الجزائر: ذكرت قناة النهار التلفزيونية الخاصة، اليوم الجمعة أن مدير المخابرات الجزائرية عثمان طرطاق عُزل من منصبه.
وكان طرطاق، وهو لواء متقاعد من الجيش، حليفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال يوم الثلاثاء في ظل احتجاجات حاشدة.
ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها، أن عثمان طرطاق المدعو بشير، قد غادر مكتبه مساء أمس الخميس بصفته أيضا مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية.
وأضافت أنه تقرر إلغاء المنصب الذي تم وضعه خصيصا للواء طرطاق، على مستوى رئاسة الجمهورية والذي جعله في وضع غير طبيعي، كون جهاز المخابرات يتبع في الأصل لوزارة الدفاع الوطني قبل أن تتم هيكلته كجهاز تابع لمصالح رئاسة الجمهورية منذ عام 2015.
وأوضحت القناة الجزائرية أن هذا الوضع جعل منتسبي الجهاز يفلتون في كل مرة من تدابير الرقابة والتفتيش التي يخضع لها العاملون في المؤسسة العسكرية.
وأفادت أنه تقرر إعادة جهاز المخابرات إلى طبيعته كهيئة تابعة لوزارة الدفاع.
لكن من أقاله؟ رئيس مستقيل؟ ام القايد بطريقة ما؟
.
بوادر استرجاع العسكر لقوته المخابراتية … ربي يستر
لقد اضاع بوتفليقة فرصة عظيمة من اجل بناء نظام مدني ديمقراطي بعد ان استطاع تحجيم المؤسسة العسكرية عبر الفصل بين المخابرات والجيش لكن اعادة تكتل المخابرات مع في جهاز واحد سيصعب من مهام الرئيس المنتخب مستقبلا .الجيش يرتب اوراقه الان ليستعيد دوره القوي من جديد والرئيس المنتخب مطالب باستثمار الشرعية الشعبية للضغط على الجيش ليعودالى ثكناته .لكن رغم ذلك الجيش الجزائري يبقى اكثر وطنية واحترافية ويمكن ان يسهم في بناء نظام مدني خاصة انه لا يدير مشاريع اقتصادية ولا يتدخل في منافسة الفاعليين الاقتصاديين كما هو الشان مع الجيش المصري
لا اله الا الله… من وزير الدفاع إلى رئيس المخابرات وعلى. رأسهم رئيس البلاد جميعهم منتهي تاريخ صلاحيتهم. كيف تصلح البلاد وهؤلاء لا يستطيعون الوضوء بلا اعانه
لمن لا يعرف هذا الشخص انه سفاح العشرية السوداء صاحب المثقاب كم من روح زهقت على يد زبانيته في مركز بن عكنون للتعذيب
إلى مزبلة التاريخ
من أقال هذا القاتل والرئيس معزول.الجيش يجمع الخيوط بين يديه الشعب يجب ان يتحرك ضد قيادة الجيش الفاسدة والا السلام على التغيير المنشود.