طهران: أكد القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تفيد بأنه سيتم إعدام طبيب سويدي بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد.
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني ذبيح الله خدائيان إن “حكم الإعدام الصادر ضد أحمد رضا جلالي، بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، نهائي وسينفذ”.
تابع المتحدث أن جلالي قد تسبب في تعريض الأمن القومي للخطر في مناسبات عديدة، وذلك بتمرير وثائق سرية إلى المخابرات الإسرائيلية، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).
ويحمل جلالي الجنسيتين السويدية والإيرانية. ولم يصدر أي تأكيد مستقل من المحاكم الإيرانية، أو المسؤولين بوزارة العدل الإيرانية .
وذكرت (إسنا) الأسبوع الماضي أنه كان من المقرر إعدام الرجل بحلول 21 أيار/مايو الجاري.
يشار إلى أن المتهم يعمل طبيبا فى مجال الإغاثة من الكوارث، وقد حوكم بتهمة التجسس خلال زيارة لإيران عام 2016 وحُكم عليه بالإعدام، وتم تأكيد الحكم عام 2017. وحصل على الجنسية السويدية عام 2018.
وتم تأجيل تنفيذ الإعدام إلى أجل غير مسمى، بعد تشخيص إصابة المتهم بالسرطان. لكن المراقبين يقولون إنه يجري مناقشة الأمر مرة أخرى لأنه تجرى حاليا محاكمة إيراني اسمه حميد نوري في السويد بتهم تتعلق بالإشراف على إعدام جماعي قبل 34 عاما، عندما كان مسؤولا في المحكمة.
ويخضع نوري للحجز حاليا، ويمكن أن يواجه السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته.
ورفض خدائيان التقارير التي أفادت بأن القضيتين متصلتان. وقال المتحدث إن “هاتين القضيتين لا علاقة لهما ببعضهما إطلاقا، وأن نوري بريء والمحاكمة ضده غير قانونية”.
(د ب أ)
هو إيراني الأصل حاصل على الجنسية السويدية فقط ليس إلا
ستعدم في النهاية أحد مواطنيها بالدرجة الأولى لأنه بالطبيعة والفطرة إيراني واكتسب الجنسية السويدية فقط كشهادة مواطنة للاقامة الدائمة والحصول على كل الحقوق التي يحصل عليها المواطن السويدي