أطراف بلدة عديسة” موقعا فيهم “إصابات مؤكدة”، ثم أطلق صاروخا آخر على آلية عسكرية تدخلت لإنقاذ عناصر القوة.

وفي محيط بلدة حولا، استهدف حزب الله “بصاروخ موجّه” قوة إسرائيلية تساندها دبابة ميركافا، “ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس، أنه “بعد التحذيرات التي تم تفعيلها بالجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 30 عملية إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها ورصد سقوط الأخرى في مناطق مفتوحة”.

وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانا بريا وجويا موسعا على لبنان وتحاول التوغل في جنوبه بعد عام من مواجهات حدودية اندلعت على وقع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و593 شهيدا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.

ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية