رام الله/ “القدس العربي”:
قرر الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو إلغاء بطولة فلسطين الدولية G2 من 27 ـ 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك بعد قراره نقل الحدث الرياضي إلى جامعة بيرزيت في محافظة رام الله والبيرة ورفض الأخيرة ذلك.
وكان من المقرر إقامة الفعالية بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، حيث تقرر نقلها بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليها وسط احتجاج ومطالبات بالعدول عن ذلك.
وجاء في بيان الاتحاد: “بناء على الظرف الأمني الحاصل حالياً في مدينة نابلس هذه الليلة من اجتياح غاشم، والظرف الوطني العام، قرر الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو وبكل أسف إلغاء المكتسب الرياضي الوطني التاريخي المتمثل في بطولة فلسطين الدولية الخامسة”.
ورأى الاتحاد في قرار النقل بأنه “جاء وفقا لتعليمات الاتحاد الدولي للتايكواندو، من أجل الحفاظ على سلامة كافة المشاركين والمشاركات من مختلف الدول، بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس منذ نحو أسبوعين”.
وأضاف الاتحاد: “من أجل تجنب إلغاء البطولة، جرى اتخاذ قرار نقلها محليا وعدم السماح لانتهاكات الاحتلال بفرض إفشال الحدث الدولي”.
وبحسب بيان الاتحاد فإنه كان أمامه ثلاثة خيارات وهي: الغاء البطولة، او تأجيلها، أو نقلها الى مكان آخر.
وأضاف: “فبما يخص خيار الغاء البطولة التي حملت شعار “كسر الحصار… والانتصار لمدينة نابلس” فإنه “لا يمكن الغاء البطولة والتي تمثل حدثاً وطنياً دولياً، ناضلنا من أجل تثبيته على أرض فلسطين في ظروف كانت غاية في الصعوبة منذ ٢٠١٦ حتى اليوم”.
أما بالنسبة للخيار الثاني والمتمثل بتأجيل البطولة فرأى الاتحاد أن هذا الخيار غير متاح حيث ان الاجندة الخاصة بالبطولات الدولية تحدد منذ بداية العام، وهناك بطولات مماثلة حول العالم بشكل شهري ومباشرة بعد بطولة فلسطين، فلا يمكن تأجيلها قبل بضعة أيام، علماً ان الوفود بدأت بالوصول فعليا الى فلسطين”.
اما الخيار الثالث: فتم نقاش نقل البطولة الى مكان اخر، وبناء على المشاورات مع مجلس الإدارة في الوطن والشتات تم اتخاذ قرار بالاجماع بنقل البطولة، اما الى اريحا أو رام الله. وتم الاتفاق على نقلها الى رام الله لسبب وحيد وهو ان البطولة أقيمت سابقا فيها كما أقيمت في عام ٢٠١٩ في جامعة النجاح الوطنية حيث كانت نسخة مميزة بكل المقاييس، لتوفر المرافق من فنادق وصالات تليق بمستوى الحدث.
ورأى الاتحاد أنه وأمام الوضع الوطني العام والمتطور في مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال، والمسؤولية الأخلاقية تجاه المشاركين من الخارج، والذي غالبيتهم من الأطفال، وجب علينا أن نتخذ قراراً مراً وفوريا، بنقل البطولة إلى جامعة بيرزيت، جامعة الشهداء والأسرى والجرحى، والتي كان لها موقف مشرف مشكورةً، مع إبقاء شعار جامعة النجاح الوطنية هو شعار الجهة المستضيفة، جامعة الحصار والانتصار. على أن تبقى برامج الوفود المشاركة في زيارة نابلس واسواقها، حواريها واضرحة شهدائها كما كانت.
بدورها أكدت جامعة بيرزيت تلقيها طلباً من الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو بنقل بطولة التايكواندو الدولية إلى الجامعة بدلاً من جامعة النجاح. وقالت في بيان صحافي: “إذ تعرب الجامعة عن شكرها وثقتها بالاتحاد، إلا أنها تعلن اعتذارها عن الاستضافة، التي ستساهم في فرض مزيد من الحصار الخانق والظالم على شعبنا في مدينة نابلس الأبية، مؤكدة أهمية عقدها في نابلس، لتسليط الضوء أمام الوفود المشاركة على وضع المدينة المحاصرة”.
وتابع البيان: “تطالب جامعة بيرزيت المؤسسات الدولية والحقوقية والوطنية بالعمل بشكل جاد وعاجل لفك الحصار الذي يفرضه الاحتلال على مدينة نابلس منذ ما يزيد على أسبوعين”.
دويلة الإجرام الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض تمارس الإجرام الاحترافي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل المسكين الصامد في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة أمام أعين العالم الظالم و الجبناء من العرب والمسلمين المطبعين، ألا لعنة الله على الظالمين المعتدين الآثمين بني صهيون ✌️??????????????????✌️?
هههههههه فليجرها أشاوس التايكواندو الفلسطينيين على قطعان المستوطنين