الرياض ـ طهران ـ يو بي اي: يناقش وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم يوم الأحد القادم في مدينة الرياض إجراءات ضد المنتسبين إلى حزب الله الذين يعملون في الدول الست.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في تصريح له امس الاربعاء’ أن الاجتماع يأتي بناء على توجيهات وزراء الداخلية بدول المجلس لتدارس سبل تنفيذ قرار دول مجلس التعاون باتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى حزب الله في دول المجلس ، سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية و التجارية’.
واضاف الزياني’ان وكلاء وزارات الداخلية سوف يتدارسون أيضاً الآليات المناسبة لتنفيذ القرار المشار إليه بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما فيها وزارات التجارة ومؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس’.
وكانت دول الخليج أعلنت مطلع حزيران(يونيو) الماضي اتخاذ إجراءات ضد المنتسبين لحزب الله اللبناني في دولها إثر مشاركته في القتال في سورية.’
ويعمل في دول الخليج العربي نحو 360 ألف لبناني يحولون سنويا إلى لبنان نحو أربعة مليارات دولار، بحسب وسائل إعلام.
وكان حزب الله أعلن دعمه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد مشاركته في المعارك إلى جانب قواته
وكان وكيل وزارة الداخلية في البحرين اللواء خالد العبسي قال في تموز (يوليو) الماضي إن دول مجلس التعاون الخليجي ستضع آلية ترصد التنقلات والمعاملات المالية والتجارية لحزب الله’، مضيفا ‘سنتخذ توصيات يتم رفعها إلى وزراء الداخلية’.
من جانبها رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، امس الاربعاء، ما وصفته بـ’تدخّل’ دول الخليج بشؤونها الداخلية.
ونقلت وكالة ‘مهر’ الإيرانية للأنباء عن المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم، رفضها ‘الادّعاءات المطروحة’ في بيان الاجتماع الوزاري 128 لمجلس تعاون دول الخليج واعتبرته ‘تدخّلاً في شؤون إيران الداخلية’.
وأضافت أن طهران ‘تؤكد على سيادتها الكاملة على الجزر الإيرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى (المتنازع عليها مع الإمارات) وتوضح أن جميع التدابير والإجراءات المتخذة في هذه الجزر الثلاث مبنية على مبادئ سيادة ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية’.
وحول الأنشطة النووية الإيرانية قالت أفخم، إن ‘الأنشطة شفافة تماماً وتنطبق مع القوانين الدولية وفي إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية’.
وأكدت المتحدثة على المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية الإيرانية القائمة على مراعاة مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مضيفة أن حكومة إيران ‘وفي إطار تعزيز العلاقات وتحقيق مصالح شعوب المنطقة، ترحب بالمحادثات الودية مع الدول المجاورة في منطقة الخليج’.
وكان البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أعرب عن أمله في أن يسهم انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
ودعا البيان إلى ضرورة استجابة إيران للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل موضوع برنامجها النووي بشكل سلمي، مجدداً على مواقفه الثابتة الرافضة لما قال إنه ‘استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة’.
مدري هذول اغبياء ولا يتغابون؟ قاللكم السيد حسن ما عندنا احد بدولكم ولما كان خيار الحزب من اول يوم الوقف بوجه الصهاينه كان عامل حسابه معاكم فليس له مصالح بدولكم ولا عند وجوهكم وعلى قوله المصريين اعلى ما بخيلك اركبه ولو تريدو تصيرو اكثر من الصهاينه بحبس او اعدام الحزب لو وقع بيدكم فبراحتكم سوو قوانين الي تعجبكم وكلمه السيد الي اطلقها على قرار الاتحاد الاوربي تنطبق على قراركم هع
كان المفروض بالعنوان ان يكون
محاسبة المنتسبين الى الله تبارك و تعالى…
الا يفهم هؤلاء بان حزب الله ليس له منتسبين او غيره حزب الله هو كل الناس الشرفاء في العالم من كافة الاديان و المعتقدات .
الانزلاق كبير و العروش اقيمت على باطل ومن كان لله ينمو
ابراهيم علي عوالي العاملي
عفوا
العبارة هي :
ما كان لله ينمو
كما قالها السيد حسن للأوروبيين والقول يشملكم أيضا : بلّوها واشربوا ميتها
بلاشک ان السید حسن فی زماننا هو الذهب المصفا