أربيل: أعلنت مديرية مكافحة الارهاب في كردستان العراق، مساء الثلاثاء، قيامها بتسليم مراهقين سعوديين شقيقين كانا ينتميان لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” إلى المسؤولين في الرياض.
وقالت المديرية في بيان لها، إنه “تم إلقاء القبض على مراهقين سعوديين اثنين (لم تذكر متى) من قبل قواتنا في منطقة فيشخابور”، لافتاً إلى أنه “تم تسليم المراهقين إلى المسؤولين السعوديين”.
وتابع البيان، أن “العملية تمت بالتعاون مع مديرية جهاز مكافحة الارهاب في الاقليم”، دون ذكر موعد تسليمهما.
وأوضح البيان، أن “المراهقين انتميا إلى تنظيم داعش عن طريق والدهما الذي قُتل بين صفوف التنظيم”.
وزاد نشاط تنظيم الدولة “داعش” مؤخرًا في المناطق الحدودية مع سوريا بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره إلى الأراضي العراقية، كما ازدادت عمليات التنظيم في محافظات ديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين (شمال)، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
(وكالات)
أقليم كردستان العراق وليس أقليم الشمال
إن كان تنظيم الدولة كان يحارب لاجل دين آلله عز وجل لجاهد شرقا لتحرير فلسطين لساعدهم الله ، ولكن قتالهم كان لمصالح شخصية وهذا يثبت ان تنظيمهم قد اختلق لتدمير شباب ونساء المسلمين اللذين اعتقدوا انهم يجاهدون في سبيل الإسلام والمسلمين ، وما كانوا يقاتلون إلا لمطامع شخصية قد بثها في عقولهم من اراد ان يدحرهم ، وقد دحروا لانهم فعلوا ما يراد منهم وهو الرأي
العام العالمي وهو جعل الناس تكرة الاسلام ، وهذا ما اراد الصهاينة منهم ، إن الجهاد في سليل الله هو تحرير الاسلام والمسلمين من الخونة التابعين لمن يكرة الله ودينة وهم حكام الدول الإسلامية المستبدين ، من صنع داعش ليس الاسلام بل الصهاينة وجعلوا المسلمين يقتلون بعضهم البعض بحجج غير اسلامية ، وبوعود كاذبة للأكراد، المسلم لا يقتل مسلم والجميع من المسلمين يعلم ذلك ولكن اين الإسلام واين المسلمين ؟.