باريس- “القدس العربي”: خلال لقاء مع الصحافيين في “جمعية الصحافة الأجنبية” (APE) في فرنسا، الإثنين، أعلن إيريك زمّور، المرشح اليميني المتطرف إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أنه يريد إجراء محادثات “بين الرجال” مع القادة الجزائريين، مستبعداً في الوقت نفسه أي ‘”اعتذار” للجزائر عن الماضي الاستعماري، وشدد على أنه سيلغي في حال انتخابه اتفاقية عام 1968 التي تسهل عمل وإقامة المهاجرين الجزائريين، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
وقال زمور، وهو من أصول جزائرية، إن “ضعفنا هو الذي يجعل القادة الجزائريين متغطرسين، لكنهم سيحترمون الأشخاص الذين يحترمون أنفسهم.. سيفهمون ما سأقوله لهم، إنه لا يوجد أي ذنب فرنسي تجاه الجزائر”.
Merci à l'Association de la Presse Étrangère en France pour leur invitation à échanger avec plus de 70 médias étrangers. pic.twitter.com/qI3gTxeeyB
— Eric Zemmour (@ZemmourEric) January 17, 2022
وأضاف إريك زمور: “إذا كنا قد استعمرنا الجزائر لمدة 130 عاما، فنحن لسنا الأوائل. فالجزائر كانت دائما أرض استعمار من قبل الرومان والعرب والأتراك والإسبان’’.
وقال: “فرنسا تركت العديد من الأشياء أكثر من كل المستعمرين الآخرين”، مستشهدا بـ”الطرق والمعاهد الصحية، والنفط الذي وجدته فرنسا والذي يغذي 40 مليون جزائري” بحسب قوله. وأكد زمور أنه لا ينكر على الإطلاق وجود المجازر والاشتباكات، ولكنه قال إن الفرنسيين لم يكونوا يتقاتلون مع الورود، على حد تعبيره.
وتابع: ‘‘إلى القادة الجزائريين، أقول: نحن نتحدث بين الرجال، بين الأشخاص المسؤولين.. وأعتقد أن البلدين لديهما أشياء يجب القيام بهما معاً ومصالح مشتركة، مثل تأمين دولة مالي”.
ألا يعلم هذا الزمور أن عنقه بيد جزائريي فرنسا إن شاءوا اسقطوه في الانتخابات بكل سهولة
اي ثقل لديك يا ميساء، حتى تسقطي اي سياسي في فرنسا او العالم؟ الم تدري ان اغلبية الفرنسيين المتحدثين من الجزائر يصوتون الاحزاب اليمينية المتطرفة؟ الم تدري ان اكثرهم يكرهون الجزائريين انفسهم؟ الم تعلمي ان ايريك زمور من اصل جزائري ؟ الم تعلمي ان وزير الداخلية الفرنسي الحالي المعادي للجزائريين خاصة والمسلمين عامة من أصول جزائرية؟ الم تعلمي ان مونتبور اليساري الذي هدد بمنع تحولات النقدية للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا منها والى الجزائر؟ على من تعتمدي لإسقاط زمور؟
لتعميم الفائدة ماذا ينص إتفاق 1968 وشكرا
قال صوابا.
لا ادري لماذا يتكلم باسم فرنسا و هو ليس فرنسيا نسي نفسه
الجزائر عصية عليه و على امثاله.
قال صوابا.انه على حق.
أتمنى أن يفوز هذا المتطرف بالرئاسة في فرنسا.. حتى تتحقق القطيعة التامة مع فرنساومع كل ما هو فرنسي.. ولعقود طويلة جدا ان شاء الله
ذوو الأصول غير الفرنسية والمتجنسون هم أشد عذاوة للإسلام وللعرب بالتحديد،لكن عندما يجد الجد سيلفظهم من استعملوهم.نعم سيخرجون بدون خفي حنين .
يستفزني و لا أطيق أفكاره لأنه عنصري مقيت لا يحب المسلمين و العرب و الأفارقة و يتنكر ليهوديته. و بالطبع لا حظوظ له في الوصول إلى الرئاسة رغم الصخب الإعلامي الذي يحدثه. لكن ينبغي أن أعترف بأنه قال الحقيقة مثل الرئيس ماكرون عندما تحدث عن التاريخ.
الجزائر كما اسقطت ساركوزي وفونسوا هولند من بعده وقد اشار تبون في رده علي اجراء ماكرون بي خفض التأشيرات علي الجزائرين ودول اخري كالمغرب وتونس وهيا دول لا حولة ولا قوة لها امام فرنسا ..قال الرئيس تبون من يتنمر علي الجزائر لن يدهب بعيدا ..وقد صدق اما اريك زيمور اليهودي الجزائري سيستعطف الجزائر ويتودد فقط لي يزور قبور اجداده في الجزائر هاد ان اصبح رئيسا
اتفاقية عام 1968 التي تسهل عمل وإقامة المهاجرين الجزائريين، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية. هذه الاتفاقية زقعت في آخر حكومة الاجينيرال بونبيدو الذي جاء بعد ديغول . وبعد حادثيت هامتين ثورة الطلاب في فرنسا 1967 وتأميم القواعد العسكرية الفرنسية بالجزائر مثل قاعدة مرسى الكبير ورقان واستكمال السيطرة على التراب الوطني جوا بحرا وبرا
هذه الاتفاقية تنص على للجزائريين وتفضيلهم على الاقامة والعمل بفرنسا …