إقبال من الأجانب على شراء “البشت” القطري

حجم الخط
2

الدوحة: شهد سوق واقف بالعاصمة القطرية الدوحة إقبالاً كبيراً من مشجعي الأرجنتين وبلدان أخرى على شراء “البشت” القطري بعد ارتداء اللاعب ليونيل ميسي له في ختام مونديال كأس العالم لكرة القدم.
شهدت محلات بيع “البشت” في السوق إقبالاً كبيراً على شراء اللباس العربي المميز، خاصة من جماهير الأرجنتين ومشجعين من جنسيات غربية حرصوا على التعرف على صناعته وطريقة لبسه.
وخطف الزي العربي المعروف باسم “البشت” أضواء ما بعد انتهاء مونديال قطر، عقب ارتداء اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي له قبيل رفعه كأس العالم الذي استضافته الدوحة على مدار نحو شهر.


وقال أحمد السالم، صانع البشت الذي أهداه أمير قطر لميسي: “فخورون جدًا بأن البشت القطري الذي يُصنع في محل السالم هو صناعة قطرية من الألف إلى الياء”، وفق صحيفة “الراية” القطرية.
وأشار السالم إلى ارتفاع الإقبال على شراء “البشت” منذ حفل تسليم الكأس الذهبية، لا سيما من جماهير المونديال من الجنسيات الغربية.
وتوقع السالم زيادة حركة المبيعات خلال الأيام المقبلة، لا سيما مع التفاعل العالمي مع ارتداء النجم الأرجنتيني له.وتوجت الأرجنتين بطلة لكأس العالم الأحد، عقب فوزها على فرنسا بركلات الترجيح (4 ـ 2)، وقام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإلباس ميسي هذا الزي العربي غال الثمن الذي عادة ما يرتديه الملوك والأمراء.
والتقط النجم الأرجنتيني الصور بالزي العربي قبيل وبعد رفع الكأس، قبل أن يخلعه ويواصل الاحتفالات بزي وألوان منتخبه الوطني.
وتلا ذلك أحاديث صحيفة وإعلامية غربية انتقدت ما أسمته لحظة ارتداء ميسي لـ”البشت”، وتحدثوا أنها “محاولة لفرض ثقافة معينة وأنانية وسلب للفرحة الأرجنتينية”.
وهو ما قوبل بتغريدات عربية رافضة وداعمة لتلك الخطوة، وتفهم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لذلك في تغريدة بـ”تويتر” قائلاً: “بالتأكيد..أنت ملك”، في مدح لميسي ومكانته بعد ارتداء ذلك الزي العربي.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سائد:

    الرجاء من كل العرب و المسلمين شراء االبشت وارتداءه في كل المدن الاوروبيه والعالميه الكبرى

  2. يقول نور الدين م:

    في كل البلاد العربية التي تخلّى فيها الناس عن ملابسهم التقليدية واستبدلوها بملابس أوروبية هناك أزمة هويّة وتردّي في المظهر العام. قبل أن نذكر عنصريّة الغرب، دعونا نعترف بعنصربنا تجاه ذاتنا. فمن يجرؤ على الدخول إلى جامعة عربيّة باللباس التقليدي في سوريا أو لبنان أو تونس أو… ؟ إما يعتبرونه مجنون أو متطرّف. أرى أن الملابس التقليديّة في بلداننا هي الأكثر ملاءمة للمناخ. بل هي أكثر مناسبة لأجسام أهلها من الملابس الأوروبيّة التي تعيق حركاتنا. عندما أشاهد صور أجدادنا أراهم أكثر أناقة من أبناء جيلنا.

إشترك في قائمتنا البريدية