مدريد- “القدس العربي”:
اقترحت إيطاليا على المانيا استدعاء دول المغرب العربي ومنها المغرب لكن برلين اعتبرت حضور هذه الدول غير ضروري وغير مجدي للبحث عن الحل، وانتهت القمة الأحد في برلين بتوصيات منها حظر الأسلحة على أطراف النزاع.
وعلمت “القدس العربي” من مصادر أوروبية رفيعة المستوى أن وزارة الخارجية الإيطالية هي التي تولت صياغة مجموعة من المقترحات العملية وكذلك اقتراح مجموعة من الدول التي يجب استدعاءها الى قمة برلين لاسيما بعد الزيارات التي قام بها عميد الدبلوماسية الإيطالية دي مايو الى دول شمال إفريقيا ومنها المغرب خلال نوفمبر الماضي. وتولت إيطاليا هذه المهمة بحكم أنها الدولة الأوروبية التي تعرف جيدا ليبيا بسبب العلاقات القوية ونمها الاستعمار الإيطالي لهذا البلد المغاربي.
وكان المسؤول الإيطالي يقدم كل المقترحات والتوصيات الى وزارة الخارجية الألمانية التي يترأسها هايكو ماس ومنها توصية رئيسية بضرورة مشاركة المغرب والجزائر وتونس لسببين رئيسيين، وهما: يتجلى السبب الأول في القواسم المشتركة للدول الثلاث مع ليبيا إضافة الى موريتانيا ومساعي هذه الدول الى إيجاد حل منذ سنوات ومها دور المغرب والجزائر بالخصوص،
بينما يتمثل السبب الثاني، وفق الوثيقة التوصية الإيطالية، في العلاقات النوعية والمتينة التي تجمع بين قبائل ليبيا ونظيرتها في الجزائر وتونس، وهو عامل سيساعد على الحل.
وكان المغرب متيقن بتوصله باستدعاء الحضور حتى أن وزير الخارجية ناصر بوريطة رفقة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لم يبرمجا أي لقاءات رسمية خلال نهاية الأسبوع، وزاد يقين المغاربة بتوصل الاستدعاء بعد توجيه برلين دعوة الى الجزائر للحضور. لكن في آخر المطاف شطبت برلين على المغرب ووجهت دعوة متأخرة لتونس.
وهذا الموقف الألماني هو الذي دفع بالخارجية المغربية الى إصدار بيان شديد اللهجة ضد برلين ليلة السبت الماضي يتضمن بعض الجمل القوية ومنها “المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع”. ثم جملة أقوى وهي” لا يمكن للبلد المضيف لهذا المؤتمر (ألمانيا)، البعيد عن المنطقة وعن تشعبات الأزمة الليبية، تحويله إلى أداة للدفع بمصالحه الوطنية”.
وانتهت قمة برلين الأحد 19 يناير بتوصيات وقعت عليها 16 دولة ومنظمة مشاركة ومنها حظر تصدير الأسلحة الى ليبيا ودعم مساعي الأمم المتحدة من أجل السلام.
هذا يؤكد أن إيطاليا لا وزن لها في الإتحاد الأوروبي لذا وجب على إيطاليا الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي ثم جعل إيطاليا منطلقا لتمكين الحراقة من بقية أوروبا.
وهل كان التونسيون يكذبون … حين قالوا أنهم لا يريدون حظور المؤتمر لتأخر دعوتهم لذلك … !!! للاسف لم يتم دعوتهم البتة …
عدم استدعاء المغرب مسالة عادية جدا، البلد لا تجمعه علاقات قوية مع المانيا، ولا يمكنه تقديم أي خدمات مميزة للتسوية.
لماذا لم تدع المانيا المغرب؟
المؤتمر كان بايعاز من المجتمع الدولي ومن يقول المجتمع الدولي يقول امريكا
اذا امريكا هي منظم هذا المؤتمر وكما يقال فان الحزازات تطفو للسطح
ما هي الحزازة بين المغرب وامريكا؟
انه ترامب
الالمان يعرفون جيدا دول المنطقة ولو شكوا فقط بان المغرب سوف يقدم اضافة جديدة لم ترددوا في دعوته لكن الحقيقة ان فرنسا هي التي أ لحلت على المانيا بدعوة المغرب عندما عرف ماكرون باستدعاء الجزائر لذلك هاتف ملك المغرب الرئيس الفرنسي مستفسرا ومعاتبا في نفس الوقت بعدما يئس من الاستدعاء ولو متأخرا وراح يذكر بدور المغرب وباتفاق الصخيرات وكان المسألة تحولت الى مباهاة من يحضر ومن لا يحضر ونسو ان الامر يتعلق بمصير شعب وهو ما يدل على ان المغرب لا يهمه من المؤتمر الى القول بان المغرب كان من الحاضرين حتى ولو لم يكن بامكانه تقديم اية اضافة جديدة لحل المشكل فحضور المغرب لا يمكن مقارنته بحضور الجزائر الظولة الوازنه والقوية والمحايدة في نفس الوقت واذا قلنا المغر ب فلننا نقول السعودية والامارات وفرنسا ولا يمكن للمغرب الا ان يدور في هذا الفلك وهو ما تفاداه الالمانفي هذا المؤتمر فمن لا ينفع قد يضر
النرجسية تقود صاحبها إلى الانتفاخ على الفاضي.