لندن ـ “القدس العربي” ووكالات:
أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، لانتقادها شرطة لندن التي سمحت بتنظيم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي.
The Rt Hon @JamesCleverly MP has been appointed Secretary of State for the Home Department @ukhomeoffice pic.twitter.com/5evoQrZE5k
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) November 13, 2023
وتم تعيين وزير الخارجية جيمس كليفرلي خلفا لها.
The Rt Hon @David_Cameron has been appointed Secretary of State for Foreign, Commonwealth and Development Affairs @FCDOGovUK pic.twitter.com/r9fL9dIgzs
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) November 13, 2023
The Prime Minister has asked me to serve as his Foreign Secretary and I have gladly accepted.
We are facing a daunting set of international challenges, including the war in Ukraine and the crisis in the Middle East. At this time of profound global change, it has rarely been more…
— David Cameron (@David_Cameron) November 13, 2023
وفي ما اعتبرت مفاجأة كبيرة شوهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون يسير في داوننغ ستريت، ويدخل مقر الحكومة، مما أثار تكهنات بأنه سيعود إلى الحكومة، وهو ما تأكد فعلا بعد ذلك بقليل، حيث تم تعيين كاميرون وزيرا للخارجية خلفا لكليفرلي.
تم تعيين على رأس “الداخلية” وزير الخارجية جيمس كليفرلي خلفا لها وفي مفأجأة كبيرة تم استبداله في المنصب برئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعد اتهامها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وسبق أن وصفت بريفرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 أكتوبر، بأنها “مسيرات كراهية”.
وفي الأسبوع الماضي، تحدت برافرمان سوناك بنشر مقال في صحيفة “التايمز”، انتقدت فيه شرطة لندن لسماحها بمسيرات الدعم لفلسطين “بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة” عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين، وبالانحياز للليسار على حساب اليمين المتطرف.
وأعقب ذلك اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد أن اشتبك متظاهرون يمينيون متطرفون مع الشرطة التي حاولت إبعادهم عن مظارة مناصرة للفلسطينيين، بلغ عدد المتظاهرين فيها 300 ألف، حسب الشرطة، بينما قدر المنظمون عددهم بـ800 ألف متظاهر.
واتهت بريفرمان، بصب الزيت على النار واثارة الفتنة والانقسامات بتشجيع المتطرفين اليمينين ووارتفعت أصوات كثيرة من داخل حزبها (المحافظين) والمعارضة لإقالتها، وبينها الوزير الأول الأسكتلندي حمزة يوسف، وعمدة لندن صادق خان.
وعلق حمزة يوسف، وهو كذلك زعيم “الحزب القومي الأسكتلندي”، على إقالة بريفرمان قائلا:”لم يسبق لأي شخص أن كان غير مؤهل لتولي منصب عام مثل سويلا بريفرمان. وفي الوقت الذي نحتاج فيه إلى المسؤولين في الحكومة لجمع المجتمعات معًا، فقد استمتعت بتأجيج نيران الانقسام”.
وأكد “لقد نفدت أفكار المحافظين ونفذ الزمن، وينبغي أن تكون هناك انتخابات عامة الآن”.
Never has someone been so unfit for public office as Suella Braverman.
At a time when we need those in Government to bring communities together, she revelled in fanning the flames of division.
The Tories are out of ideas and out of time, there should be a General Election now. https://t.co/QHQZ4nEiE4
— Humza Yousaf (@HumzaYousaf) November 13, 2023