اسرائيل تخشى من اقدام المعارضة السورية على استهدافها اذا خسرت المعركة مع الاسد لجرها للحرب في سورية

حجم الخط
2

رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: عبرت مصادر امنية اسرائيلية الخميس عن خشيتها من اقدام المعارضة السورية على اطلاق صواريخ على اسرائيل اذا ما شعرت بانها خسرت المعركة مع النظام السوري، وذلك بهدف جر تل ابيب للحرب مع سورية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي صباح الخميس، ان قوات المعارضة المسلحة في سورية لن تتوانى عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، في حال شعورها بخسارة المعركة مع قوات النظام السوري.
وأضاف المصدر الأمني لموقع ‘بازام’ الإسرائيلي أن المعارك الدائرة في سورية ستؤثر على إسرائيل، موضحاً أن الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة المسلحة، يتجهون نحو معارك حاسمة في مناطق حلب وحمص، حيث تشهد هاتان المنطقتان في الأيام الأخيرة تحشدا لكلا الطرفين.
وتوقع المصدر الأمني الاسرائيلي أن يقوم عناصر من قوات المعارضة المسلحة بإطلاق الصواريخ نحو هضبة الجولان المحتلة، لجر إسرائيل إلى حرب ضد النظام السوري، مضيفاً: ‘ليس لدي أدنى شك بأن هذا سيحصل، ولست الوحيد في المنظومة الأمنية الذي يعتقد ذلك، والجيش الإسرائيلي يستعد لمثل هذا السيناريو’.
وحسب المصدر الامني الاسرائيلي فإن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل قد يدفع بالجيش الإسرائيلي لدخول مناطق سورية، لوقف إطلاق الصواريخ، متابعاً بالقول: ‘لمنع عمليات إطلاق الصواريخ يتوجب علينا الدخول إلى سورية براً، ولن ننجح في وقف ذلك عن طريق الجو، وبذلك سنصبح في المكان الذي أرادوا لنا أن نكون فيه’.
الى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه أنهى أمس مناورة عسكرية كبيرة في شمال إسرائيل حاكت حرباً بين إسرائيل ومحور إيران وسورية وحزب الله في لبنان.
ونقل موقع صحيفة ‘هآرتس’ الإلكتروني عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله إنه في إطار المناورة تدرب الطيارون على ‘جميع الجبهات، وذلك لأنه يوجد إدراك في الجيش الإسرائيلي أن المحور المسمى إيران ـ حزب الله ـ سورية، ما زال قائماً وقوياً، ونحن نستعد لمعاني حدث حربي متعدد الجبهات’.
وقالت ‘هآرتس’ إنه خلال الأيام الماضية تم إغلاق محاور سير في منطقة شمال إسرائيل لغرض إجراء المناورة كما شعر السكان بحركة طيران حربي ومركبات عسكرية كبيرة.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان، إنه تم إقرار إجراء هذه المناورة منذ فترة وانها تأتي ضمن المناورات السنوية للجيش، وشاركت فيها أسلحة البرية والجو والبحرية، وتم خلال المناورة اختبار الدمج بين جميع هذه الأسلحة، كما شارك في المناورة جنود من قوات الاحتياط.
وقاد المناورة قائد قيادة العمق اللواء شاي أفيطال، الذي لعب خلال المناورة شخصية رئيس أركان الجيش كمن يتخذ القرارات في الجيش.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مجرد إجراء المناورة في ظل تقليص ميزانية الأمن يدل على أهميتها وإسهامها في مواجهة احتمالات مستقبلية ماثلة أمام الجيش الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فاروق قنديل ـ النمسا:

    ان شاء الله ستتجرعون العلقم ايها الاسرائيليون ، بعد سقوط صبييكم المدلل ، عن عرشه اللذي لازلتم تحمونه من غضب الشعب العربي السوري ، أنتم واولياء نعمتكم الامريكان وباقي الدول الغربية ، اللتي تتدعي صداقة الشعب السوري علناً ، وتساعد الطاغية الجزار اكثر من روسيا وايران سراً . وعندها سترون المقاومة والممانعة الحقيقية وليس الكلامية ، كما فعل هذا الطاغية وابوه منذ منذ اكثر من اربعة عقود وحتى الآن .

  2. يقول بربري:

    أين هذه الصواريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إشترك في قائمتنا البريدية