لندن – “القدس العربي”:
تعهد أمير معارض مقيم في أوروبا بدعم معارضة النظام الذي تقوده عائلته والدفع باتجاه الانتخابات النزيهة. وأجرت بيل ترو، مراسلة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “إندبندنت” مع الأمير خالد بن فرحان آل سعود الذي أعلن بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي، عن حركة معارضة تدعو لتغيير النظام في الرياض وحماية النقاد الهاربين من السعودية.
يأمل المعارض السعودي المقيم في ألمانيا عن أمله تقديم حركته التي أطلق عليها “حركة الحرية لشعب الجزيرة العربية” المساعدة القانونية واللغوية-المترجمين للفارين من بلاده، وتسهيل اتصالهم مع الإعلام وتقديم طلبات لجوء سياسي.
وأخبر الأمير خالد فرحان الذي فر بنفسه من السعودية قبل عقد الصحيفة رغبته برؤية ملكية دستورية في بلاده وانتخابات يتم فيها تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة. وهي الطريقة الوحيدة كما يقول لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان والظلم المستفحل في بلاده. ويأمل المعارض السعودي المقيم في ألمانيا عن أمله تقديم حركته التي أطلق عليها “حركة الحرية لشعب الجزيرة العربية” المساعدة القانونية واللغوية-المترجمين للفارين من بلاده، وتسهيل اتصالهم مع الإعلام وتقديم طلبات لجوء سياسي. وقال إن الفكرة تشكلت الفكرة بعد القمع الواضح ضد نقاد النظام وبعدما قتل مسؤولون سعوديون الصحافي خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول بتشرين الأول (أكتوبر) الماضي. واستنتج مسؤولون استخباراتيون أتراك وأمريكيون أن الشخص الذي أصدر أوامر القتل هو ولي العهد محمد بن سلمان، مع أن المحققين السعوديين نفوا أي علاقة للأمير بالجريمة.
وقال الأمير خالد: “نريد نظاما جديدا في السعودية مثل الديمقراطيات يحق فيه للناس انتخاب حكومة وإنشاء سعودية جديدة”. وأضاف الأمير البالغ من العمر 41 عاما “لدينا رؤية حول النظام القضائي وحقوق الإنسان والمحاسبة. ولكننا في الوقت الحالي سنركز على الدستور والنشاط لمساعدة السعوديين في أوروبا”. وسيظل آل سعود في النظام الذي يحلم فيه الأمير خالد بن فرحان في قمة السلطة والدبلوماسية وملوكا رمزيين لكن السلطة سيتم نقلها، مثل سلطة الملكة في بريطانيا إلى الشعب.
“كان علي مغادرة السعودية في عام 2007 عندما صدر أمر باعتقالي لانتقادي الدولة” و “وواجهت هذه المعاناة ولهذا أريد مساعدة الآخرين الذي واجهوا نفس مشكلتي، فعندما تنتقد الحكومة فأنت بحاجة للمساعدة”
وتقول الصحيفة إن فكرة الحركة الجديدة نبعت من حالة الفتاة السعودية رهف القنون التي هربت من الكويت أثناء رحلة عائلية وأوقفت في مطار بانكوك في طريقها إلى استراليا وأغلقت باب غرفتها في الفندق وطلبت المساعدة للجوء وانتهت في كندا.
وقال الأمير خالد الذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2007، إن مجموعته ستقدم الدعم القانوني والمساعدات الأخرى للمواطنين السعوديين، بدلا من الاعتماد المطلق على منابر التواصل الاجتماعي. وقال: “كان علي مغادرة السعودية في عام 2007 عندما صدر أمر باعتقالي لانتقادي الدولة” و “وواجهت هذه المعاناة ولهذا أريد مساعدة الآخرين الذين واجهوا نفس مشكلتي، فعندما تنتقد الحكومة فأنت بحاجة للمساعدة”. وتعلق الصحيفة أن الأمير المتمرد هو جزء من جناح في العائلة المالكة تصادم مع محمد بن سلمان، مضيفا أن والده وشقيقته لا يزالان تحت الإقامة الجبرية.
وكشف الأمير خالد في السابق عن محاولة السلطات السعودية اختطافه قبل 10 أعوام، أي قبل اختفاء خاشقجي في تشرين الأول (أكتوبر) 2018. وبنفس الطريقة قال الأمير خالد إن المسؤولين وعدوه “بشيك ضخم” وملايين الدولارات لو وافق على السفر إلى مصر ومقابلة مسؤولي النظام في القنصلية السعودية في القاهرة. وجاء اختيار القاهرة لأن والدته مصرية. ورفض الأمير حيث اعتقد أنها حيلة لإعادته إلى السعودية، في محاولة تصعيد نظمها محمد بن سلمان ضد معارضيه.
وواجهت السعودية تحت قيادة الحاكم الفعلي محمد بن سلمان شجبا دوليا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. واتهامات بتخدير وخطف وترحيل المعارضين بمن فيهم أمراء إلى المملكة. وطالبت مجموعة من النواب البريطانيين في كانون الثاني (يناير) الحكومة السعودية تسهيل مقابلتهم للناشطات المعتقلات في السجون السعودية واللاتي يقال إنهن تعرضن للتعذيب. كل هذا رغم إعلان ولي العهد عن حملة إصلاحات واسعة ومن ضمنها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.
يطمح الأمير خالد بن فرحان لمساعدة السعوديين الفارين من القمع والظلم الحصول على لجوء سياسي في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية الأخرى.
وبالإضافة لمحاولة تغيير النظام في السعودية يطمح الأمير خالد بن فرحان لمساعدة السعوديين الفارين من القمع والظلم الحصول على لجوء سياسي في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية الأخرى. ويتعاون الآن مع الناشطين السعوديين المنتشرين في أوروبا واستعان بالمحامين المتخصصين في حقوق الإنسان والمترجمين في ألمانيا بهدف بناء شبكة دعم. ويأمل بالتعاون مع الإعلام الدولي والمساعدة في تظليل الهجمات ضد المواطنين السعوديين وتشكيل مفوضية للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في السعودية. وقال ” حتى هذا الوقت أنا الأمير الوحيد في هذه الحركة وآمل أن ينضم إلي آخرون. وكان خاشقجي واحدا من الأف المواطنين الذين قتلوا، ونريد النهوض لمنع الظلم وحماية البلد من الانهيار”. وانضم الناقد السعودي المقيم في دبلن عبد العزيز عمود إلى الحركة، وأنشأ مبادرة في أيرلندا لحماية النساء السعوديات الهاربات من عنف العائلات. وقال للصحيفة: “الدور المهم للمعارضة السعودية في خارج البلد هو مساعدة الآخرين.. من الطرق الفعالة ممارسة الضغط الدولي ومساعدة طالبي اللجوء السياسي”. وقال “والنساء، تحديدا عرضة للخطر، واستخدمت السلطات السعودية وبشكل متكرر سفاراتها للعمل ضد الشعب وحتى في حالات العنف المنزلي مثل رهف”. وسيكون المترجم القانوني، الدكتور عبد السلام إسماعيل المقيم في إيسن الألمانية جزءا من الفريق الذي سيساعد طالبي اللجوء السياسي. وعلق قائلا إن “خالد اتخذ خطوة مهمة بالانفصال عن العائلة من أجل إصلاح الحرية الديمقراطية للشعب السعودي”. وقال: “لن نتعاون فقط مع المحامين المتخصصين في قضايا اللجوء ولكننا سنوظف أشخاصا لمتابعة أمور أخرى مثل جلب العائلات والمساعدة في الاندماج والبحث عن مدارس للأطفال”.
لا تعد إلا السعودية حتى لوكان مرافقك بالرحلة ترامب.
YES WE don’t need any MORE HYPOCRISY pyogenic RUSTIC MONARCHY POLITICAL SYSTEM
YES FOR THE PEOPLE VOICE AND CHOICE
NO MORE. Shochtim CRIMINAL ACTIONS AGAINST PAN HUMAN
Yes FOR legal egalitarianism FOR ALL without discrimination nor HUMILIATION