لندن- “القدس العربي”: نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا عن العلاقات المتنامية بين إسرائيل والمغرب قائلة إنها تتجاوز كونها علاقات تجارية، مضيفة أن الصداقة الخفية انفجرت للعلن.
وأضافت المجلة: “في عربة قطار متجهة لمراكش، كانت أربع نساء كلهن غريبات عن بعضهن البعض يتبادلن الحديث عن إسرائيل. وقالت مرشدة سياحية، تتذكر تجربتها عند نقطة فحص الجوازات (في إسرائيل)”لقد كانوا وديين جدا أكثر من العنصريين المتعجرفين الفرنسيين”، وشاركت أخرى متخصصة في تنظيم المناسبات صورا على هاتفها لحفلة نظمتها لإسرائيليين خارج مراكش. واستخدمت ممرضة الاسم الفرنسي للقدس وليس اسمها الإسلامي مع أنهن يتحدثن العربية. وقالت: “طالما حمانا الإسرائيلييون” وفي نقد واضح للفلسطينيين قالت: “أعطى الملك عرفات كل شيء ثم خاننا ودعم الموقف الجزائري من الصحراء الغربية. وكلهن باركن اتفاقية السلام التي وقعت مع إسرائيل قبل عام ونصف”.
وتعلق المجلة أن إسرائيل ظلت ولعقود “السرّ الخفي”، وتمت التعاملات التجارية بين البلدين عبر سلسلة من الوسطاء، في الغالب من يهود المغرب المنفيين في باريس أو عملاء الاستخبارات السريين. وانتهت الدبابات السورية التي وقعت في أيدي الإسرائيليين إلى المغرب. كما ساعدت إسرائيل المغرب على بناء الجدار الطويل وتحصينه منعا لمقاتلي جبهة تحرير البوليساريو. والآن وقد أصبحت “الصداقة السرية رسمية، يبدو أن الزوجين يريدان التعرف على بعضهما البعض”. ووقّع البلدان سلسلة من الصفقات العسكرية والتجارية والثقافية وفي الغالب بصوت عال، و”يبدو النزاع العربي- الإسرائيلي من التاريخ القديم”.
وقالت المجلة إن القناة الفضائية الإسرائيلية “أي 24” ستفتح مكتبين لها في الدار البيضاء والرباط، العاصمتين التجارية والسياسية للمغرب. وشهدت حفلة الإعلان عن خطوة الافتتاح التي عقدت في 30 أيار/مايو قائمة من الشخصيات لا تحظى بها السفارات الغربية عندما تحتفل بأيامها الوطنية. ولمعت نجمة داوود في قلب قلعة شالة، وأضيئت الشموع لتلك المناسبة في هذه القلعة المغربية القديمة. وقدّم الخمر المصنع في مرتفعات الجولان المحتلة ليرطب مائدة مكونة من خمسة أطباق متتالية.
وفي الوقت نفسه، تدفق السياح الإسرائيليون منذ الاتفاقية إلى المغرب، حيث يتم تنظيم 10 رحلات مباشرة في الأسبوع إلى المغرب من إسرائيل. ويحضر البعض للتمتع والاحتفال، وآخرون لزيارة قبور 60 قديسا يهوديا، فيما يحاول البعض البحث عن جذور عائلاتهم، ذلك أن هناك 700 ألف يهودي في إسرائيل جاءوا من المغرب.
وتضيف المجلة أن الوفود الرسمية تتالى. ومن الناحية الرسمية، فمعدل التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل هو 131 مليون دولار، هذا باستثناء الصفقات العسكرية والخدمات وسوق الصناعات الرقمية والسايبر والمشاريع المشتركة مع دولة ثالثة. وهناك مشروع مشترك يشمل المغرب والشركة الإسرائيلية “ماروم إنيرجي” ومع مجموعة إسبانية بكلفة 1.2 مليار دولار لتوفير الطاقة الشمسية لإسبانيا. وتقدم الشركات الإسرائيلية عطاءات في المشاريع الكبرى مثل تحلية المياه بالدار البيضاء، وهي تبحث عن فرص أخرى في الغاز والصيد وزراعة الحشيش.
واستضاف المغرب قبل فترة معرضا استمر ثلاثة أيام للشركات الناشئة بما فيها “سبلانت” وهي شركة تُعنى بالزراعة بناء على الجو ونوعية التربة. وقال دبلوماسي إسرائيلي: “هناك اهتمام كبير، وجنون”.
وتضيف المجلة أن العقود العسكرية السرية تتفوق على البقية، وخمسة منها يقال إن قيمة كل منها يصل إلى مئات الملايين من الدولارات. ويقول المسؤولون المغاربة إن الرقمنة الإسرائيلية منحتهم تفوقا على الجزائريين في خلافهم حول الصحراء الغربية. وتبني الصناعات الجوية الإسرائيلية مصنعين لتصنيع الطائرات المسيرة وتركيب أنظمة دفاع صاروخية.
ووصف عنوان إخباري جزائري زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي المغرب العام الماضي بأنها: “موساد على حدودنا”. ولكن المغرب قلق من فتح علاقات سياسية كاملة مع إسرائيل، فقد علّق الملك محمد السادس خططا لفتح سفارة للمغرب في تل أبيب، ولم يمنح بعد اعتمادا للسفير الإسرائيلي. ولا تزال الصحراء الغربية عقبة، فمن أجل تحفيز المغرب للتعامل مع إسرائيل، وعدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بالاعتراف بالسيادة المغربية على المناطق المتنازع عليها. لكن الرئيس جو بايدن متردد، ولم تقدم إسرائيل اعترافا كاملا.
ويبدو أن المغرب يطالب كلا من أمريكا وإسرائيل أن تعترفا بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء، وبعبارة أخرى: “الأرض مقابل السلام”.
مقال واضح وبسيط ومتسلسل غطى كل شيئ وعرى كل شيئ ولا يحتاج لاي تعليق
اخ بلقاسم، و الله لن يكون هناك تطبيع شعبي ولو على جتتنا، لا تصدق ما تقرأ مادام انك لا تعرف هوية صاحب المقال.
انه كلام فارغ. لا احد في المغرب يراهن على الصهيونية الاسرائيلية الإجرامية.
كمغربي احذركم من روسيا الصين فرنسا امريكا و الكل.
مستقبلنا بين ايدينا في اتحاد مغربي جزائري.
كلامك يثلج القلب اخ طاهر العرب
بارك الله فيك وفي امثلك
ادا كان كاتب المقال فرنسي فلن يغير الواقع في شيء فرنسا لا يمكنها أن تلعب على الحبلين فاما ان مصالحها مع المغرب أو أنها مع الجزائر وعليه أن تبقى في المكان الرمادي فاعتقد انتهى دلك
ادن من الطبيعي التباكي عن المصالح صحيح ان 39 مليار دولار حجم الاستثمارات الفرنسية في المغرب وعليه لمادا لا تستثمر في الجزائر حتى تحفظ مصالحها اعتقد ان فرنسا تريد غاز الجزائر ولا تريد انهاء الصراع وهي تعلم ان الصحراء مغربيه وان الجزائر هي وسيلتها لإطالة الصراع
صدقت
الجزائر ليست لقمة لفرنسا الاستعمارية
المقال كله مغالطات ،أمريكا اعترفت بمغربية الصحراء، أمريكا الدولة ،وبايدن استمر على النهج نفسه.
إسرائيل كيف تقول انها تساعد المغرب تكنولوجيا بالصحراء وتدعي انها لا تدعم مغربية الصحراء. هذا تناقض وهذا غير صحيح .مقال وكان عسكري جزايري من كتبه .
عيب كل هذه المغالطات .المغرب دولة ذات سيادة تربط علاقاتها مع من تريد.
ملاحظة عرفات لم يعترف يوما بجمهورية الوهم بتندوف.
عرفات الذي مات مسموما على يد السفاحة إسرائيل قاتلة الأطفال والنساء في فلسطين المحتلة
وتبقى الصحراء مغربية ، وإن شاء الله الصحراء الشرقية
ملك المغرب رجل سياسة وليس رجل دين. مصالح المملكة المغربية ووحدته الترابية هيا قضيتنا الأولى. من يريد دعم المغرب عليه بالمقابل دعم قضايا المملكة . هكدا تدار دول
المغرب حصن صحراءه بدماء ابناءه.واشترى السلاح بميزانياته.واستمرت الحرب سنين.نعم للمغرب حلفاء ساعدوه لكن الجزء الاعضم من المجهود كان لجنوده ودولته و امكانياته و قروضه….لم يمت اسرائيلي واحد في الصحراء او يسجن…بل ضحى المغاربة واستشهدوا واسروا من اجل بلادهم
كلام سخيف و كله كذب و افتراء.. المغرب فوق أرضه و صحراءه 50 سنة دون اعتراف أمريكا او إسرائيل.
الولايات المتحدة اعترفت اعترافا كاملا بسيادة المغرب على صحرائه بخلاف الدول الاخرى التي باركت خطة المغرب للحكم الذاتي ، الاعتراف الامريكي مسجل في السجلات الفدرالية و في الامم المتحدة ، و الادارة الحالية لم تتراجع عن القراركما كان يحلم بذلك بعض مرضى النفوس . زيادو على ذلك المغرب استطاع كسب روسيا و الصين و صوتتا مع القرار الاخير لمجلس الامن و هذا مكسب تاريخي غير مسبوق و القادم أجمل .
الارض مقابل السلام جملة في غير محلها لان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.
نحن نفتخر بعلاقاتنا بإخواننا اليهود المغاربة، ونفتخر بالتسامح والتعايش والسلام والمحبة بيننا ، مغربي يهودي مسلم مسيحي ملحد أبيض اسود لايهم ، المهم انت مغربي
الفكر الداعشي العنصري الإرهابي إلى مزبلة التاريخ
المقال جانب الصواب والحقيقة انه عمل مبتدا في الإعلام فامريكا لقد اعترفت رسميا بمغربية الصحراء والجالية الإسرائيلية من أصل مغربي وهم فعلا مغاربة كانوا دائما يزورون المغرب بلد الآباء والاجداد ولاداعي إلى التعجب فالمغرب ينهج طريقه بكل حكمة وصواب وترزن
المغرب بلد الاديان والتسامح واليهود جزء من اهل البلد .
مسألة الصحراء المغربية منتهية ولا نتفاوض بشانها لا مع هذا او ذاك
نحن من الصحراء نعلق الان ارض الاباء والاجداد زمن يقول غير ذلك فليعالج نفسه.
علاقتنا مع الدول هي للمصالح فقط المتبادلة .