لندن-“القدس العربي”:

تغنى الإعلام العالمي بالنجم العربي محمد صلاح، بعد عرضه الراقي في مباراة الأمس التي جمعت فريقه ليفربول، بضيفه واتفورد على ملعب “أنفيلد روود” وانتهت بفوز أصحاب الأرض بخماسية نكراء، منهم سوبر هاتريك (4 أهداف) من توقيعه الشخصي، في إطار منافسات الأسبوع الـ31 للدوري الإنكليزي الممتاز.

ونال الفرعون نصيب الأسد من اهتمام الصحف الإسبانية، وبالذات الأبواب الإعلامية المحسوبة على العملاقين ريال مدريد وبرشلونة. على سبيل المثال قالت الصحيفة الأشهر على الإطلاق “الماركا” في عنوان التقرير الخاص بالمذبحة الكروية التي ارتكبها الفرعون في حق واتفورد، أن صلاح يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة سواء في تاريخ الريدز والبريميرليغ.

واستعرضت الصحيفة مجموعة من الأرقام المُميزة التي خرج بها صلاح من مباراة الأمس، منها وصوله لهدفه الشخصي رقم 36 من مشاركته في 40 مباراة في مختلف مسابقات هذا الموسم، ليتفوق على الإسباني فرناندو توريس، الذي كان قد سجل 33 هدفًا طوال موسم 2007-2008 بالقميص الأحمر، وأيضًا روبي فاولر، الذي سجل 36 هدفًا في موسم 1994-1995، لكن في 53 مباراة، أي احتاج 13 مباراة أكثر من مو.

من جانبها، توقفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتلونية، عند القفزة الهائلة التي حدثت للدولي المصري، في صراعه مع هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى، بعدما رفع رصيد نقاطه لـ56 نقطة (28 هدفًا)، بفارق ثماني نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه إدينسون كافاني، هاري كين وسيرو إيموبيلي (كلٍ منهم سجل 24 هدفًا ولديه 48 نقطة)، وهو ما اعتبرته بمثابة الضغط الهائل على ميسي بالذات في الصراع على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الكبرى.

فيما أشارت صحيفة “الآس” إلى أن صلاح أضحى قاب قوسين أو أدنى من معادلة أو كسر أرقام أعتى أساطير البريميرليغ، كونه بحاجة لثلاثة أهداف فقط ليكون خامس لاعب يُسجل 30 هدفًا أو أكثر في الدوري الأغلى عالميًا بعد أندي كول، آلان شيرار، كريستيانو رونالدو ولويس سواريز، علمًا بأن الأكثر تسجيلاً في موسم واحد، هو أسطورة نيوكاسل والمنتخب الإنكليزي بـ 34 هدفًا.