“إلهان عمر”: الانقلاب المدعوم أمريكيًا بفنزويلا ليس حلًا لمشكلات المواطنين

حجم الخط
2

واشنطن: قالت إلهان عمر، أول نائبة مسلمة محجبة في مجلس النواب الأمريكي، إن “الانقلاب المدعوم من قبل الولايات المتحدة في فنزويلا، لن يكون حلًا للمشكلات التي يواجهها الشعب الفنزويلي”.
جاء ذلك في بيان نشرته عمر، الخميس، على حسابها الشخصي بموقع “تويتر”؛ تعليقًا على اعتراف واشنطن بإعلان رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد.
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسعى لجعل المعارضين اليمينيين المتطرفين في فنزويلا بالمقدمة، مشيرة أن هذه المساعي من شأنها تأجيج العنف هناك، ودفع المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار.
وشددت عمر على أن “هذا الانقلاب المدعوم أمريكيًا، لن يكون حلًا للمشكلات المفزعة التي يواجهها الفنزويليون. ومن ثم علينا دعم مساعي المكسيك، وأروغواي، والفاتيكان من أجل التوصل لحوار سلمي هناك”.
وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر إعلان غوايدو، نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد، أمس أول الأربعاء، وعقب ذلك أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا، والصين، والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.
ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامى عبد القادر:

    جميل أن يكون هناك صوتاً عاقلاً داخل الكونجرس الأمريكى المتعصب الموتور … والأجمل أن يأتى هذا الصوت من أول نائبة مسلمة محجبة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية … أدعو الله أن يعصمها ويحفظها من عتاة اليمين الأمريكى الصهيونى شديد التطرف والشراسة والجهل والغباء معاً

  2. يقول AL NASHASHIBI:

    DO AS YOU WOULD BE DONE BY ….MR USA….. YES FOR THE PEOPLE VOICE AND CHOICE ….NO MORE COLONIZERS ….YES FOR HUMANITY WELL ….

إشترك في قائمتنا البريدية