الدوحة – «القدس العربي»: يشهد معرض «هي» للأزياء العربية في نسخته السادسة عشرة إقبالا كبيرا من المصممين القطريين والعالميين والمهتمين بالموضة والأزياء في الدوحة.
ويقدم المعرض تشكيلة فريدة ومبتكرة من العبايات والأزياء الراقية والملبوسات الفاخرة والأزياء، إلى جانب أحدث تصاميم السهرة والإكسسوارات الجلدية.
ويشهد تقديم مجموعة مبتكرة من عروض الأزياء لعدد من أبرز المصممين العالميين على غرار «ديباج» و»البكارات»، فضلاً عن «بوزيتيفيتي كوتور»، و»مالو»، و»فاغيولي اتولييه»، و»اتولييه سي فيرينزي». وتستمر فعاليات المعرض على مدار خمسة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تتخلله سلسلة من عروض الأزياء وحلقات نقاشية وندوات حول عالم الأزياء، والتجميل، والنسيج، والأزياء المستدامة.
وتوقعت جواهر الجزاعي، من المجلس الوطني للسياحة، أن تحقق النسخة السادسة عشرة للأزياء العربية نمواً في عدد الزوار. وقالت: يشارك في النسخة الحالية حوالي 250 علامة تجارية منها 200 علامة قطرية بنمو 18 في المئة مقارنة بالنسخة السابقة، وتمثل العلامات القطرية 75% من أجمالي المشاركين في المعرض.
أما الحدث الأبرز فقد كان استضافة حليمة عدن، أول عارضة أزياء محجّبة والتي قدمت «ندوة المشاهير: كسر الحدود، تاريخ من التجارب الأولى» تحدثت فيها عن رحلتها نحو النجاح وبروز الأزياء المحتشمة في الساحة الدولية.
وأبرزت اعتزازها جدا بحجابها وأصولها الصومالية وديانتها الإسلامية، مؤكدة أن الحجاب جعلها فريدة في عالم الأزياء العالمية ومختلفة، حيث أن حجابها شكل نقطة عبور لها إلى العالم الإسلامي والعربي. وقالت شروق العمادي، مصممة أزياء «شين ديزاين» إنها كمصممة شابة قطرية تجد في هذا المعرض منصة مثالية لعرض إبداعاتهن ولتعزيز قطاع الأزياء وتمكين رائدات الأعمال والمحترفات والمواهب الواعدة، مبينة أنها تحرص على المشاركة في المعرض لتبادل الخبرات والمعرفة مع الأسماء العالمية.
بدورها قالت المصممة خلود الأنصاري، صاحبة العلامة التجارية «k عبـايـا»: أشارك للموسم الخامس في معرض «هي» المميز منذ انطلاقه، وما يميز المعرض هو الإقبال الجيد والتنظيم المحكم.
وأضافت: أن المصممات القطريات في حاجة إلى المشاركة في الفعاليات العالمية ذات المستوى العالي لتطوير قدراتهن التي وصلت إلى المستوى الأفضل في الخليج.أما أمل مديرة فرع أزياء «المتحجبة» فقد أبرزت أن المعرض فرصة لتقديم أزياء حصرية ومميزة من أزيائهن ويوفر مساحة للقاء بالحريف في فضاء دولي. كما أنه منصة مهمة للمهتمين بتطوير الأزياء الخاصة بالمرأة العربية.