واشنطن: أشار استطلاع أمريكي للرأي أعده معهد بيو تراجع تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مستوى قياسي قبل مدة يسيرة من تركه منصب الرئاسة.
وقال المعهد، اليوم الجمعة، إنه بعد اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول أعطى ما لا يزيد عن 29% فقط ممن شملهم الاستطلاع أصواتهم لإدارة ترامب.
وفي المقابل رفض 68% من المشاركين الطريقة التي يؤدي بها الرئيس وظيفته.
وقال 68% آخرون إنهم لا يريدون أن يقوم ترامب بأي دور مهم في السياسة الأمريكية خلال السنوات المقبلة.
في المقابل تلقى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي سيؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء المقبل في هذا الاستطلاع إشارات إيجابية في الغالب على سلوكه منذ الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فقد وصفه 64% من المشاركين بأن سلوكه جيد أو ممتاز، بينما لم يصف سلوك ترامب بهذا الوصف إلا 23%.
(د ب أ)
بعد نتائج استطلاعات الرأي أثناء الانتخابات الامريكية الأخيرة التي كانت تظهر تقدم بايدن ب 11 نقطة في بعض الأحيان، وتقدم هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، أصبح تصديق استطلاعات الرأي أمرا غير واقعيا على الإطلاق ولا يمكن الاعتماد عليها البتة!
عندما تمت مناقشة أسباب الأخطاء في استطلاعات الرأي في المناسبتين السابقتيين، أشارت بعض التقارير إلى أن عددا من الناخبين صوتوا لترامب لكنهم أدلوا بمعلومات كاذبة خجلا من الإعلان علنا أنهم يدعمون ترامب! لذلك ما أدرانا أن الأمر الآن ليس كذلك (أي أنهم فعلا ما زالوا مع ترامب حتى بعد غزوة الكابيتول لكنهم صرحوا بعكس ذلك خجلا فقط!)