غزة ـ الناصرة ـ رام الله ـ ‘القدس العربي’: بعد أسابيع من تعذر عقد لقاءات تفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب الإختلاف الكبير في الرؤى حول ملفات الخلاف، وفي أعقاب سلسلة من التكهنات والتسريبات عن خطة الإدارة الأمريكية للوصول إلى ‘اتفاق إطار’ يمنع العملية السلمية من الانهيار، كشفت واشنطن عبر موفدها للشرق الأوسط مارتن إندك، للمرة الأولى تفاصيل خطة السلام المتوقع طرحها رسميا خلال أسابيع، وتشمل بقاء 80′ من مستوطنات الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية، وتشمل اعترافا فلسطينيا بـ’يهودية إسرائيل’.
وبعد أسابيع من العمل بجهود كبيرة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لأخذ موافقة من طرفي المعادلة (الفلسطينيين والإسرائيليين) على خطة ‘اتفاق الإطار’ التي يريد من ورائها إطالة عمر المفاوضات لعام آخر، على أن يكون الاتفاق هو مرجعية التفاوض على ملفات الحل النهائي، كشف المبعوث الأمريكي مارتن إندك عن الخطوط العريضة لهذه الخطة، المنوي طرحها رسميا في غضون أسابيع قليلة، بعد تسريبات وتوقعات، في مجملها كانت لا تحظى بالقبول الفلسطيني.
ونقل رؤساء الجالية اليهودية الأمريكية عن إندك الذي روى لهم في اتصال هاتفي أن هذه الخطة التي يشرف عليها وزير الخارجية كيري تنص على إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 67 مع تبادل للأراضي وإبقاء ما بين 75 ‘ إلى 80 ‘ من المستوطنين تحت السيادة الإسرائيلية، دون أن تحدد نسبة التبادل.
كذلك تنص على أن يقوم الجانب الفلسطيني بموجب الوثيقة بالاعتراف بـ ‘يهودية دولة إسرائيل’، كما ستعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية، وأن يقوم الجانبان بالإعلان عن إنهاء الصراع بينهما.
وستتطرق الوثيقة حسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن فحوى اتصال إندك بزعماء الجالية اليهودية إلى حق المواطنين اليهود الذين فروا من الدول العربية في الحصول على تعويضات، كما ستتناول حملة التحريض التي تشنها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل.
ومن المرتقب أن تشير خطة كيري الى طرح تعويض للاجئين اليهود الذي غادروا منازلهم في الدول العربية بعد قيام دولة اسرائيل وهاجروا إليها، مثلما سيجري طرح قضية اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم.
وكانت الخارجية الإسرائيلية بقيادة ليبرمان عقدت العام الماضي وقبله لقاءات عقدها اللوبي البرلماني الإسرائيلي من أجل إعادة حقوق وممتلكات اليهود المنحدرين من الدول العربية، وذلك بحضور رؤساء منظمات يهودية منحدرين من مصر والمغرب والعراق واليمن ودول عربية أخرى.
كذلك لم تشر إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها، واستبدال ذلك بتعويضهم ماديا.
ولم تشر الوثيقة حسب ما روي عن إندك الإشارة إلى ملف مدينة القدس بالتفصيل، وإنما الاكتفاء بذكر ‘مبادئ عامة وطموحات الطرفين بشأنها’.
ونقل عن المسؤول الأمريكي أنه أبقى موضوع القدس ‘عائما وشبه مغيب’، دون التطرق لما سيرد في هذه الإتفاقية بشكل واضح بخصوص المدينة.
وكانت إدارة الأملاك بوزارة الخارجية الإسرائيلية قامت بإعداد مشروع قانون وطرحته على الكنيست الإسرائيلي في مارس آذار عام 2012 يطالب مصر وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي قيمتها 300 مليار دولار أمريكي مقسمة فيما بينهم طبقا للتعداد السكاني الأخير لليهود عام 1948.
(تفاصيل ص 6)
انها قمة الابتزاز والعنجهية فعلى اسرائيل أيضا مطالبة الدول الأوروبية التي هاجر اليهود منها الى أرض اللبن والعسل فلسطين وبالتالي ستكون اسرائيل أغنى دويله في العالم ولديها من القوة ما يحمي مصالحها ومواطنيها وعنجهيتها ، وبسبب ضعف العرب الواضح وخنوعهم للسياسات الأمريكية وتمسك قادتهم بالكراسي فانهم سيدفعون التعويض المزعوم وهم صاغرين ، ولكن الطامة الكبرى كيف تتم مقارنة اليهودي الذي هاجر بارادته من البلد التي كان يعيش فيها أصلا وتوجه الى فلسطين فرحا ومنتشيا يصادر أراضي وبيوت الفلسطينيين وبرواتب مجزية من المنظمات الصهيونية والأوروبية ويعيش في فلسطين أجمل عيشة مقابل الفلسطيني الذي تم تشريده قسرا ومصادرة أراضيه وبيوته أو تم قتله ويعيش الان في مخيمات سيئة جدا وليس له أي شيء من الحقوق السياسية أو الانسانية فعلا أن القوة تعمل الأعاجيب .
الى مخلص صلاح،
أولا لا يجوز تعويض نكبة بنكبة. ثانيا الجميع يعلم بان اليهود في الدول العربية كانوا من اصحاب رؤوس الاموال والذين استفادوا من تهجيرهم من الزعماء العرب حينئذ بالتواطؤ مع الصهيونية العالمية هم من يجب ان يدفعوا الثمن، فانكبة أصابت الفلسطينيون وبدرجة اقل اليهود العرب الذين ايضا اجبروا على التخلي عن املاكهم بالتخويف وتهجير كنسهم ليفروا الى فلسطين. والامثلة كثيرة في عراق نوري السعيد، ومصر والمغرب واليمن وغيرهم. فقد ذرفوا دموعا كثيرة للتماسيح على نكبة فلسطين بينما كانوا يحيكون الدسائس ضدهم.
أرجو ان ياتي اليوم الذي ينفضح فيه هؤلاء حتى يعرف الناس كيف اغتنوا على خراب الاخرين. ولليهود الحق ان يسنرجعوا املاكهم التي نهبها هؤلاء، لكن عليهم أولا ان يعيدوا الاراضي والاملاك التي نهبوها من الفلسطينيين.
قلناها من زمان يتم تعويض الفلسطينيين من طرف الدول التي هاجر اليهود منها عنوة الى فلسطين يعني المانيا النازية والدول العربية، ثم تدفع اسرائيل تعويضا عن الارض التي سرقتها من فلسطين اي عن كل سم من فلسطين اقامت اسرائيل دولتها عليه، بعد ذلك او موازاة لذلك يتم تعويض اليهود عن ممتلكاتهم التي تركوها عنوة في الدول العربية.
كم سيكون تعويض حيّي بن الأخطب والد أم المؤمنين صفية زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهل سينقضون زواج السيدة صفية من الرسول في محكمة النقض الدولية؟ والله إن هؤلاء لا يستحون،والذين لا يستحون أكثر من اليهود هم العرب وبالأخص المسلمون.نقاتل بني جلدتنا على وعود وهمية من الأعداء ونترك هؤلاء يعربدون كما يشائون.
انا اوافق بدفع هذا المبلغ للصهاينة لكن عندي شرط اولا
الشرط الاول هو على ال صهيون بدفع مبلغ تعويضات للفلسطينين 900,000 تريليون دولار لكل شهر واحدة فقط لاحتلال ارض المقدس الشريف و بعدها نتخذ القرار اللازم حول التعويضات لكل ارض فلسطين و اللاجئين الفلسطينين الذين هجروا من ديارهم بغير حق و المنازل التي هدمت و و المزارع التي حرقة و تم تدمير المحاصيل في الموسم للحصاد و مجزرة دير ياسين و صبرا و شتيلا و باقي المجازير التي تمة على يد الصهيونية العالمية و ايضا نطالب بمحكمة دولية محايدة لقادة الجزارين البريطانين و الامريكين و الفرنسين و كل من شارك و ساهم و مد يد العون للصهاينة المرتكبين المجازر في ارض فلسطين من 1912 الى هذا اليوم !
يلا توكلوا على الله ان الله يحب المتوكلين و على التعويضات !
ماذا عن املاك ملايين الفلسطينين الذين تشردوا
علي الجهات والموسسات الرسمية وشبه الرسمية في فلسطين ومنظمة التحرير معاملة اسرائيل بالمثل، بأتخاذ الاجرائات اللازمة لرفع دعوى امام الجهات المعنية والدولية لاسترجاع المواطنين الفلسطينين من دول الاشقاء العرب ، ولوا استنتجنا ايجابية هذه الدعوة علي الدول العربية لشكرنا العدو علي دعوتهم للتوحد لان الامر معني به الجميع نحوا سرقة اقتصاد العرب من جهة والضغط السياسي من جهة اخري
والمهم ان الاولي باسرائيل مطالبة اوروبا مجتمعه بتعويضها علي الاشكناز او العكس بدلا من الدول العربية