إسطنبول: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مساعد الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي، أن بلاده مستعدة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في غضون 4 أيام.
وقال صالحي، في تصريح للصحافيين عقب اجتماع حكومي، الأربعاء، “نحن مستعدون للبدء بالتخصيب بنسبة 20 % في غضون 4 أيام، في حال طُلب ذلك”.
وبيّن أن إيران لم تعد ملتزمة بسقف التخصيب 3.67 %، وامتلاك 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب و130 كيلوغرام من الماء الثقيل، اعتبارًا من اليوم.
من جهته، قال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، في تصريح عقب الاجتماع الحكومي، إنه في حال عدم التوصل لاتفاق مع أطراف الاتفاق النووي في غضون شهرين، فإن إيران ستعمل على تفعيل المرحلة الثانية لأنشطتها النووية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن مهلة 60 يوما قبل الشروع بزيادة مستوى اليورانيوم المخصّب، في حال عدم الحفاظ على مصالح بلاده في الاتفاق النووي.
وقال روحاني إن الأطراف الأخرى في الاتفاق لم تقدم على خطوات تحمي المكتسبات الإيرانية، في المرحلة التي تلت الانسحاب الأمريكي.
وأوضح أن التزام بلاده بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 % سينتهي في المهلة المذكورة، إن لم تتوصل طهران لنتيجة مع البلدان الموقعة على الاتفاق.
وكانت طهران قد وقعت في العام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وفي 8 مايو/أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وبدأ بفرض عقوبات على طهران.
وعقب ذلك وفي أكثر من مناسبة، أعلن مسؤولون من بقية الدول الموقعة على الاتفاق، عن التزامهم به، رغم انسحاب واشنطن وانتقادات ترامب.
(الأناضول)
ما هو التخصيب مستمر حتى في ظل الاتفاقية مع الولايات المتحدة الملغاة والخمسة الكبار…كان التخصيب يتم سرا في صحراء لوط.