الرباط: أظهر استطلاع مغربي رسمي أنّ 43 بالمئة من أسر المملكة صرحت بتدهور مستوى معيشتها في 2019.
فيما قال 34 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إن وضعها ظل مستقرا دون تغيير، وأشار 23 بالمئة إلى وجود تحسن.
جاء ذلك في تقرير ربعي صدر، الإثنين، عن المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء)، قالت فيه إن ثلث الأسر في المغرب تستدين من أجل الاستجابة لنفقاتها الجارية خلال الربع الأخير (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر) 2019.
وأورد التقرير أن 65.6 بالمئة من الأسر المستطلعة آراؤهم تعتبر أن دخلها يغطي إنفاقها، في حين صرح 30.4 بالمئة منهم بلجوئهم إلى الاستدانة من أجل الاستجابة للإنفاق.
بينما تعتبر 55.5 بالمئة من الأسر المغربية في الربع الرابع 2019، أن الوقت غير مناسب لاقتناء السلع، في حين أن 26.3 بالمئة منهم يرون العكس.
وبحسب التقرير، فإن 79.5 بالمئة من الأسر تتوقع ارتفاعا في عدد العاطلين عن العمل، خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 7.9 بالمئة التي تتوقع عكس ذلك.
وحتى الربع الثالث 2019، صعد معدل البطالة في البلاد إلى 9.4 بالمئة، مقارنة مع 9.3 بالمئة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
(الأناضول)
لو كانت الزكاة مطبقة في بلادنا الإسلامية لما بقي فيها فقير أو محتاج! الدليل هو ما حدث في زمان خلافة عمر بن عبدالعزيز!! ولا حول ولا قوة الا بالله
مشكلة الفقر في المغرب ، هي مشكلة نظام و إختيار إقتصادي مبني على الريع ، و إنعدام التوزيع العادل للثروة ، ولا علاقة له بالزكاة ، الأجدر بنا أن نجد الحلول المنطقية في العصر الراهن ، وليس بالهروب إلى الماضي .
لو ، للتمني . معضلة تدهور المستوى الإقتصادي للأسر في المغرب لا نحلها بالتمني ، على قول الشاعر : ، وما نيل المكارم بالتمني ، ولكن تأخد الدنيا غلابآ .
عليهم بيع ساعات الملك وبعض متنزهاته فى فرنسا واسبانيا وغيرها وحينئذ يمكن التخفيف من الفقر والبطالة
والفاقة
أينا اخواننا المغاربة عاش المالك ربي إزيد في عمره ونقس من عمركم ???