رام الله: استشهد رجل فلسطيني اليوم الأربعاء متأثرا بإصابته في “اعتداء” قوات إسرائيلية خاصة عليه في شرق القدس، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن موسى أبو ميالة (60 عاما) كان أصيب بكسور شديدة في القفص الصدري، إثر اعتداء قوات إسرائيلية خاصة عليه خلال تواجده أمام منزله في مخيم شعفاط للاجئين في القدس.
في سياق آخر، ناشد نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية التدخل العاجل لإنقاذ حياة أسير مريض في السجون الإسرائيلية يعاني من تدهور صحي خطير.
وقال نادي الأسير في بيان له، إن إدارة “عيادة سجن الرملة” الإسرائيلي أبلغت عائلة الأسير سامر أبو دياك بأن وضع سامي الصحي أصبح خطيراً، وأن تغيراً في لون الجلد ظهر عليه.
وذكر أن أبو دياك “ضحية خطأ وإهمال طبّيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في أيلول/سبتمبر عام 2015 في مستشفى إسرائيلي ونقل الاحتلال له بين السجون والمشافي قبل تماثله للشفاء، ما أدّى إلى تدهور حادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان”.
وحمل نادي الأسير السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أبو دياك، مشيرا إلى أنه والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية قد تقدّمت بعدّة طلبات أمام محاكم إسرائيلية للإفراج المبكر عنه وهو ما قوبل بالرفض رغم خطورة وضعه الصحي.
وأبو دياك (36 عاماً) من جنين محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات، ومعتقل منذ عام 2002 بحسب بيان نادي الأسير. (د ب أ)