رام الله- “القدس العربي”: روجت عارضة الأزياء الأمريكية إيلا إمهوف، وابنة دوغ إمهوف اليهودي وهو زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لحملة تدعم أطفال غزة كما نشرت رابطا لجمع التبرعات.
وشاركت إمهوف (24 عاما) رابطا لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين مع متابعيها على “إنستغرام” البالغ عددهم 315000.
وحتى الآن، نجح النداء المشترك على نطاق واسع في جمع ملايين الدولارات للمنظمة غير الربحية التي أنشأها الأمريكيون لمساعدة غزة، والتي يبلغ عدد سكانها 50٪ من الأطفال.
وحملة جمع التبرعات لصالح غزة التي ساندتها إيلا إيمهوف أطلقها “صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين” وهي منظمة غير ربحية مقرها في أوهايو، حيث تمكن الصندوق من جمع أكثر من 7.9 مليون دولار حتى الآن، بينما تستهدف الحملة جمع 10 ملايين دولار، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، تم رفعها إلى 20 مليون دولار بعد التفاعل الكبير ليصل حجم التبرعات حتى الآن إلى أكثر من 19 مليون دولار.
انتقد عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو، ابنة زوج كامالا هاريس قائلا إن الأموال التي سيتم جمعها ستستخدم بشكل شبه مؤكد من قبل “حماس”.
وصرح عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب لصحيفة “نيويورك بوست”: “لكي أكون صادقا، أنا مندهش نوعا ما من ذلك، إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة”.
تحقق إيلا إيمهوف خطوات كبيرة في صناعة الأزياء، سواء داخل وخارج الأوساط العالمية.
في حين أن والدها دوغلاس إيمهوف محامٍ وزوجة أبيها كامالا هاريس هي النائب التاسع والأربعين لرئيس الولايات المتحدة، فقد تجنبت إيمهوف السياسة واحتضنت ملفها الشخصي في مجال الأزياء كعارضة أزياء وفنانة ومصممة.
View this post on Instagram
ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إسرائيل تقتل طفلين وتصيب 10 أطفال كل 10 دقائق خلال هجومها المستمر على قطاع غزة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي قتل 3900 طفل وأصاب 8067 من الأطفال بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أن 1250 طفلا لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 شهيدا وأكثر من 23500 جريح، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.