القاهرة- “القدس العربي”: تعرض علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، لموجة هجوم واسعة من وسائل إعلام محسوبة على نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد انتقاده لتصريحات وزيرة الهجرة التي هددت فيها بـ“تقطيع“ و“نحر“ المسيئين لمصر في الخارج.
وقال علاء مبارك في تغريدة عبر حسابه على ”تويتر“ موجهًا حديثه للوزيرة المصرية: ”لا شك أننا جميعًا كمصريين نحب بلدنا، ولا نقبل أي كلام يسيء لمصر، ولكن ما صدر من وزيرة الهجرة المصرية في كندا هو كلام غير مسؤول“.
وأوضح علاء في تغريدته أن ما صرحت به الوزيرة ما كان يجب أن يقال، حتى لو كان عفويًا وعن غير قصد، بسبب احتمال استخدامه من قبل من أسماهم بـ“المتربصين“.
يذكر أن وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم، أثارت جدلاً بتصريحاتها خلال لقائها أعضاء الجالية المصرية في كندا، قالت فيها: ”أي حد يقول كلمة على بلدنا يتقطع“، ووصف معارضو السلطات المصرية هذا التصريح بأنه ”تهديد بالقتل“.
ونشرت موقع اليوم السابع الموالي السيسي، تقرير بعنوان “لصالح من يلعب علاء مبارك؟..يهاجم الحكومة ومنظومة الرياضة..وإعلام الإخوان يحتفى”.
كما نشر الموقع تقرير أخر حمل عنوان”اذا لم تستح فاصنع ما شئت.. عرف الناس ما هي وظيفتك.. الشعب لم ينسى اقتصاده المنوب قبل 2010″.
وهاجم موقع صوت الأمة، نجل الرئيس الأسبق، وقال في تقرير حمل عنوان” علاء مبارك.. لقد استنفذت مرات الرسوب”، قال فيه، إن نجل الرئيس الأسبق يحاول العودة للمشهد السياسي من خلال استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن فشل في لعب دور سياسي خلال فترة حكم والده وتفرغه لجمع الأموال.
ويبدو أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يخشى من عودة أسرة مبارك إلى المشهد السياسي، فمع كل تغريدة يكتبها علاء مبارك، يشن الإعلام المصري هجوما عليه.
كما شهد الشهر الجاري منع علاء وجمال مجلى الرئيس الأسبق من حضور مباريات البطولة الأفريقية لكرة القدم التي اختتمت فاعلياتها في 19 يوليو/تموز الجاري، بعد أن ظهرت صور لجمال مبارك في مباراة الافتتاح وهو يجلس بين الجماهير، وقارن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين صور جمال والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي شاهد الافتتاح من خلال حاجز واقي للرصاص.
كما ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على مدير صفحة “أنا آسف يا ريس”، يوم 9 يوليو/تموز الجاري ووجهت له اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، بعد نشر الصفحة كلمات لمبارك، يرفض فيها إلغاء الدعم عن المحروقات، ومقارنتها بين سياسات مبارك والسيسي الاقتصادية.
لقد قال الرجل الحق اما المنتقدين فهم من كانوا يقفون مثل الكلاب أمام بيته للفوز للتقرب من أبيه اما الوزيرة التي تمثل دولة بلحه السيسي فالمغتربين هم من سافروا بعد ياسهم من حياة كريمة ببلد يكرم الراقصات ويسجن العلما ويكفرهم وها هي تلاحقهم بارهابها تحركاتها التي هي من افلام محمد رمظان وليست من العرف الدبلوماسي وإذا اردت ايقاف المتكلمين عن مصر اوقفي إرهاب السيسي وسجون السيسي واعدامات السيسي