رام الله ـ ‘القدس العربي’ كسرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر رمضان الجاري الحظر الذي كان سائدا خلال العقود الماضية بمنع دخول المستوطنين للمسجد الاقصى خلال الشهر الفضيل ضمن ما يسمى بالسياحة الاجنبية التي كانت تتوقف طيلة شهر رمضان في الاعوام الماضية.
وفيما كانت سلطات الاحتلال توقف ما يسمى بالسياحة الاجنبية خلال شهر رمضان من الاعوام الماضية، قررت هذا العام بان تكسر ذلك الحظر وتخترقه حيث اصرت على استمرار برنامج السياحة الاجنبية للحرم القدسي حتى خلال الشهر الفضيل مما ادى الى السماح للمستوطنين بالدخول للاقصى والتجول في ساحاته بحراسة امنية من قوات الاحتلال وشرطته.
وفي الوقت الذي تمكن فيه المستوطنون من اقتحام الاقصى منذ اليوم الاول لشهر رمضان الجاري وبشكل يومي، قال الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى لـ’القدس العربي’ الاثنين ‘رمضان الحالي فيه اجراءات اسرائيلية تلفت النظر وتنذر بالخطر، لانه لم يكن اصلا في الاعوام السابقة زيارات خلال شهر رمضان للاجانب، لكن هذه السنة فعلا كسروا هذا القيد وتصرفوا تصرف المالك، وهذا يعني بان الاقصى في اخطار وليس في خطر واحد، وانهم يستغلون ما يسمى بعيد ذكرى خراب الهيكل اليهودي المزعوم ليصعدوا من اقتحاماتهم للمسجد الاقصى’، وذلك في اشارة الى ما يسمى تلمودياً ‘ذكرى خراب الهيكل’ التي تصادف التاسع من شهر آب العبري أي السادس عشر من تموز الحالي.
واقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الاقصى خلال الايام الماضية وبشكل شبه يومي للتأكيد على كسر الحظر الذي كان سائدا سابقا بمنع دخولهم للحرم القدسي من خلال منع ما يسمى اسرائيليا بالسياحة الاجنبية خلال شهر رمضان.
وتابع صبري قائلا ‘نعم الاقصى في خطر لكن هذا لا يعني ان نستسلم او نقف مكتوفي الايدي نحن لهم بالمرصاد لاحباط كل محاولة لهم، وهم يحاولون المرة تلو المرة بان نستسلم وان نيأس، ولكن هذا بمشيئة الله لن يحصل، بغض النظر عن انشغال العرب بمشاكلهم الداخلية’، في اشارة الى استغلال اسرائيل للاوضاع الداخلية في العالم العربي لتقدم على خطوة كسر المحظور الذي كان سائدا سابقا بمنع دخول المستوطنين للحرم القدسي خلال شهر رمضان الفضيل ضمن ما يسمى بالسياحة الاجنبية التي كان يتم وقفها طيلة شهر رمضان من الاعوام السابقة.
وفي ظل تزايد اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى بشكل شبه يومي والسماح لهم بدخوله في شهر رمضان في سابقة وصفت بالخطيرة ناشدت السلطة الفلسطينية المواطنين بالحرص على المرابطة في الحرم القدسي والصلاة فيه لحمايته من التقسيم الذي طال الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل بحيث قسم بين المستوطنين والمسلمين.
وحملت السلطة من خلال بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، ونتائجه الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى مسيرة السلام المتعثرة، واعتبرته تخريباً متعمداً وعلنياً للجهود الرامية لإحياء المفاوضات بين الطرفين، محملة ايضا الدول كافة المسؤولية عن صمتها إزاء ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى، خاصةً وأن الحكومة الاسرائيلية تعتبر ذلك تشجيعاً لها للتمادي في غيها وعدوانها، بدون رادع أو محاسب.
وعلى نفس الصعيد استنكر الشيخ ناجح بكيرات مدير الأقصى تزايد اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال شهر رمضان الفضيل، مطالبا العالم الإسلامي بوضع خطة عملية لإيقاف هذه الاقتحامات اليومية للأقصى، داعيا الى شد الرحال اليه والتواجد فيه لحمايته.
واشار بكيرات الى ان الجماعات اليهودية المتطرفة باقتحامها المسجد الأقصى تَرد على الوجود الإسلامي فيه، ان بإمكانها الدخول اليه طوال ايام السنة دون أي مانع، مما يعكس عدم وجود حرمة لديها لشهر رمضان وللمسجد، منوها الى أن شخصيات اسرائيلية كبيرة ووزراء يدعمون الجماعات المتطرفة لاقتحام الأقصى لفرض أمر واقع داخله، وبحماية شرطة الاحتلال.
وأدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاثنين، استمرار الاقتحامات اليومية للمستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك، خاصة في شهر رمضان الفضيل الذي يتمتع بقدسية خاصة لدى المسلمين، مشيرةً الى اقتحام عشرات المستوطنين باحات ومرافق المسجد المبارك صباح امس الاثنين من جهة باب المغاربة بحراسة غير مسبوقة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، مؤكدةً على مضي دولة الاحتلال الاسرائيلي بمخططها القائم على تهويد المسجد الاقصى المبارك وفتح بواباته امام المستوطنين تمهيداً للحلم اليهودي بإقامة الهيكل على أنقاضه.
اليوم الثلاثاء موعد حددوه لاقتحام الحرم الشريف وانا خارج لمواجهتهم انه ذكرى
9 اب 1ذكرى خراب هيكلهم المزعوم فياتون كل عام فى هذا الموعد لاستفزاز
المسلمين بنية هدم الاقصى وبناء الهيكل الكذب اكثر من 60 عام يفحرون تحت
المسجد ولم يجدوا ولن يجدوا اثر يثبت كذبهم فلجؤا الى الكذب والتزوير واصبح
التاريخ وعلم الاثار وعلماء الاثار الد اعدائهم ولو كانوا علمائهم فلم يتوقفوا
عن كذبهم وتزويرهم فى التخريب والتنجيس لهذا المكان الطاهر الخاص بالمؤمنين
المسلمين الركع السجود المتوضئين الطاهرين فهم يعلمون انهم انجاس وكلمة
طهارة عندهم فى لغتهم التوراتية تعنى نجاسة وعند تطهيرهم لائناء يقولون
0لجعيل 0 وتعنى نجاسة ان حكمائهم وكبار حاخاماتهم يعلمونهم كلمة وقد
عرفناها بالتجربة المكررة وهو عندما يقع الصهيونى فى مواجهة مع المسلم
يقول 0 منشان محمد خبيبى0 اى يستنجد بسيد الخلق محمد صلوات الله عليه
واله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين ويعرفون الملاعين مدى مكانته فى نفس
كل مسلم وان ما عملوه فى ظلم الفلسطينيين العرب من اجرام وتشتيت ومعاناة
ولجوء تدفع للقول بان لارحم الله اى مسلم يرحمهم فان السكين فقط موعدهم
لتطهير اقدس بقعة فى الارض وهى الاقرب الى السماء من نجسهم ابناء واحفاد
القردة والخنازير وكبار حاخاماتهم يعلمون بانها محرمة عليهم الا ان بعضهم
يؤمن باعادة بناء هيكلهم واقامة مملكتهم بمكان الاقصى الشريف وهم الصهاينة
فهم معينين هدفهم ويسعون اليه بخطة واحدة منذ مئات السنين يوظفون كيدهم
ومكرهم مستغلون انقسام المسلمين فلا يكاد اثنين منا يجتمع الا وخلق خلاف
بينه وبين اخيه ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين 0 واذ قتلتم نفسا فادارءاتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون 0 البقرة صدق الله العلى القدير
فان كيد الصهاينة ومكرهم وفهمهم حتى لدينهم خطءا ووفق ما يحلوا لهم
يدفعهم لفعل حماقات و جرائم خطيرة ضد البشرية جمعاء والى ان يريد
الله تعلى ويشاء حتى يكتشف العالم غدرهم ومكرهم واجرامهم فلم يبقى
لهم نصير حتى الشجر والحجر يتخلى عنهم ويكون ضدهم وفق الحديث الشريف
0 وما ينطق عن الهوى0 فقد حدد رسولنا الاكرم صلعم ومنذ 1400 عام
حتى ارض المعركة معهم فاليوم كل العالم الى صفهم ويدعمهم وهم فى غاية
الرعب والجبن من حجر بيد طفل فلسطينى رغم امتلاكهم للسلاح النووى
فهم دائما بمكرهم وخبثهم وتامرهم حتى على من صادقهم وسالمهم ودعمهم
فى كل مواجهاتهم معنا تكون من طرف واحد يكونوا هم القتلة ونحن الضحية
اما وان بان للمواجهة طرف غيرهم فتراهم يهرولون الى هدنة كما فى تموز
لبنان وحرب الاسبوع على غزة فطبيعة الصهيونى الجبانة انه غير مستعد
ان يجرح اصبعه ولو امتلك العالم باسره وليس فقط فلسطين بعكسنا نحن
المسلمين فلا يخرج لمواجهة كما اخرج الان الا اول حساباته ان يلقى الله
شهيدا ان شاء الله ان لا اوليهم دبرى والسلام على من اتبع الهدى وخشى الله
وحده ولم يخشى الردى والله اكبر وله الحمد على نعمة الاسلام وان شاء الله
الى جنة الرحمن والسلام على من اتبع الهدى0