7 إصابات جراء قصف المنطقة الخضراء وسط بغداد- (فيديوهات)

حجم الخط
0

بغداد: أعلنت الحكومة العراقية، الأربعاء، إصابة 7 عناصر من قوات الأمن بجروح مختلفة جراء قصف تعرضت له المنطقة الخضراء وسط بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لمجلس الوزراء في بيان : “ارتفع عدد المصابين من القوات الأمنية جراء قصف المنطقة الخضراء إلى 7 جراحهم متفاوتة”.

وأضافت: “تعرضت المنطقة الخضراء ببغداد إلى قصف بـ 3 قذائف سقطت واحدة أمام مبنى مجلس النواب وأخرى قرب دار الضيافة”.

وذكرت أن القصف خلّف “أضرارا بعدد من السيارات وأحد المباني”، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف.

وأعلن أبو مصطفى الحميداوي المسؤول العام لـ”سرايا السلام” الجناح العسكري للتيار الصدري، “شجبه واستنكاره” للقصف الذي طال المنطقة الخضراء.

وقال الحميداوي في بيان مقتضب، إنه “يؤكد على حق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور”.

بدوره اتهم صالح محمد العراقي المقرب من رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في منشور على فيسبوك، “الذين يريدون الفتنة” بالتورط في قصف المنطقة الخضراء.

وقال: “حسب الظاهر لنا فإن من قام بهذا العمل هو المحتل وأذنابه من الإرهاب وفلول البعث الصـدامي (في إشارة إلى من تبقى من مؤيدي حزب البعث ورئيسه الراحل صدام حسين) أو جهات تريد النيل من سمعة الإصلاح والمصلحين أو إتهام الثوار بذلك”.

ورفض العراقي “استعمال العنف والسلاح الذي قامت به جهات مجهولة”، معتبرا أن ” من قصف المنطقة الخضراء يريد إيقاع الفتنة”.

وكان آخر قصف تعرضت له المنطقة الخضراء في فجر 30 أغسطس/ آب الماضي بأربعة صواريخ أدى الى أضرار بمجمع سكني، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني.

وجاء القصف في ذروة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين مسلحين تابعين للتيار الصدري وقوات أمنية داخل المنطقة الخضراء بعد قرار مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي في 29 أغسطس/ آب.

وفي وقت سابق الأربعاء، عقد مجلس النواب العراقي جلسة جدّد خلالها الثقة في رئيس المجلس محمد الحلبوسي، واختار محسن المندلاوي نائبا أول لرئيس المجلس.

ويعيش العراق أزمة سياسية حالت دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، انتهت الجلسة الثانية للحوار الوطني إلى تشكيل “فريق فني” من القوى السياسية لمناقشة وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة.

وحالت خلافات بين تحالفي التيار الصدري (شيعي) والإطار التنسيقي (شيعي مقرب من إيران) دون تشكيل الحكومة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية