استراليا تعرض استقبال 4400 لاجئ من سوريا والعراق

حجم الخط
1

سيدني-(أ ف ب) – أعلنت استراليا استعدادها لاستقبال نحو 4400 شخص من الفارين من العنف في العراق وسوريا، بحسب ما افاد وزير الهجرة سكوت موريسون الاحد، مضيفا ان الاماكن لهم اصبحت متوفرة بعد النجاح في وقف قوارب اللاجئين غير الشرعيين.

وتوقف وصول قوارب اللاجئين منذ ان اعلنت استراليا انها سترفض استقبال اي لاجئين يصلون في قوارب غير شرعيةK وسترسلهم بدلا من ذلك الى بابوا غينيا الجديدة وناورو في المحيط الهادئ.

واضاف ان “سياسات الحكومة .. انقذت حياة الناس في البحر، كما انها اتاحت مزيدا من الاماكن للاجئين ضمن برنامجها الانساني المخصص للاكثر حاجة وضعفا في العالم”.

واوضح الوزير انه سيتم تخصيص 2200 مكان على الاقل للعراقيين بما يشمل اعضاء الاقليات الدينية والعرقية الفارين من القتال في شمال العراق، بالاضافة الى 2200 مكانا على الاقل للسوريين بمن فيهم من يعيشون في اوضاع صعبة في دول مثل لبنان”.

وتقبل استراليا 13750 شخصا في اطار برنامجها الانساني للاجئين سنويا، وقال موريسون ان الحكومة ستضمن قبول 11 الف من هؤلاء المحتاجين الى التوطين من خارج البلاد.

واضاف ان “هذه الحكومة اوضحت ان الاولوية في البرنامج الانساني يجب ان تعطى لمن ينتظرون خارج البلاد دخول استراليا ضمن عملية نظامية”.

والعام الماضي استقبلت استراليا اكثر من الف لاجئ من سوريا واكثر من 2000 من العراق و2754 من افغانستان واكثر من 1800 من بورما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فوكاش:

    هل من أحد يفهمنا عن ما هي سيغة التفاهم الأممي مع النظام السوري
    ما هو الهدف من تحامل النظام العلوي على إجتثاث المواطن السوري إبن البلد قتلاً وتهجيراً وما مدى إستفادة دول العالم من ذلك
    لماذا مجلس الأمن والأمم المتحدة شرعنت هذا النظام بالذات و ما سبب إستعدائها لمسلمين سنة عزل بسطاء
    ما هي خلفيات إفراغ الأرض السورية من السوريين السنة بأيدي النظام وحلفائه
    هل دول مجلس الأمن تسرع تمدد الهلال الشيعي ليكون سداً واقياً لها من إمكانية حلم سني ؟
    أصبحت الدولة الفاشلة السورية شرعية الوجود رسالتها التغيير الدمغرافي على الخارطة الجغرافية بمساعدة إيران وروسيا والصين ودعم أروبا وأمريكا
    غريب أن يسعى مجلس الأمن لإستدامة الأزمة السورية بلا سقف زمني
    التصرف الأممي يثير الشكوك جداً
    هذا العداء المبطن والتشفي شيء غير عادي ولم تستعد له نفسياً الشعوب المسلمة السنية بالذات

إشترك في قائمتنا البريدية