“القدس العربي”: تم إقصاء مستشار الديوان الملكي السعودي محمد التويجري، اليوم الخميس، من سباق رئاسة منظمة التجارة العالمية بعد عدم تمكنه من الفوز بدعم كاف من أعضاء المنظمة البالغ عددهم 164.
وإلى جانب وزير الاقتصاد والتجارة السعودي السابق، خرج من السباق أيضا كل من وزيرة الرياضة الكينية أمينة محمد، ووزير التجارة الدولية البريطاني السابق ليام فوكس.
وصارت وزيرة المالية النيجيرية السابقة نجوزي أوكونجو-إيويالا ووزيرة التجارة الكورية الجنوبية يو ميونج-هي المرشحتين النهائيتين لرئاسة منظمة التجارة العالمية، مما يضمن للمنظمة تولي امرأة قيادتها للمرة الأولى في تاريخها البالغ 25 عاما.
وقالت المنظمة، اليوم الخميس، إن المرأتين هما المرشحتان المتبقيتان لمنصب المدير العام بعد تقلص عدد المتنافسين من خمسة إلى اثنين.
وسيحل الفائز محل البرازيلي روبرتو أزيفيدو، الذي استقال في نهاية أغسطس/ آب قبل عام من الموعد المحدد.
وتستهدف المنظمة اختيار خليفة لأزيفيدو بحلول أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني. وتسعى أيضا إلى شق طريقها عبر مشاكل العلاقات التجارية المتدهورة بين الولايات المتحدة والصين.
وقال كيث روكويل المتحدث باسم المنظمة للصحافيين لدى إعلانه النتيجة بمقر المنظمة في جنيف “المرأتان اللتان وصلتا إلى الجولة النهائية كلتاهما مؤهلتان جيدا بشكل لافت للنظر. هذا أمر أقره الجميع”.
سبق أن عملت أوكونجو-إيويالا (66 عاما) وزيرة للمالية والخارجية في نيجيريا، وهي خبيرة اقتصادية متخصصة في التنمية وتشغل في الوقت الحالي مقعدا بمجلس التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي). وتقول إن على منظمة التجارة الاضطلاع بدور في مساعدة الدول الأشد فقرا للحصول على عقاقير ولقاحات كوفيد-19.
أما يو (53 عاما) فهي وزيرة التجارة في كوريا الجنوبية وترتكز دعايتها للفوز بالمنصب على خبرتها في إدارة السياسة التجارية خلال أوقات عصيبة بعد أن أبرمت اتفاقات مع الولايات المتحدة والصين وآخرين، فضلا عن دعمها للقواعد العالمية.
ومن المقرر أن تجري المنظمة جولة تصويت ثالثة وأخيرة في الفترة من 19 إلى 27 أكتوبر/ تشرين الأول بهدف تنصيب مدير عام جديد بحلول أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو نفس الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة أيضا انتخابات رئاسية.
سيواجه المرشح الفائز تحديات جساما مع تصاعد التوترات العالمية وسياسات الحماية التجارية خلال التباطؤ الناجم عن جائحة كوفيد-19، فضلا عن الضغوط للدفع بإصلاحات.
وقال روكويل إنه من المقرر اختتام مفاوضات المنظمة بشأن خفض الدعم المرتبط بصيد الأسماك في ديسمبر/ كانون الأول، مضيفا: “من الواضح أن من ستتولى هذا المنصب أيا كانت، ستكون لديها مهام كثيرة جدا من اليوم الأول”.
(رويترز)
و الحمد لِلّه رَب العالمين …….
تحية للشرفاء اللذين رفضوا مطبل بن سلمان من تولى منصب فى مؤسسة دولية..حتى وان كانت غير فاعلة او ممالئة لرجال الاعمال والشركات الكبرى.
ابعاد طبل آخر..يوقف تفشى مطبلى بن سلمان ومعنهم من اتخاذ المنصات الدوليه من تلميعه والترويج له ومسح مساوئه ومخازيه ومناشيره.واطقم نموره ذابحى الاحرار ومطارديهم.