لندن ـ “القدس العربي”:
كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عبر مراسلها في الميدان في العاصمة الأوكرانية كييف، أن جنودا من القوات الروسية دهسوا قائدهم الأعلى بدبابة بعد أن تكبدت وحدتهم عددا كبيرا من الخسائر في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ونقل مراسل الصحيفة كيم سنغوبتا، عن مسؤولين أمنيين في الغرب وكييف أن “العقيد يوري ميدفيديف أصيب بجروح خطيرة في ساقيه في الهجوم الذي وقع بعد مقتل أو إصابة نحو نصف جنود لوائه البالغ قوامه 1500 جندي في سلسلة من الاشتباكات في الأسابيع الأولى للحرب”.
وذكر أن العقيد ميدفيديف نُقل جوا إلى بيلاروسيا لتلقي العلاج الطارئ ومنح وساما عسكريا روسيا عقب ما وصف بمحاولة اغتياله.
وأشار إلى أن بعض القتال العنيف الذي شارك فيه “لواء البنادق الآلية 37” وقع في ماكاريف خارج كييف، والتي كانت القوات الروسية تحاول السيطرة عليها في محاولة لتطويق العاصمة الأوكرانية. وقد استعادت القوات الأوكرانية ماكاريف الآن من الروس.
وأشار الكاتب إلى أن الحادث أبلغ عنه لأول مرة من قبل الصحفي الأوكراني رومان تسيمباليوك في منشور على فيسبوك قال فيه إن “جنديا اختار لحظة مناسبة خلال القتال ودهس قائد لوائه العقيد يوري ميدفيديف بدبابة، مما أدى إلى إصابة ساقيه”.
وقال إنه لم يكن هناك تأكيد مستقل للهجوم، لكن مقطع فيديو نشره الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الذي تقاتل قواته إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، يظهر على ما يبدو أن العقيد تم إجلاؤه طبيا.
ونوه التقرير إلى أن عملية الدهس جاءت وسط مزاعم غربية وأوكرانية نفاها الكرملين أن ما بين 7 آلاف و15 ألف جندي روسي قتلوا في المعارك في الشهر الأول من الحرب، وهي حصيلة أكبر مما خسرته موسكو في تدخلها العسكري في أفغانستان خلال عشر سنوات كاملة.
لا توجد دراسات أو إحصاءات دقيقة بشأن ضحايا الروس والشيوعيين، لكن التقارير التأريخية المختلفة تشير إلى أن العدد يتجاوز عشرات الملايين، وفقا لكتاب البروفيسور روميل الذي جاء تحت عنوان “الموت عن طريق الحكومة”، فقد قُتل نحو 110 ملايين شخص من “الأجانب والمحليين” بسبب الإبادة الجماعية الشيوعية من عام 1900 حتى عام 1987
وما بعد 87 شاهدناه باعيننا: تسليح مذابح البوسنه ومذابح الشيشان مرتين+جورجيا+ومذابح في داغستنا وارسلت قوات الى مولدوفيا والى طاجاكستان ومذابح سوريا لازالت +حفتر وفاغنر ليبيا كل يوم بتطلع جثث في ترهونه وغيرها..جرائم الغرب بدات مبكرا من الحملات الصليبيه الى زرع الاحتلال والعراق …الخ
كل دوله او نظام عالمي يحركه مصالحه وغايته تبرر وسيلته وقد يستغل و يطحن اي امة لتحقيقها والعرب لغياب هدفهم وضعف وعيهم بما ينفعهم وضعف انظمتهم يتبعوا عميانا و يتعلقوا مرة بالشرق ومره بالغرب بدون محاوله بناء نظام ودول بفكرنا الخاص وحسب مصالح شعوبنا او حتى استقلال فكري عن من يستخدمنا وقد يسحقنا في طريق تحقيق مصالحه..هل العرب ادمنوا التبعية العمياء لافكار الاخرين ؟
رغم الخسائر الاوكرانيه ولكني اعتقد أن بوتين
قد تورط في حرب يخجل الخروج منها غير
منتصر او حتى مهزوم
لم يعد أحد يثق في الإعلام الغربي بعد غزو العراق بسبب كذب بوش