إعمار غزة بعد عدوان مايو- (صور)

حجم الخط
0

غزة- نور أبو عيشة: رغم مرور أكثر من 6 أشهر على انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في مايو/ أيار الماضي، لم يشهد القطاع عملية إعادة إعمار حقيقية وفعلية، تشمل كافة القطاعات المدمرة.

وحذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي تدير القطاع، من “تواصل عملية تباطؤ الإعمار”.

وقال قيادي بـ”حماس”، في تصريحات لشبكة الجزيرة القطرية، الاثنين الماضي، إن “القيادتين السياسية والعسكرية للحركة تدرسان خيارات التصعيد مع إسرائيل في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة، والتباطؤ في إعادة الإعمار، وتفاقم الأزمات الإنسانية”.

كما عبّر القيادي، مفضلا عدم ذكر اسمه، عن “استياء الحركة الشديد من سلوك مصر“، التي قال إنها “تتلكأ في تنفيذ وعودها تجاه غزة، ولم تلتزم حتى اللحظة بما تعهدت به للحركة والفصائل الفلسطينية في ما يتعلق بإعادة الإعمار”.

فيما لم تعلق القاهرة فورا على ما ذكره القيادي في “حماس”.

ورغم بدء عملية إعمار “المنازل السكنية” المدمرة سواء بشكل جزئي أو كلي، إلا أن هذه العملية لم تصل إلا لعشرات المتضررين، في حين أن إعمار البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والأبراج السكنية، لم يبدأ حتى الآن.

ولم يصدر عن وزارة الأشغال العامة والإسكان، إحصاءات حول أعداد الأشخاص الذين تم تعويضهم، أو الجهات الممولة.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 10 مايو الماضي واستمر 11 يوما، بتدمير 1335 منشأة سكنية بشكل كامل أو بليغ، فيما لحق الضرر المتوسط والجزئي بحوالي 12 ألفا و886 منزلا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفيما يلي عرض تسلسل زمني لأبرز محطات عملية إعمار غزة:

ـ 18 مايو

أعلنت مصر، بحسب بيان رئاسي، تقديم منحة مالية تقدر بـ500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار غزة، جراء التدمير البالغ الذي شهده القطاع بسبب الهجوم الإسرائيلي.

ـ 22 مايو

اليوم الثاني من إعلان وقف إطلاق النار بغزة، حيث تم توسيع عملية إزالة أنقاض ما دمره العدوان، لتشمل ركام المنازل والمباني والمنشآت السكنية والمدنية.

ـ 26 مايو

أعلنت قطر تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، بقرار من الأمير تميم بن حمد آل ثاني.

وذكر مصدر في وزارة الأشغال الفلسطينية، للأناضول، أن قطر مولت مؤخرا تعويض عشرات المنازل التي هدمتها إسرائيل خلال العدوان الأخير.

ـ 31 مايو

وضع مدير جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس حركة “حماس” في القطاع يحيى السنوار، حجر الأساس لبناء “حي سكني” بمنطقة الزهراء جنوبي مدينة غزة، بإشراف وتمويل مصري، فيما لم يتم البدء بإعمار هذه المدينة حتى اليوم.

ـ 4 يونيو/ حزيران

مشاركة طواقم هندسية مصرية بمساندة آليات ومعدات ثقيلة وصلت من القاهرة، في إزالة ركام المباني، خاصة المنشآت الآيلة للسقوط، والأبراج العالية المدمرة.

ـ بداية سبتمبر/ أيلول

الانتهاء من عملية إزالة ركام المباني والأبراج المدنية والسكنية المدمرة.

ـ 23 سبتمبر

بدء أعمال مشروع تطوير شارع الرشيد الساحلي شمالي القطاع، ضمن المرحلة الأولى من المنحة المصرية لإعادة إعمار غزة.

ـ 12 أكتوبر/ تشرين الأول

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية “أونروا”، تعلن بدء عملية إصلاح مئات المنازل المتضررة بشكل بليغ خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وتعود ملكيتها للاجئين الفلسطينيين.

وقال المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي بغزة، إن الأولوية ستكون لإصلاح 1200 منزل، لعائلات فلسطينية لاجئة ممن لم يتمكنوا من العودة لمساكنهم بسبب الدمار الذي لحق بها.

ـ 19 أكتوبر

اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة (حكومية) تعلن بدء مشاريع تهدف إلى إعمار غزة، حيث طرحت مناقصة نشرتها، في صحيفة “فلسطين” (الصادرة من غزة)، لمشروع تطوير شارع “كورنيش البحر” بمدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، بتمويل من القاهرة.

ـ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني

بدء عملية إعمار المنازل المدمرة بشكل كلي، حيث أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان تقديم منح مالية دفعة أولى، للكشف الأول من المواطنين المدمرة منازلهم.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية