لندن- “القدس العربي”: نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا عن عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر، التي تقول إن التونسيين باتوا يتجمعون حولها لأنها تذكرهم بالماضي الذي تزعم أنه كان جميلا.
وتحت عنوان “مكبر الصوت: التونسيون يتجمعون حول عبير موسي الدوغمائية” أو الدهماوية، قالت إن موسي لا تقدم حلولا بل صورا من الماضي الذي تحذف منه تاريخ القمع الذي مارسه نظام زين العابدين بن علي الذي تحن إليه. ومع ذلك هناك من يصدقها في تونس ويؤمن بنظريات المؤامرة التي لا تتوقف عن التفوه بها وبخاصة الربيع العربي الذي أطاح برئيسها المحبوب.
وبدأت المجلة بالقول “خديجة، مثل الكثير من التونسيين تؤمن أن الحياة كانت أفضل قبل الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، الديكتاتور في 2011. وبالتأكيد فهناك حرية أكثر لكن الديمقراطية لم تجلب الازدهار، فلا يزال التضخم والفساد والبطالة. وخديجة البالغة من العمر 50 عاما بدون عمل ولكنها تأمل بأن تغير عبير موسي تونس” وقالت “إنها تتحدث عن الشعب”.
زعمت موسي أن الثورة كانت “مؤامرة” أشرفت عليها دول أجنبية، في البداية قالت إن “الأوروبيين والأمريكيين والصهاينة” هم المتآمرون، لكنها اليوم تتهم قطر وتركيا
ومنذ فوزها بمقعد في البرلمان التونسي عام 2019 صنعت موسي لنفسها اسما من خلال الانفعالات والانفجارات الشعبوية. وزعمت أن الثورة كانت “مؤامرة” أشرفت عليها دول أجنبية، في البداية قالت إن “الأوروبيين والأمريكيين والصهاينة” هم المتآمرون، لكنها اليوم تتهم قطر وتركيا. وعندما لا يكون لديها نظريات مؤامرة توجه حنين التونسيين إلى النظام والاستقرار النسبي في عهد ابن علي. وهو ما زاد من شعبيتها، ولو عقدت انتخابات اليوم لفاز الحزب الدستوري الحر الذي تقوده. والحزب هو خامس أكبر الأحزاب في البرلمان الذي تقول موسي إنه محطم.
وهناك الكثير من التونسيين يوافقون على ما تقول، فثمانية رؤساء وزراء في 10 أعوام لم يكونوا قادرين على إخراج البلد من مستنقعه. وتقود احتجاجات مستمرة تربك عمل البرلمان. وهدفها هو حزب النهضة المعتدل الذي يسيطر على معظم المقاعد. وتزعم أن نوابه هم “إرهابيون” يريدون فرض حكم ديني، كما تصرخ. وفي بعض الأحيان تحضر مكبر صوت للصراخ على زعيم النهضة الهادئ، راشد الغنوشي، وهو رئيس البرلمان في الوقت نفسه. وتزعم موسي أن أعضاء في النهضة هاجموها مرة، لكن المنظمات الرقابية المحلية تصف الحزب الدستوري الحر بأنه أكثر حزب صدامي في البرلمان. وفي العام الماضي فكك أعضاء الحزب كرسي رئيس البرلمان ورفعوه عاليا أثناء احتجاج. ودعت نقابة الصحافيين إلى مقاطعة موسي بسبب ما قالت إنها “ممارسات فاشية”، وجاء هذا بعد مزاعمها أن صحافيا قام بنشاطات جنسية مع عاملة في البرلمان.
وتقول المجلة إن خطابها يشبه الخطاب الذي تستخدمه الأنظمة المعادية للإسلاميين في الإمارات والسعودية ومصر. وتبدو مواقفها من الديمقراطية متشابهة أيضا. وتريد تقوية الرئاسة والأمن وحظر نشاطات النهضة. ويقول يوسف الشريف من مركز كولومبيا العالمي “لا أعتقد أنها تعارض الديمقراطية” و”لكنها سعيدة بترك الناس يفترضون هذا، وليس أقل من حملتها ضد دعائم الديمقراطية والأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية”.
وفي التجمعات تحيط موسي، وهي مسؤولة سابقة في حزب ابن علي، نفسها برموز الماضي بدون ذكر أي شيء عن القمع الذي كان التونسيون يعانون منه، كما لا تقدم أي حلول لمشاكل البلد. لكن هناك عددا كبيرا من التونسيين يعتقدون أنها تتحدث نيابة عنهم. وعندما رشحت نفسها للرئاسة عام 2019 حصلت على نسبة 4% من الأصوات وفاز قيس سعيد. ولكنها قد تحقق نتائج أحسن لأن الكثير من التونسيين يرون في حاكم قوي طريقا للازدهار.
من يهمه مشاكل البلد؟ فرنسا؟ إذا الشعب نام دهرا فلا بد أن يستغل المنتفعون الفرصة وخلو الساحة ليعتلو سدة الحكم، ويتداولوا المناصب والثروة!
من الغباء الابقاء على بقايا الجراثيم في بيتك!!
من تربى على اللصوصية و الذل و النفاق، لن تغير طباعه السنين.
لو اصبحت تونس من اغنى دول العالم، سيقى امثال عبير، يطبلون للصوص و القتلة.
عندنا بسوريا نفس المذهب، مذهب الذل و التشبيح، عاهات (وطنية) امتنهنت الذل و العمالة لاسياد الوطن.
اكيد الايكونوميست مجلة اخوانية من تمويل ” الملياردير” راشد الغنوشي .
دسائس الدولة العميقة…
هذه راس حربة ابن زايد ان تركوها سيحدث لتونس ما حدث في مصر على يد ابن زايد و لكن ثقتنا ان في تونس جيش وطني شريف رفض مليارات ابن زايد و لم يخون مثل السيسي وجيشه
الكـواكـبي
@aalkawakebi
·
إن الشعوب التي تنشأ في مهد الاستبداد، وتُساس بالظلم والاضطهاد، تفسد أخلاقُها، ويذهب بأسُها، وتُضرب عليها المسكنة، وتألف الخضوع، وإذا طال عليها أمدُ الظلم، تصير هذه الأخلاقُ موروثةً ومكتسبة حتى تكونَ كالغرائز الفطرية، والطبائع الخُلُقية.
~العلّامة محمد رشيد رضا
تونس اليوم تحتاج إلي أبناءها المخلصين للنهوض بها والسير بها إلى مصف الدول المحترمة وليس إلى مهرجين
كلام واقعي والفاشية لن تصمد
عودة الفاشيّة بثوب جديد… لا برامج اقتصادية و لا تنموية و لا حتى اجتماعية
فاشية بن علي التي تمثلها هذه و هي كانت عصابة تنهب تونس و كانت متغلغلة في كل المجالات تحاول تدمير ثورة تونس لتعود تنهب تونس من جديد في ديكتاتورية مافياوية سوداء تعمل مذابح لكل من شاركوا في الثورة مثل ما فعل السيسي بمساعدة اموال ابن زايد
1)- قد تكون زعيمة الحزب الدستوري الحر ، عبير موسي ، دوغمائية وبدون رؤية واضحة لحل مشاكل البلد ، لكنها لم تكن رئيسة لا للجمهورية ولا للبرلمان ، وتحصلت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية ، ل 2019 ، على نسبة تزيد عن 4 في % ، بينما الرئيس السابق ، منصف المرزوقي ، الذي حكم تونس ولم يجد حلا لمشاكلها ، بل زادها ، مع من نصبوه ، الطين بلة ، ورغم ذلك يتجرأ ويصنف حزبها ك”أكبر خطر على تونس” ، لم يتحصل إلا على نسبة أقل منها ، وأقل من 3 في % . هل رؤساء الجمهورية ، رؤساء الحكومات ورؤساء البرلمان كانت لديهم “رؤية لحل مشاكل البلد” ؟ إذا الأمر كذلك ، وهو لم يكن كذلك ، فلماذا ازدادت وتعقدت مشاكل تونس كما ونوعا ، أفقيا وعموديا ؟ . الحياة كانت أفضل قبل “الثورة” ، على “الديكتاتور” ، في 2011 ، لأن المواطنين يبحثون عن الأمن والاستقرار ، عن الشغل والخبز .. ، ولا يأكلون لا “حرية التعبير” ، لا “الديمقراطية” ولا “حقوق الإنسان” .. ، التي لم تجلب لهم الازدهار، وإنما التضخم والفساد والبطالة . هناك من يصدقها ويؤمن بنظريات المؤامرة لأن “الربيع العربي” ، الذي لم يزهر إلا دماء وخرابا وتهجيرا .. ، بني في الأساس ، على مؤامرة “الفوضى الخلاقة” المدمرة .
صدقت، حتى تنعم البعض وعسكر “النظام الخلاق” وتتوفر الأعلاف النباتية والحيوانية ليزهر “الإبداع الخنوعي” وتراكم الشاحنات والمركبات والأجساد البشرية واشلائها ودمائها على الطرق السريعة راضية متعاونة لتغليب مصلحة الوطن!
الشعوب لا يجب ان تسلم ووجب النضال ومنطقك فيه جبن واستسلام وخضوع، الجزائر وطن الشجعان والرجال ولا مكان للجبناء