إقليم كتالونيا يشهد انتخابات برلمانية مع استمرار الخلافات بشأن انفصال الإقليم

حجم الخط
0

مدريد: يبدو مستقبل إقليم كتالونيا الإسباني المتنازع عليه على المحك حيث يشهد الإقليم انتخابات برلمانية الأحد، ستحدد مستقبله ، حيث يسعى الانفصاليون للحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان المحلي.

ومنذ انتخابات كانون أول/ديسمبر 2017، يقود حزب ” اسكويرا ريبابليكانا”  الإنفصالي اليساري حكومة أقلية في كتالونيا مع حزب “معا من أجل كتالونيا” أو “جونتس بير كتالونيا” الليبرالي المحافظ والانفصالي وأحزاب صغيرة.

ويأمل الانفصاليون في تحقيق أغلبية مطلقة في الانتخابات التي تجرى اليوم، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه لن تكون هناك مثل هذه النتيجة الواضحة.

ومن المتوقع أن يحصل الاشتراكيون وهم أعضاء الحزب الوطني الحاكم على 20% على الأقل من الأصوات. ويعارض الاشتراكيون انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من ضعف نسبة الإقبال بصورة تاريخية بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومازال وضع كتالونيا القضية السياسية المهيمنة في الإقليم.

وكان الزعيم الحالي لإقليم كتالونيا الإسباني قد وجه نداء أخيرا للناخبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى الأحد، على الرغم من مخاوف بشأن جائحة فيروس كورونا.

فقد وجه رئيس الوزراء الإقليم، بيري اراجونيس والمرشح الحالي لقيادة الحزب اليساري “اسكويرا ريبابليكانا” النداء في محاولة لتفادي ما يخشى أنه قد يكون إقبالا ضعيفا تاريخيا.

وأضاف أنه لا يتعين أن يبقى أي مؤيد أو مدافع عن حزب “اسكويرا ريبابليكانا” وعن بناء جمهورية كتالونية في منزله الأحد.

وتابع رئيس الوزراء (38 عاما) “سيواصل هذا الشعب المعركة من أجل الحرية”.

كانت الحكومة الإقليمية ترغب في تأجيل التصويت حتى 30 أيار/مايو المقبل، بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن تم رفض القرار في  المحاكم.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية