إسطنبول: رغم اغتياله قبل 55 عامًا، لا يزال اسم “مالكوم إكس” (1925: 1965)، المناضل الحقوقي الأمريكي من أصول إفريقية، يتردد في كل مكان يعاني فيه إنسان من ظلم أو تفرقة أو عنصرية.
وعلى هامش مشاركتها في مؤتمر بإسطنبول، تحت عنوان “مالكوم إكس وعالمه”، نظمته دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، قالت ابنته، إلياسة الشباز، إن والدها الناشط الإسلامي “الحاج مالك الشباز” (معروف بمالكوم إكس) حارب الظلم واللاإنسانية، وناضل من أجل الجميع، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم. وأعربت عن سعادتها لأن النيابة ستعيد فتح ملف اغتيال والدها (في 21 فبراير/ شباط 1965)، لمعرفة من نفذ اغتياله؟ ومن دبره؟ ولماذا؟
وقالت إنها تحب تركيا كثيرًا؛ لأن تاريخها قديم للغاية، وفيها يتجسد الإسلام بشكل رائع، داعية إلى تجميع كافة المعلومات عن تركيا في كتاب، ونشره في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وباقي دول العالم.
مضيفة ان والدها ما زال يتمتع بشعبية كبيرة لأن المشاكل التي واجهها مالكوم إكس قبل 55 عامًا لا تزال قائمة، كما انه طرح، للمرة الأولى، حقوق الإنسان كمسألة مستجدة على قضية الحقوق المدنية. وكان مبدأه الذي يدافع عنه هو أن: الله منح كل منا هذه الحقوق بالفعل (حقوق الإنسان).
(الأناضول)