استجابة للضغوط.. الركراكي يعيد نجوم الخليج وجواهر أوروبا

حجم الخط
0

الرباط- “القدس العربي”: أفادت مصادر صحافية، بأن المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، ينوي استدعاء أبرز الأسماء اللامعة في دوري روشن السعودي ومنطقة الخليج، وذلك في معسكر أسود أطلس المقرر في النصف الثاني من مارس/ آذار المقبل، استجابة للضغوط الكبيرة التي تعرض لها رأس الأفوكادو في الأسابيع القليلة الماضية، لانحيازه في الاختيارات للاعبين المحليين والمحترفين الأجانب على حساب مشاهير الدوريات العربية.

وكان مدرب رابع كأس العالم قطر 2022، قد تجاهل عدد لا بأس به من أبناء جلدته المتوهجين في الدوريات الخليجية، في القائمة التي سافرت معه إلى كوت ديفوار منتصف الشهر الماضي، لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي ظلت عصية على المنتخب المغربي للعقد الخامس على التوالي، بعد الهزيمة أمام جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين في قمة مواجهات الدور ثمن النهائي.

وتقول منصة “Win Win” في تقرير خاص، إن المدرب الأربعيني بصدد توجيه الدعوة لبعض الأسماء التي طالب بها الجمهور المغربي منذ فترة، ولم تحصل على فرصتها مع المنتخب الأول في الفترة الماضية، في مقدمتهم جلاد حراس المرمى في الدوري السعودي عبد الرزاق حمد الله، الذي لا يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية مع ناديه اتحاد جدة، مع ذلك، لم يحصل على استدعاء لتمثيل المنتخب في الكان الأخير.

وجاء في نفس التقرير نقلا عن مصدر مقرب من الركراكي، أن قائمة نجوم الدوريات الخليجية المحتمل عودتهم في تجمع مارس/ آذار، قد تشمل المونديالي الآخر الذي تخلف عن قائمة كأس أمم أفريقيا، جواد الياميق مدافع نادي الوحدة السعودي، كمكافأة نظير عروضه المميزة الأخيرة في دوري روشن، وبالمثل مهاجم الفتح السعودي مراد باتنا، ومهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي، الذي يسأل عنه المدرب كثيرا في الندوات الصحافية لمعرفة أسباب استبعاده على طول الخط.

وأشار كذلك إلى ارتفاع فرص بعض جواهر الدوريات الأوروبية في الحصول على دعوة لتمثيل المنتخب الأول الشهر المقبل، منهم لاعب برشلونة المعار إلى فياريال إلياس أخوماش، ومعه ياسين كشطة متوسط ميدان لوهافر الفرنسي، وسفيان ديوب مهاجم نيس الفرنسي، إضافة إلى ريان ماييه مهاجم ستوك سيتي الإنكليزي، في ما اعتبرت بالقائمة الجديدة التي سيعول عليها الركراكي في مباراتي أنغولا وموريتانيا الوديتين، بعد التخلي عن سياسة الاحتكاك بالمدارس اللاتينية والأوروبية، واستبدالها بالتركيز على مواجهات المنتخبات الأفريقية، حتى يكون المنتخب مؤهلا لكسر عقدته مع الأميرة السمراء في نسخة المغرب 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية