القاهرة: يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً طارئاً، السبت المقبل، لمناقشة التحركات العربية إزاء اتجاه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجاء الاجتماع بناء على طلب من فلسطين والأردن وأيدته المغرب، حيث إنه يتطلب للموافقة على عقد اجتماع طارئ للمجلس، طلب دولة عضو بالجامعة وموافقة دولتين من بين الدول الـ22 الأعضاء.
وأفادت مذكرة لمندوبية دولة فلسطين، بأن “الاجتماع سيناقش بحث التحركات العربية الواجبة إزاء هذا التغير المحتمل في الموقف الأمريكي الذي يمس بمكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي”.
وأكدت المذكرة الفلسطينية أن “هذا الإعلان المرتقب يعتبر خرقاً سافراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
والثلاثاء، عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الأمر ذاته، طالب البيان الختامي، الولايات المتحدة بـ”لعب دور نزيه ومحايد” لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.
واعتبرت الجامعة العربية في قرارها، أن أي اعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، أو إنشاء أي بعثة دبلوماسية في القدس يمثل “اعتداءً صريحاً على الأمة العربية، وحقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه “إطلاق غضب شعبي واسع”، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماماً.
يأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطاب يلقيه غدا الأربعاء، بحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقاً ضمها إلى إسرائيل وتوحيدها مع الجزء الغربي معتبرة إياها “عاصمة موحدة وأبدية لها”، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي الصادر عام 1995 حول نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر.
وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت. (الأناضول)
المطلوب أن يجتمع الحكام العرب ويتخذوا قرار بمقاطعة أمريكا تجارياً ودبلوماسياً، وسحب الأموال العربية من البنوك الأمريكية، وسحب سفرائهم منها وطرد سفراء أمريكا من العالم العربي. أمريكا بحاجة لنا أكثر من حاجتنا لها. هذه هي اللغة الوحيدة التي تفهما أمريكا وهذا هو أقل ما يمكن للحكام العربي الرد به على هذه الوقاحة والعداء الأمريكي الحاقد ضد العرب والمسلمين وحقوقهم.
أضف إلى تعليق سيف الدين الهاشمي أن على الحكومات العربية، وأولها حكومات الخليج العربي، السماح لشعبها في التظاهر والتعبير عن مشاعره ضد أمريكا وعدائها للعرب والمسلمين وحقوقهم العادلة.
إن سلمت القدس منكم فهي بخير… اجتماعاتكم لزيادة عيار المنوم للشعوب العربية أصبح حديث حتى الرهبان. القديس لم تعد بحاجة لمن يقول ورأسه في التراب بل لها رجالها وانت والله لستم منهم بشيء
اكرمكم الله… عندما أقرا هذه العناوين من قبيل “إجتماع طارئ ” لهؤلاء و تصريحاتهم البليدة المنافقة الخنيعة أكاد اتقيأ (معذرة… و لكنها الحقيقة)
ماهذه المهزلة و هذا الاجتماع الطاريء؟؟!! إذا كان حكام دول الحصار أنفسهم أعلنوا صراحة نيتهم بيع القضية الفلسطينية؟؟ السيسي و بن سلمان و عيال زايد مستعدون لصفقة القرن لبيع القضية القلسطينية و التي لم يعد يتحملوا الصداع الناتج عنها ثم بعد ذلك يعقدون إجتماعاً طارئاً ؟ لماذا ؟ صحيح أن هؤلاء الحكام عار على الأمة العربية و الاسلامية!!!