لندن وبغداد ـ «القدس العربي»: رغم تكرر تصريحات الرياض وطهران حول عدم السعي للحرب، فإن أحداثا عديدة تشير إلى زيادة التوتّر بين البلدين، حيث دعت السعودية إلى قمتين خليجية وعربية «لبحث التطوّرات». وقالت إيران إنها «سترد بقوة على أي تهديد». وأثار سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد المزيد من الشكوك بعد حادثة استهداف طائرات مسيّرة لمحطتي ضخ نفط في شرق السعودية، وتعرّض ناقلات نفط قرب الإمارات للتخريب.
وأكد القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، حسب وكالة «مهر» للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى وراء الحرب، كما أنها لا تخشى منها، لافتاً النظر إلى أن «الفرق بيننا وبين دول الهيمنة هو أنهم يخشون الحرب، وأنهم لا يمتلكون الإرادة لذلك».
هجوم صاروخ كاتيوشا في محيط السفارة الأمريكية في بغداد
وقال قائد الحرس الثوري إن الأمريكيين هم الآن في حالة انفعال، وإنهم يوجهون التهديدات بصورة انفعالية وغير مؤثرة، مضيفاً «أننا نواجه اليوم عدوا قويا ظاهريا لكنه في حالة تآكل، وبعبارة أخرى فإنه يعاني من الهشاشة داخلياً، وهو الطريق الذي تمضي فيه جميع القوى الشيطانية»، على حد وصفه. وأكد «أننا سنشهد في القريب العاجل تحطم أركان هذه القوة العظمى ظاهريا، ذلك لأنهم يشعرون بالإرهاق واليأس ويبحثون عن طريق للعودة».
وفي سياق متصل، قال وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده لا تريد حربا مع إيران، ولكنها سترد بقوة وحزم على أي تهديد. وأضاف أن النظام الإيراني لا يعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة، بل يعمل على تصدير الثورة. وخلال مؤتمر صحافي أمس الأحد، أكد الجبير «نتمنى أن يتحلى النظام الإيراني بالحكمة، وأن يبتعد هو ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر، وألا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه». ودعا الوزير السعودي قادة طهران إلى الامتناع عن تبني السياسات التخريبية، والالتزام بقواعد حسن الجوار، والتوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة. وشدد على أن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة، وأنها لا تسعى إلى ذلك، وأنها ستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه، موضحاً «لكن في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها».
ودعت السعودية، ليل السبت، إلى عقد قمّتين «طارئتين»، خليجيّة وعربيّة، للبحث في الاعتداءات التي حصلت في الآونة الأخيرة في منطقة الخليج، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعوديّة. ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجيّة، أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجّه دعوة إلى «أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة» في 30 أيار/ مايو، لبحث «هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة».
ورحبت البحرين بدعوة العاهل السعودي، مؤكدة دعمها التام للخطوات التي تتخذها الرياض كافة، «وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، ومساع حثيثة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة». كما رحبت الإمارات بدعوة الرياض لعقد القمتين الطارئتين في مكة المكرمة للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفًا خليجيًا وعربيًا موحدًا في ظل التحديات والأخطار المحيطة.
وعبر سفير جيبوتي في السعودية، ضياء الدين بامخرمة، عن ترحيب بلاده بدعوة الملك سلمان، مضيفاً أن «القرار يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة»، وفق وكالة الأنباء السعودية. ورحبت الحكومة اليمنية بدعوة العاهل السعودي إلى عقد القمة، إذ أعلنت، في بيان للخارجية، دعم كافة الخطوات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، عن سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا، وسط المنطقة الخضراء، دون أن تنجم عنه أي خسائر.
وذكرت الخلية في بيان أن «صاروخا من نوع كاتيوشا سقط وسط المنطقة الخضراء دون إحداث أي خسائر». ولم تذكر أي تفاصيل أخرى، لكن مصدرا أمنيا بيّن أن الصاروخ سقط في محيط السفارة الأمريكية وسط بغداد. (التفاصيل ص 10)
وهل سيحضر القمتين الأخ غير الشقيق نتانياهو…؟
و هل الدول تحت رحمة الجزيرة العربية ….تستدعى متى تريد لقمة و قمتين …ما هذا …..العبث …؟
من وجهة نظري محمد المذحجي في مقاله في جريدة القدس العربي، اختار عنوان (إيران: سنرد بقوة على أي تهديد… والسعودية تدعو لقمتين خليجية وعربية «لبحث التطورات») رائع، لماذا؟!
السؤال من يضحك على من هنا، أو من هو أخبث مِن مَن هنا، بدو الصحراء (دول مجلس التعاون)، أم دهاة السياسة والفلسفة (اليهود والعجم ومن خلفهم دلوعة أمه (دونالد ترامب))، أم محمد المذحجي؟!
للضحك على الإنسان والأسرة والشركة المنتجة في الدولة، بحجة توظيفهم لتقديم خدمات، الحكومة الإليكترونية (الروبوت)،
لأنّه تبين أن جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية والإعلامية في الحقيقة عالة على الدولة، كما ثبت في 2/8/1990 وفي 11/9/2001 وفي 9/6/2014، فلماذا لا يتم إبدال الموظف بالروبوت (الآلة) لتقليل مصاريف دولة الحداثة على الأقل، ومن هذه الزاوية أفهم سبب تجنيس أول روبوت (كمواطن) في السعودية نهاية 2017.
لأن من وجهة نظري ما يحدث في عام 2019 هو تكرار لما حدث بعد توقف الحرب العراقية الإيرانية في 8/8/1988،
فالعراق بقيادة صدام حسين، قام بتأسيس وحدة في الدول المحيطة بدول مجلس التعاون في الخليج العربي، فماذا تفعل دول مجلس التعاون في تلك الحالة، خصوصا بعد ابتلاع الكويت في أربع ساعات؟!??
السؤال الآن في عام 2019 من سيتم ابتلاعه إيران أم تركيا أم اليمنين، أم الكيان الصهيوني، أم لبنان أم سوريا أم مصر والسودان أم المملكة الأردنية الهاشمية؟!??
??????