واشنطن- “القدس العربي”: غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب البيت الأبيض، وذلك قبل وصول الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي لن يحضر حفل تنصيبه في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
ورافق ترامب خلال المغادرة زوجته ميلانيا ترامب.
ولم يكن في وداع ترامب كبار الجمهوريين بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس، فقط عدد من الموظفين.
وقال ترامب في كلمة مقتضبة لمودعيه: “أربع سنوات رائعة وحققنا الكثير”.
Donald Trump leaves the White House as president for the last time. He has become the first outgoing president for 152 years not to attend the inauguration of an incoming President
Live updates on #InaugurationDay: https://t.co/ofnS0CpKfw pic.twitter.com/weTJBtFfbE
— Sky News (@SkyNews) January 20, 2021
وكانت مروحية عسكرية قد وصلت للحديقة الجنوبية للبيت الأبيض لنقل ترامب إلى قاعدة أندروز حيث سيستقل الطائرة التي ستنقله إلى فلوريدا.
وفي القاعدة زعم ترامب في آخر كلمة له كرئيس للولايات المتحدة أن الإنجازات التي حققتها إدارته “كانت مدهشة بكل المقاييس”. وذهب ترامب للقول: “سأعود بطريقة أو بأخرى”.
وتحدث ترامب عن بيانات الوظائف والمستويات التي وصلت لها أسواق الأسهم خلال إدارته، قبل أن تبدأ تداعيات جائحة كورونا.
وبعد قليل من إنهاء ترامب لتصريحاته، غادر بايدن بيت الضيافة الرئاسي في واشنطن نحو كنيسة كاثوليكية، قبل تنصيبه، حيث أصبح ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة بعد الرئيس المغتال ج.ف. كينيدي. وقد انضم إلى جانب بايدن في الكنيسة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل وزعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي.
“Goodbye, we love you, we will be back in some form”
Donald Trump signs off his speech at Joint Base Andrews by saying “have a good life, we will see you soon. Thank you.”
Live updates on #InaugurationDay: https://t.co/ofnS0CpKfw pic.twitter.com/d1nAZFM4rA
— Sky News (@SkyNews) January 20, 2021
سيفعل المقامر كل ما في وسعه ليعود و ينتقم!
لذلك، على المؤسسة الأمريكية الحاكمة اذا أرادت التخلص من هذا الكابوس، فلا بد لها أن تقصقص اجنحته و تحيله إلى محاكمة تستهلك وقته و ماله و صحته!
..
التصويت له من ما يقارب ال 75 مليون ،ليس بالأمر الهين و لا بد من أخذ ذلك بنظر الاعتبار…
هو الآن قادر بنصف هذه الأصوات ان يؤسس حزباً مهيمناً يتفوق ربما على الحزبين الكبيرين ،الجمهوري و الديمقراطي، و يسبب لاتباعهما صداعاً مزمناً و يزيد من تشرذم الشعب الامريكي…
…
ان كان ذلك يعني ان تكف أميركا يديها عن التدخل في شؤون العالم فذلك مما ينفع!
لكنني اعتقد ان اضطراب أميركا و انقسامها سينعكس سلباً على العالم بشكل عام….
لكن تبقى قرصة الأذن هذه مفيدة و لا بد من استثمارها…
لم يقل سأعود وانما سنعود والدقة واجب.
نجوم السماء أقرب من أن …تعود يا أحمق ….بيلوسي لك بالمرصاد …..لن تعود أبدا …..مهما فعلت ….
هذا الرئيس ليس إلا قزما دكتاتوريا أمام قادتنا الأشاوس وأكيد أنه رضع من نفس الكأس الذي رضعوا منه. ستعود سياسة اللعب من تحت الطاولة إلى ما كانت عليه فمحرك السياسات الخفي واحد.
فستين داهيه