إعلان دستوري مؤقت وبيان غامض من شيخ الأزهر.. حملات ضد أمريكا وسخرية من اوباما وكيري

حجم الخط
0

القاهرة – ‘القدس العربي’نشرت الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء عن بيان شيخ الأزهر، والحقيقة انني لم أشعر بالارتياح له، وداخلني إحساس بأنه يريد اللعب على الأحبال، فلا أجد معنى لأن يكون طرفاً رئيسيا، في اللقاء الذي تم مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وبابا الأقباط والقوى السياسية والاتفاق على خارطة مستقبل، ثم يعلن اعتكافه الى ان تتضح حقيقة ما حدث وتشكيل لجنة تحقيق، رغم ان رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور أمر فعلا بتشكيلها، وطالبت بها كل القوى السياسية وكذلك الجيش، وأصدر الرئيس المؤقت ايضاً إعلانا دستورياً جديدا من ثلاث وثلاثين مادة، واستمرار العمليات العسكرية في سيناء ضد الإرهابيين من القاعدة والسلفية الجهادية، وتصميم الجيش والشرطة على اقتلاعهم منها، والإعلان عن إلقاء القبض على سوريين وعراقيين وفلسطينيين متورطين مع الإخوان في أعمال العنف، وسفر جزائريين وأمريكيين جاءوا من أوروبا لدعم الجماعة، ثم صرحوا بأنهم اكتشفوا خطورة ما يقومون به، واستمرار تحركات حزب مصر القوية برئاسة عبدالمنعم أبو الفتوح لاستغلال فرصة تراجع مكانة الإخوان وقياداتها، لاجتذاب أكبر عدد من الشباب إليه بعد أن اكتشفوا ان الانشقاق عن الجماعة كان له ما يبرره، وبدء شهر رمضان اليوم أعاده الله علينا جميعاً مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين عرب بالخير واليمن والبركات. ونشرت الصحف عن اعترافات الإرهابي محمد حسن رمضان الذي ألقى الفتى من السطح بجريمته، وطالب بالحكم بشنقه، وهي رغبة سيتم تحقيقها له إن شاء الله.
وإلى شيء من أشياء كثيرة عندنا:

من الذي اعتدى على
من الاخوان أم الحرس الجمهوري؟

قتل امس العشرات من أنصار الاخوان الذين احضروهم من مختلف المحافظات بدفعهم لمحاولة اقتحام واحتلال دار الحرس الجمهوري القريبة من تجمعهم في رابعة العدوية بحجة إخراج الأسير محمد مرسي، وحدث ما حدث من مقتل حوالي ثلاثة وأربعين، وإصابة المئات، ومقتل عدد من الجيش والشرطة، وأول سؤال، هو، هل قام الجيش بمهاجمة المتجمعين في رابعة أم أن المعركة دارت بالقرب وأمام الحرس الجمهوري؟ دارت أمام الحرس وبالقرب منه، أي انهم دفعوا بمجموعات من ميدان رابعة الى حيث قوات الجيش ومن قبل عدة أيام، والصور كشفت عملية الهجوم واعتلاء سطح عمارة في أول شارع الطيران بالقرب من الحرس وبعيدة عن ميدان رابعة وإطلاق الخرطوش والنار منها وإلقاء الطوب، بالإضافة الى ان مجموعة أخرى خرجت بعد صلاة الفجر للهجوم من مسجد الجمعية الشرعية وهو يقع في شارع صلاح سالم لا الطيران وبالقرب من الجهاز المركزي للمحاسبات، وهكذا يتضح من هو الطرف الذي توجه للاشتباك مع الطرف الثاني، وقبلها سجلت الكاميرات الخطب لابن مرسي وهو يدعو للجهاد والتحرير، ولرشاش الدم صفوت حجازي وهو يتحدث بثقة عن اقتحام الحرس وبعده وزارة الدفاع، وكأنه كان هناك ضباط خونة سوف يساعدونهم على احتلال مواقعهم، وكله كوم، والصورة التي أذاعوها عن مقتل أطفال لهم على يد الجيش كوم تاني، إذ اتضح انها لأطفال سوريين، ومن اختراعاتهم انهم أحضروا فتاة خطبت في المتجمعين أكدت أن السيدة مريم تؤيد مرسي، وصاحت على المسيحيين، هيا احضروا لمساندته، فصرخ الحاضرون، الله أكبر، وكان أحدهم من عدة أيام قد زف بشرى قبل الهجوم على الجيش بأن سيدنا جبريل نزل الى الميدان، فصاحوا، الله أكبر، المهم انه تم عقد مؤتمر صحافي تحدث فيه صديقنا العزيز والمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف والمتحدث العسكري العقيد محمد أحمد علي، الذي أكد أن كل من سيترك ميدان رابعة والنهضة لن تتم ملاحقته، ولكني اعتقد انهم سيحتفظون بمجموعات في شهر رمضان والادعاء بأن الجيش والشرطة يمنعان عنهم الإفطار والسحور ويشبهون أنفسهم بالرسول عليه الصلاة والسلام وآل أبو طالب عندما حاصرهم كفار قريش في بطحاء مكة، وخرجت صحيفة ‘الشعب الجديد’، لسان حال حزب العمل الجديد الذي يترأسه زميلنا وصديقنا مجدي أحمد حسين – أمس – بعناوين تكشف مدى مصداقيتهم، وكانت، مذبحة الساجدين الدموية لن توقف مقاومة الشعب للانقلاب، بعد العريش، الجيش يفتح النار للمرة الثانية على المصلين ويقتل سبعين مسلماً، رجال الجيش يقتلون ثماني نساء وسبعة أطفال منهم أثنان رضع، كفار قريش لم يقتلوا المسلمين غدراً وهم يصلون’.

‘المصريون’ تناشد الاسلاميين
التوقف عن لغة الشحن

والذي يوضح الفرق بين حزب العمل وصحيفته وبين جريدة دينية أخرى هي ‘المصريون’، انها – أي ‘المصريون’ – خرجت أمس ايضا – الثلاثاء – بمقال في صفحتها الأولى، قالت فيه:
‘ثانياً نناشد حزب النور وحزب مصر القوية عدم الاستجابة الى الضغوط الشعبية التي تدعوهم الى الانسحاب من المسار السياسي الحالي ودعم خارطة المستقبل تحت ضغط مشاعر الحزن تجاه الأحداث المأساوية، وعليهم أن يصبروا ويصابروا في تلك المحن والفتن، لأن الانسحاب ضرره أكثر من نفعه ولا يحل أزمة، بل يعقدها بينما المشاركة تحتفظ بالأمل في الحل وتفتح أبواباً للخروج من النفق المظلم، وكلا الحزبين يتحملان مسؤولة تاريخية في تلك اللحظة، ليس أمام التيار الإسلامي وحده بل أمام الحركة الوطنية المصرية كلها.
ثالثاً: نناشد قيادات جماعة الإخوان المسلمين التوقف تماماً عن لغة الشحن والإثارة لأن آثارها يصعب ضبطها في مشاعر شباب مختلف القدرة على الانضباط الفكري والمعنوي ومن شأنها تفجير الأمور أكثر وعليهم التأكيد على التزام السلمية الكاملة في الاحتشاد والتعبير عن الرأي والبعد عن أي عبارات أو سلوكيات تستفز أي طرف.
رابعاً: نناشد المعتصمين المؤيدين للدكتور محمد مرسي نقل جميع فعالياتهم الاحتجاجية بعيدا عن المنشآت العسكرية والتصدي لأي دعوات تحرضهم على اقتحام منشآت أو مصالح والذي نؤكده ان مصدر تلك الدعوات غالبا من جهات تصنع فخاخاً للشباب البريء.
سابعا: نؤكد على ان التاريخ لا يعيد استنساخ نفسه، وتجارب الدول والشعوب لها خصوصياتها الاجتماعية والطائفية، ولذلك نؤكد على ان محاولات التخويف من سيناريو جزائري أو سوري في مصر هو ضرب من الخيال، فالشعب المصري رغم أي خلاف وحوادث عارضة، شديد التجانس وأبعد عن العنف وقواته المسلحة مؤسسة وطنية أبعد ما تكون عن الطائفية أو التورط في خصومات سياسية مع الشعب’.

الإخوان والسير على نهج مبارك وجمال

وإلى الوقائع التي تثبت أن الإخوان المسلمين، هم أنفسهم مثل نظام مبارك، نفس الاتجاه لبيع اقتصاد البلاد للأجانب وللأجهزة الأجنبية التي تتخفى وراء شركات، وتصفية القطاع العام ودور الدولة، وهي المجموعة التي قادها جمال مبارك، ووصل إجرامها بدعم من مبارك نفسه، إلى توزيع الأراضي على رجال أعمال بالكيلو مترات، مثلما حدث مع رجل الأعمال إبراهيم كامل أبو العيون بتخصيص عشرين كيلو مترا له في سهل حشيش، ثم نجاحه ومعه والد زوجة جمال في تعطيل مشروع إقامة المحطة النووية في الضبعة، ليحصلا على مكانها لإقامة مشروعات سياحية استكمالاً لمشروعه – فندق غزالة، وعارض علناً مشروع المحطة واستهزأ به، ومعه رئيس الوزراء أحمد نظيف، بل وصل الامر الى إرسال مشروع بديل لمبارك بنقل المكان عشرين كيلو متراً جنوباً وحفر قناتين من البحر المتوسط إليه، واحدة لادخال المياه لتبديد المحطة، والثانية لإعادة صرفها للبحر، وهي فضيحة كشفها زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين الأسبق مكرم محمد أحمد عندما كان رئيساً لتحرير مجلة ‘المصور’ وتواطأ معهم رجال أعمال آخرون وصحافيون، وإبراهيم أبو العيون هذا هو الذي اتهم مصر علنا بأنها التي استفزت إسرائيل لمهاجمتها عام 1956، لأنها أممت قناة السويس عام 1956، واستفزتها عام 1967، وكانت له مشروعات مع إسرائيليين، وكان عضواً في الهيئة العليا للحزب الوطني أي من حقه الترشح لرئاسة الجمهورية وقتها، وظهرت مواقفهم عندما منحوا رجل الأعمال وجيه سياج موافقة على مشروع سياحي بالقرب من طابا، دون إذن من أجهزة الأمن ليفاجأ الجميع بأنه اتفق مع شريك إسرائيلي لادخاله في المشروع، وكانت مهزلة التحكيم والتسوية وظهرت المواقف في الكثير من المشروعات التي تخفوا خلفها مثل الاتفاق على بيع جميع معامل تكرير البترول المملوكة للدولة – وجميع صوامع الغلال لشركة استرالية، وبيع محلات عمر افندي – ومشروع الصكوك الوطنية، أي أن مصر أصبحت في جزء منها محكومة باسر لا انتماء وطني لها، ولكن كانت داخل النظام ذاته قوى، سواء في الجيش أو الأمن أو في الحزب الوطني نجحت في تعطيل جانب من عمليات البيع.

‘الأهرام العربي’: سفيرة
الشيطان بالقاهرة ‘الحيزبون’

والى زميلنا أشرف بدر رئيس تحرير مجلة ‘الأهرام العربي’ الذي قال: ‘أهم قناع أسقطته ثورة ‘تمرد 30 يونيو’ هو الوجه الأمريكي القبيح الذي ارتدته بخسة ونذالة سفيرة الشيطان بالقاهرة ‘الحيزبون’ آن باترسون وراحت تحيك في الخفاء المؤامرات والحيل المتطرفة لوأد حلم مصر في تغيير نظام يضيع مجدها وكرامتها واقتصادها ولا يحترم حرية وعقيدة شعبها وعقدت سلسلة من اللقاءات ‘السرية مع قادة جماعة الحكم الذين يتشبثون بالكرسي للحصول منهم على تنازلات ومكاسب لبلادها وإسرائيل مقابل الدعم والوقوف الأمريكي والغربي بستار ‘الشرعية’ وقدمت لهم النصائح بتوسيع مظاهرات الإسلاميين بكل الميادين ووضع الجيش في مواجهة مع الشعب والتهديد بارتكاب أعمال عنف ضد المعارضين للنزول بسقف المطالب من ‘ارحل’ إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة! ولم يكن غريباً أن تتفاخر ‘سفيرة الشيطان’ وتعلن انها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض قصر الاتحادية وأنه أصبح تحت السيطرة التامة، وأنها بذلك اقتربت من تحقيق حلمها الذي أقسمت عليه أمام حائط المبكى الشهر قبل الماضي بعودة اليهود إلى مصر، وأنها تمتلك الوثائق التي تؤكد أنهم الملاك الأصليون لمصر وهم بناة الأهرامات أو أن يدفع المصريون ثمن هذه الأملاك مما سيجعلهم يفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك وفي هذه الحالة أما يقبلون بالعبودية لأسيادهم اليهود ‘شعب الله المختار’، أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل!!’.

لو فعلها المستشار عدلي منصور
رئيس الجمهورية؟

لا، لا، هذا تجن على آن، فلا يمكن آن تكون جميلة مثلها سفيرة لشيطان، وهو ما عارضني فيه يوم الأحد زميلنا وصديقنا حمدي رزق بقوله في ‘المصري اليوم’:
‘لو فعلها المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية ‘المؤقت’ وطلب من واشنطن عبر الخارجية المصري سحب السفيرة إلى حين إشعار آخر لكتب أول سطر في ولايته المؤقتة بوطنية صادقة، الحيزبون الأمريكية بتبكي بدل الدموع دم على الإخوان ولا أخت من الأخوات يخيبك، الإخوان عاملين لك عمل ولا الشاطر وعدك بحاجة ولا بايعت أبو فاروقية، مالك يا ولية، عيب اختشي حد من العملاء يفهمها حاجة’.
باترسون وحشها مرسي بتاع القرد قوي متشوفيش وحش يا طنط، مرسي بح، القرد مات والقرداتي عاد إلى زنزانته وسيحاكم، من أنت حتى تنطحي صخرة الشعب المصري برأسك هتتكسر يا أبلتي، بالمناسبة فهميني يا طنط اختليت بخيرت الشاطر أكثر من ساعتين في مكتبه بمناسبة إيه، ألم يكن الشيطان ثالثكما، كله مسجل كل شيء انكشف وبان، لا بد أن تعيش عيشة السفير الإسرائيلي معزولة مرفوضة شعبيا غير مرغوب في وجودها بيننا تقضي إجازتها في قبرص أو إسرائيل بعيداً عن شواطئنا وبيوتنا، بيوت الوطنيين ستغلق في وجهها حتماً لا أحد يتحمل عبء وجود سفيرة الإخوان في بيته’.
وأبو فاروقية الذي يقصده حمدي هو المرشد العام الدكتور محمد بديع، والفاروقية هي الطاقية التي يرتديها.
أما عن تساؤله عن الخلوة الشرعية، فعليه أن يطلب من النيابة التي تحقق مع خيرت الآن أن تسأله عنها، وان كنت أنا أرجح انه لا شبهة تآمر ولا حاجة، إنما كان يقنعها بإشهار إسلامها، وهذا سر أرجو أن لا ينقله قارىء إلى آخر.

الشعب المصري افشل خطط امريكا

أما زميلنا بـ’الأخبار’ خفيف الظل عبدالقادر محمد علي فقال يوم الأحد أيضاً: ‘نعم أمريكا دولة عظمى ولكن الغطرسة تمنعها من الاعتراف بأن شعب مصر أعظم منها، أفشل خططها في إعادة رسم خريطة المنطقة على مزاجها وبما يخدم مصالحها وأعطاها أتخن خازوق في تاريخها بإسقاط حكم الجماعة لأكبر وأهم دولة في الشرق الأوسط، ولا تلوموا أوباما على تصريحاته العصبية وتهديداته المستفزة لمصر فهو معذور لأن الجلوس على الخازوق لا يمكن احتماله خاصة إذا كان الخازوق مغريا ومدهونا بالشطة!’.
والخازوق المغري تعبير مصري عامي، عندما يأخذ أحد مقلباً فنقول: أما صاحبك أخد حتة خازوق، إنما إيه، مغري، أي لن يخرج لأنه كان مدهون بالغراء، فما بالك ان كان مدهون أيضاً بالشطة.

هل مصر مستعمرة أمريكية؟

أما إمام الساخرين وزميلنا في ‘الأخبار’ أحمد رجب، فقال في بروازه اليومي – نص كلمة – يوم الاثنين متسائلاً: ‘هل مصر مستعمرة أمريكية؟’.
وأجاب على سؤاله في نفس العدد زميلنا السيد النجار قائلاً: ‘إذا كان الإخوان حزينين على حالهم اليوم، فان الأشد حزنا منهم هم الأمريكيون والإسرائيليون، وهو حزن يرجع إلى الإحباطات التي أصابت حكومة نتنياهو وأوباما لضياع الفرصة التي كانت سانحة أمامهم في تنفيذ مخططاتهم بالمنطقة، الشعب المصري قال كلمته في نهاية حكم تيار الإسلام السياسي رغم كل الدعم الأمريكي له’.

عزل مرسي ضربة لأوباما وكيري

وطبعا لم يكن ممكناً أن أغادر عدد ‘الأخبار’ دون الإشارة إلى الاكتشاف المذهل لزميلنا والرسام الموهوب مصطفى حسين، عن العلم الجديد لأمريكا الذي يحمله أوباما، ومرسوم عليه خفافيش وثعابين سامة تبخ سمها على مصر هي أمي، لكن ما تجاهله أوباما هو ما نزل على قفاه، مثلما قال في نفس اليوم في ‘المصري اليوم’ زميلنا وصديقنا محمد أمين: ‘عزل مرسي يعني قلم على قفا أوباما وكيري هذه هي الكارثة التي يعيشها أوباما حالياً، هل كنتم تتوقعون أن يأخذ الثوار بالحضن ويقبل رأس السيسي، الأيام القادمة ستكشف كم كان الإخوان خونة للوطن، الابتزاز الأمريكي للثورة هدفه سحب وثيقة سيناء، ولو اطمأنت أمريكا ستعترف بعزل مرسي فوراً، شرف لنا أنها لم تكن تعرف بثورتنا ولا يدلها مخابرات أمريكا في الطراوة، سفيرة أمريكا الطراوة أوباما نفسه في الطراوة، الثورة كشفت الأقنعة، عزل مرسي ومرشده وشاطره لا يكفي لابد من محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، لابد من تعليقهم في الشوارع لأنهم باعوا الوطن’.
وكلمة في الطراوة المقصود بها في العامية المصرية عن الشخص الذي يجلس مستمتعاً في يوم حار، بنسمات هواء لطيفة فلا يدري ماذا يحدث حوله، فيقال عنه، ده قاعد في الطراوة، وهناك مثل شعبي آخر يقول، اديها ميه، تديك طراوة، أي رش الأرض أيام الحر، بالماء، تخرج لك نسيماً بدلا من السخونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية