واشنطن: يعتقد 45 في المئة من الأمريكيين أنه ينبغى عزل الرئيس دونالد ترامب، بينما قال 53 في المئة إنه لا ينبغى فعل ذلك.
ويتفق الأمريكيون، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب، مع محاولات الحزب الديمقراطي في مجلس النواب للاستفادة بفعالية من الصلاحيات الرقابية على البيت الأبيض.
ومن الملاحظ أن الدعم لإقالة ترامب يتجاوز نسبة تأييد عزل الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، بعد فضيحة مونيكا لوينسكي، والرئيس الأسبق نيكسون في بداية فضيحة “ووترغيت”.
ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي غرق فيه الديمقراطيون في مجلس النواب في نزاع داخل الحزب حول ما إذا كان ينبغي بدء إجراءات المساءلة ضد ترامب.
ويؤيد 81 في المئة من الديمقراطيين بدء الإجراءات، وقالوا إن ترامب أعاق العدالة، وأن هذه المساءلة يمكن أن تساعد لجان مجلس النواب بسهولة اكبر في الحصول على الوثائق والشهادات لجلسات الاستماع الإشرافية.
ورفضت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا) هذه المطالبات ، خشية أن تساعد هذه القضية في تعزيز قاعدة ترامب قبل انتخابات عام 2020.
وشمل استطلاع الرأى 1008 من البالغين، بهامش خطأ قدره 4 نقاط مئوية.
اثارة العزل في هذا الظرف هو لصالح الحزب الديمقراطي لأنه سيكون ضغط اضافي على الرئيس ترامب من جهة وسيكشف عن تفاصيل جديدة بشأنفضائح ترامب واخفاقاته من جهة ثانية كما أنه سيعزز صورة ومواقف الديمقراطيين . فالشعب الأمريكي متعود على الاثارة الى غاية اللحظات الأخيرة وقضية العزل ستسعده وتنشطه كثيرا.
أنا مع اجراءات العزل وهذه المرة ستنجح كما نجحت في وقت نيكسون لأن الأمر يتعلق بلأمة وليس سلوك شخص مع شخص آخر.
فرصة ذهبية لعودة الحزب الديمقراطي وصفع الجمهوريين وساساتهم الرعناء تجاه الفلسطينيين بل والعام خاصة فيما يتعلق بمشكلة التغير المناخ وأثره على “الحترار العالمي” وما يترتب على ذلك من أزمة للبشرية جمعاء.