اتهام مقرب من ترامب بازدراء الكونغرس على خلفية أحداث 6 كانون الثاني/يناير

حجم الخط
1

واشنطن: وجهت محكمة فيدرالية أمريكية الجمعة تهمة ازدراء الكونغرس الى بيتر نافارو، المدير التجاري السابق في البيت الأبيض والمقرب من دونالد ترامب، بعد رفضه تنفيذ مذكرة استدعاء من قبل لجنة مجلس النواب المكلفة التحقيق في اعتداء 6 كانون الثاني/يناير عام 2021 على مقر الكونغرس.
واتُهم نافارو البالغ 72 عاما برفض المثول أمام اللجنة التي تحقق في الاعتداء الذي شنه مئات من أنصار ترامب لمنع مصادقة الكونغرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إضافة إلى رفضه تقديم وثائق.
ووفق محكمة واشنطن الفيدرالية فقد تم وضع نافارو قيد الاحتجاز وسيمثل أمام المحكمة الجمعة.
وقالت وزارة العدل إن اللجنة التي تنظر في ما إذا كان ترامب وكبار مساعديه وجمهوريون آخرون حرضوا على الاعتداء، تعتقد أن نافارو قد تكون لديه معلومات ذات صلة بالتحقيق.
وذكرت اللجنة أنها وضعت يدها على معلومات تظهر أن نافارو تعاون مع ستبق بانون، المستشار السياسي السابق لترامب، “لتأجيل مصادقة الكونغرس على الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وتغيير نتيجتها”.
وبعد جمع الوثائق وإجراء مقابلات مع مئات الشهود على انفراد، تعتزم اللجنة عقد جلسات استماع عامة بشأن النتائج التي توصلت إليها ابتداء من 9 حزيران/يونيو.
وفي كتاب نشره نافارو في تشرين الثاني/نوفمبر، وصف المدير التجاري السابق تفاصيل وضع خطة تحمل اسم “غرين باي سويب” لمنع المصادقة على فوز بايدن في مجلس النواب بعد الانتخابات.
وأكد نافارو في الكتاب أن ترامب كان “موافقا على هذه الاستراتيجية”.
واستدعت اللجنة نافارو أوائل شباط/فبراير، لكنه لم يمثل في الموعد المحدد في آذار/مارس أو يقدم المستندات المطلوبة منه.
والثلاثاء رفع نافارو دعوى قضائية ضد لجنة التحقيق أمام محكمة اتحادية بواشنطن معتبرا أن تحقيقها غير قانوني وليس لها سلطة استدعائه.
لكن قاضيا وجد الخميس مشاكل إجرائية في الدعوى وأمر نافارو برفعها مجددا.
ويواجه نافارو في حالة إدانته عقوبة السجن لمدة تراوح بين 30 يوما و12 شهرا، وغرامة تصل إلى 100 ألف دولار، وهو ثاني مساعد لترامب يتهم بالازدراء بعد بانون.
ومع ذلك فإن وزارة العدل لم توجه أي اتهام لكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، على الرغم من عدم تنفيذه مذكرة استدعاء أمام اللجنة.
وادعى ميدوز أنه يتمتع بحصانة بصفته مستشارا كبيرا سابقا للرئيس، لكن البعض يعتقد أنه يمكن أن يتعاون مع تحقيق وزارة العدل، وخصوصا أن رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية تظهر أنه كان على صلة بأشخاص مرتبطين بأعمال العنف في 6 كانون الثاني/يناير.
(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    الجميع يعلم أن ترمب وابنة وكوشنير والعشرات من النازيين بالكونغرس الأمريكي باركوا وايدوو هذا التصرف الهمجي الأمريكي بامتياز ولكن امريكا دولة بدون قانون والامريكان همج ورعاع ولا يحترمون اي قانون مدني فالالاف من الذين تم اعتقالهم هم مجانين ومختلين ويحبون امريكا وذلك لأنهم من البيض والشي الثاني جميع المتهمين ومن ضمنهم ترمب عندما يتم استدعاؤهم فالشيخ الذي يعملون هو أن يظهرون برفقة محاميين يهود ومويدين لإسرائيل يرتدون القلنسوة أو الكآبة العبرية على رووسكم وسيتنتعي التحقيق بعد يوم او يومين لأن هولاء الأفاعي هم فوق كل قوانين امريكا ولا يهتمون باي تأييد أو رفض اجتماعي فهم فوق كل قوانين امريكا وهم يعتبرون أن القوانين لا تشملهم ….يعني لا قانون ولا بطيخ يفيد مع هذة الطبقة فهم مجرمين بالفطرة وهمج

إشترك في قائمتنا البريدية