بيروت- “القدس العربي”: رغب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في الاستجمام يوم الأحد، فقصد أحد المطاعم في حي البحر في البترون، وهي منطقته الانتخابية، لكن الرحلة لم تنته على خير إذ فاجأته إحدى السيّدات بعد دخوله المطعم وتوجّهت إليه بكلمات نابية بحسب ما أفاد شهود عيّان معتبرة أن وجوده يشكّل استفزازاً للناس الذين يعيشون الذل، ومحمّلة إياه مسؤولية الأزمات التي يعيشها اللبنانيون.
غير أن مرافقي باسيل لم يقبلوا بتوجيه مثل هذا الكلام إلى زعيمهم فأقدموا على ضرب السيّدة وتحطيم هاتفها الذي كانت توثّق به المواجهة. وبعد هذا الشجار غادر باسيل المطعم في ظل استياء الحاضرين مما حصل.
من جهته، أوضح المكتب الإعلامي لرئيس التيار أنه “لما كان النائب باسيل يتناول الغداء مع عائلته في أحد المطاعم المفتتحة حديثاً في مدينة البترون في أجواء صديقة، وبعدما أنهى الغداء وغادر المطعم خارجاً، قامت سيّدة بتوجيه كلمات نابية فيما كان النائب باسيل قد غادر وهمّ بالركوب بسيارته.
على الإثر قام بعض الموجودين والمرافقين بردّ فعل طبيعي وسلمي وحضاري، بإسكاتها عن الكلام لتتوقّف عن الشتائم دون أي اعتداءٍ بالضرب عليها. وعلى الفور تولّت ماكينة الإشاعات نشر أخبار ملفقة لا علاقة لها بما جرى”. وأضاف البيان “يؤكد المكتب الإعلامي أن شيئاً مما تمّ تلفيقه لم يحصل، وأن النائب باسيل يطلب من جميع المناصرين والمسؤولين والمنتسبين إلى التيار الوطني الحر عدم السكوت إطلاقاً والردّ بما يناسب على أي اعتداء كلامي أو معنوي أو جسدي يتعرّض له أي شخص منهم على يد بعض الناس الذين لا يقيمون للكرامة وزناً. انتهى زمن الشتيمة من دون جواب”.
هناك فيديو يثبت أن حمايتة ضربت المرأة وكسرت كاميرتها!
أعتقد أن ما جرى سيثر على مستقبله السياسي!! ولا حول ولا قوة الا بالله
*جبران باسيل يستقوي بحماه رئيس الجمهورية..
ولا يهتم برأي الناس العاديين البسطاء.
طبقة سياسية فاسدة بامتياز.