إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على قطاعها النفطي

حجم الخط
0

طهران: نددت إيران الأحد بالعقوبات الجديدة “غير المشروعة وغير المبررة” التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاعها النفطي ردا على إطلاق طهران دفعة من الصواريخ على إسرائيل هذا الشهر.

ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل منددا “بشدة” بالعقوبات الأمريكية “غير المشروعة وغير المبررة”.

وتستهدف هذه العقوبات القطاع النفطي برمته، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، إضافة إلى عشرين ناقلة وشركات مقارها في الخارج اتهمت كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيميائية إيرانية.

وقالت وزارة الخزانة إن الهدف من العقوبات تكثيف الضغط المالي على طهران و”الحد من قدرة النظام على جني العائدات الضرورية لزعزعة استقرار المنطقة ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة”.

وأضاف بقائي أن “سياسة التهديدات والضغط الأقصى” ليس لها أي تأثير في “عزم إيران على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها القومية ومواطنيها ضد أي انتهاك وعدوان أجنبي”.

واعتبر أن العقوبات ستتيح لإسرائيل “مواصلة قتل أبرياء” معتبرا أنها “تشكل تهديدا لسلام المنطقة والعالم ووحدتهما”.

وأطلقت إيران في الأول من تشرين الأول/ اكتوبر نحو مئتي صاروخ على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والذي نسب إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ومعه أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في ضاحية بيروت الجنوبية.

تنص العقوبات على تجميد أصول سواء مباشرة أو غير مباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات التي تتّخذ مقرا في الولايات المتحدة وكذلك المواطنين الأمريكيين، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات تحت طائلة الخضوع بدورهم لعقوبات.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة مع ترقب طبيعة ضربة توعدت إسرائيل بتوجيهها إلى إيران ردا على هجومها الصاروخي، علما أن أسعار النفط بلغت أعلى مستوياتها منذ آب/ اغسطس.

وتسعى واشنطن إلى الحد من نطاق الرد الإسرائيلي المرتقب، تجنبا لاشتعال الشرق الأوسط برمته. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعارض الضربات التي قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وينصح بعدم توجيه ضربات ضد البنية التحتية النفطية.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية