بيروت- “القدس العربي”: بعد الجلسة الوزارية الصاخبة التي رفض التيار الوطني الحر انعقادها مطالباً بالتراجع عن المراسيم والقرارات التي صدرت مع حذف توقيع رئيس الجمهورية، لبّى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، دعوات البعض، وفي طليعتهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى التشاور مع الوزراء قبل الدعوة إلى أي جلسة لمجلس الوزراء.

وعقد ميقاتي في السرايا الحكومية لقاء تشاوريا شارك فيه 19 وزيراً هم: الخارجية عبد الله بو حبيب، التربية والتعليم العالي عباس حلبي، الإعلام زياد المكاري، العدل هنري خوري، الاتصالات جوني قرم، الطاقة والمياه وليد فياض، الشباب والرياضة جورج كلاس، الدفاع موريس سليم، المهجرين عصام شرف الدين، الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الثقافة محمد وسام المرتضى، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، إضافة إلى المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

وتغيّب عن الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ووزراء المال يوسف خليل، التنمية الادارية نجلا الرياشي، الصحة فراس أبيض.

واللافت أن هذا الاجتماع انعقد بعيداً عن عيون الإعلام ومراسلي المحطات التلفزيونية لعدم تحويل السراي الحكومي إلى منبر للوزراء المعارضين. وتمّ الاكتفاء بتلفزيون لبنان الرسمي وبالمصوّر الرسمي دالاتي ونهرا.