واشنطن: أقيمت صلاة الغائب، الجمعة، بولاية ميريلاند الأمريكية، عقب صلاة الجمعة، في مركز الديانة الأمريكي، على روح الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وشارك في الصلاة المئات من المسلمين الأمريكيين، بإمامة خطيب الجمعة علي طوس، وخصص طوس، خطبته للحديث عن نضالات خاشقجي كما أشار إلى أن الأخير جاء مرارا إلى مركز الديانة الأمريكي.
وأقيمت صلاة الغائب على روح خاشقجي، في مختلف مدن العالم، وعلى رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإسطنبول، ولندن.
والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، أن من أمر بقتل خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول هو “رئيس فريق التفاوض معه” دون ذكر اسمه، وأنّ جثة المجني عليه (خاشقجي) تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل (دون تسميتهم)، وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية.
إلّا أن الإعلان يتناقض مع ما تؤكده وسائل إعلام، خاصة الغربية منها، بأن من أصدر أمر قتل خاشقجي، هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فضلا عن إعلان من النيابة العامة السعودية أن الجريمة حدثت جراء شجار عابر مع أشخاص في القنصلية.
واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بعض تصريحات النيابة العامة السعودية حول ملابسات جريمة مقتل خاشقجي، “غير مرضية”، وقال: “يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة”.
(الأناضول)