اسرائيل هي العدو وليس ايران

حجم الخط
10

كنا في جلسة رمضانية متسعة قليلا فقرر أحد مخضرمي الإعلام والسياسة في الأردن توجيه سؤال لأحد رموز التيار السلفي المعتدل قائلا: يا سيدنا الشيخ بين يديك صاروخان تنوي إطلاقهما من عمان فأين تطلقهما على تل أبيب أم على قم؟.
السؤال بدا مباغتا ولا يخلو من الدهاء والخبث والجواب لم يكن حاسما وعلى طريقة: قم فيها شر لابد من مواجهته ولا أغفل في الوقت نفسه عن تاريخ عداوتي مع تل أبيب.
أهمية هذا السؤال وبصرف النظرعن الجواب تنحصر في زاويتين، الأولى أنه يستعيد كل ما في ذاكرة الأمة اليوم من ذكريات حزينة بعنوان الصراع الطائفي وتحديدا بين السنة والشيعة ويعكس سعي ورغبة النظام الرسمي العربي وتحديدا المحور السعودي والخليجي عموما في تفعيل مؤشرات الصراع الطائفي تحت العنوان الإيراني.
أما الزاوية الثانية فهي تلك المتعلقة في الواقع المنحط الذي وصل إليه مستوى العداء مع إسرائيل في وجدان المواطن العربي حتى بات من الممكن في المجالس والمؤانسات العمل على المقاربة أو المقارنة بين عداء العربي لإسرائيل مقابل العداء لإيران.
بكل الأحوال لا يتعلق الأمر بإطلاق صاروخ هنا أو هناك فحجم الإنفصام الذي زرعنه فينا طهران عندما سمحت لحلفائها وصبيتها بإستهداف أهل السنة في العراق سمح للشيخ السلفي الأردني بأن يحتار إزاء سؤال مؤرق بهذا الحجم.
لا أحد بطبيعة الحال يتعدى إسرائيل بحجم إستهدافها لنا وبحجم الدماء التي أسالتها فينا ولا يحجم جرائمها في شعبنا الفلسطيني التي لا تقل عن جرائم الجيش الأمريكي في شعبنا العراقي.
لكن إيران خذلتنا في العراق وحزب الله خذلنا في سورية عندما دخل المعادلة تحت قاعدة {لن تسبى زينب مرتين}.
منظر الدماء المجانية في شوارع حمص والقاهرة وحتى بغداد هذه الأيام حجة ضدنا عند العدو الإسرائيلي ولسان الصهيونية ممدود لنا بخفة لكي يقول لنا: كم أنتم أغبياء ..أنتم تنافسوننا في قتلكم.
أي غفران يمكن أن يرتجيه الشهداء الذين سقطوا على أيدي أعداء الأمة وخصومها عندما يشاهدوننا كيف نسقط بعدهم بأيدي أنفسنا ..ينطوي الأمر فعلا على شعور بالعار والخجل فمن غير المعقول ولا المقبول أن تتساوى قم وتل أبيب في الخصومة هذه الأيام أو أن نقول لإسرائيل بعدة لغات بأن بيننا مجرمين متميزين لا قبل لها بهم يديرون لعبة الدم بيننا بكفاءة.
العدو واحد وواضح وأي بوصلة لا تشير لتحرير القدس {خائنة} كما يقول صديقنا ممدوح العبادي.
ولا يمكن القبول بأن تجلس قم إلى جانب تل أبيب في قائمة الأعداء وتلك مشكلة ليس النظام العربي فقط هو المسؤول عنها بل النظام الإيراني بصورة خاصة وعليه أن يقدم للناس إجابات على كل الأسئلة المعلقة التي تتعلق بأدائه في العراق أولا وفي سورية ولبنان ثانيا.
لا أقبل شخصيا تحت أي ظرف أن ينافس إسرائيل أي طرف آخر في سجلات عداوتي وخصومتي لكن على طهران أن تسحب كل الذرائع التي يمكن أن يتمسك بها وكلاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية لتسويق وترويج العداوة مع أهل السنة حيث لا زال ما يحصل ضدهم في سجون حكومة المالكي في بغداد مدعاة للقلق والإرتياب.
صفقنا بالروح والقلب والوجدان لحزب الله عندما وحد لصالح الأمة بوصلة السلاح والمقاومة ضد العدو الإسرائيلي لكن لا نستطيع التصفيق له عندما انحرف في بوصلته تحت وطأة إيقاع المنطقة وحساباتها مستدعيا في إعلامه وخطاب بعض قادته أدبيات الزمن الغابر التي تسمح لبعض ضعاف النفوس بيننا في ترويج الفتنة والتحدث باللسان الطائفي.
المتربصون بهذه الأمة صنعوا فتنة جديدة في مصر المحروسة بعد الفصام الذي أشغلونا به في سورية ولا زال الدرس الأساسي للربيع العربي هو ذلك الذي يستغرب من حجم الغضب الذي كشفه الربيع بيننا وضد بعضنا فلو وجه هذا الغضب لإسرائيل لزالت فعلا من قديم الزمان.
وإسرائيل بدورها لا زالت المصنع اليتيم للألم والمعاناة في عالمنا الذي نعرفه وسؤال الإستفسار بين قم وتل أبيب ناتج فعلا عن حال الأمة المزري حيث يروج البعض هذه الأيام لمشروع جون كيري الجديد لإنعاش المفاوضات وعملية السلام في المنطقة على أساس أنه محاولة لإستعادة زمام المبادرة للنظام الرسمي العربي بالتعاون مع إسرائيل للأسف تحت عباءة الخوف من الطموحات الإيرانية والهلال الشيعي والتدخلات التركية.
الجماعة في عمان ورام الله يطيشون فوق شبر من المياه مع كيري المتحمس جدا وأحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال لي شخصيا بأن عباس يشعر بأن العملية التي أطلقها كيري ودفعت صائب عريقات للسفر مجددا إلى واشنطن قبل يومين {عبثية} من حيث النتائج.
عباس يرى أن النقطة الوحيدة الجيدة في العملية الجديدة تتمثل في إحتمالية الإفراج عن 104 أسرى من المحكومين بالمؤبد.
دون ذلك لا يرى رئيس فلسطين أي فائدة ترجى من المفاوضات الجديدة بعدما تبين للجميع أن شخصين فقط متحمسان لها هما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الأردني ناصر جودة الرجل الأبرز وقد يكون الوحيد في المطبخ السياسي الأردني.
بالنسبة لأحد الخبراء في التفكير الإسرائيلي فتل أبيب تريد {عملية} ولا تريد {سلاما} والهدف واضح ويتمثل في الحفاظ على التوزانات في المعادلة الداخلية والظهور بمظهر إيجابي مع الغرب وتحديدا أوروبا وتضليل أوباما بنفس الوقت.
إنها مرة أخرى طبخة الحصى التي تلهي الجميع وتضللهم عبر لعبة الإيحاء بالمفاوضات أكثر من إطلاق مفاوضات منتجة وحقيقية.
إسرائيل بذلك تكرس القـــــناعة بأنها كانت ولا زالت وستبقى هي {العدو والخصم} ولا يمكن إستغلال الأوضاع الصعبة في أكثر من بلد عربي لإنتاج إيحاءات متباينة عن أعداء آخرين.
ينبغي أن لا تتشتت البوصلة وأن يتوقف الخلط بين قم وتل أبيب على أن تبادر قم هي الأخرى لطمأنة الشارع العربي والنظام العربي الرسمي وعلى أن تعمل طهران على ضبط إيقاع أزلامها في العراق وسورية ولبنان وفقا لمعادلة عربية إسلامية جديدة قوامها الإحترام المتبادل وتفهم المصالح الثنائية والأهم حماية الأبرياء من مذابح الإستهداف الطائفي المجنونة وفي الطرفين قبل ان يتفرغ الجميع لاحقا للعدو الأصلي والحقيقي.
عندها فقط سنعفي أنفسنا وشعوبنا من تبعات وتداعيات ونتائج الصراع الطائفي وستبقى تل أبيب كما كانت دوما العدو الواحد والأوحد ولا شيء إطلاقا دون ذلك ما دامت فلسطين محتلة.

‘ مدير مكتب ‘القدس العربي’ في الاردن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابراهيم:

    مااسهل القاء الاتهامات ياأخينا الكاتب استحلفك بالله أنت وغيرك أن تعطونا دليل واحد على أن إيران تستهدف السنة بالقتل أو بالعداء أو حتى بالحرمان من حقوقهم العقائدية والفكرية أريد أن أتأكد أقسم لو ثبت لدي أن إيران الدولة والحكومة تستهدف رسميا السنة بأي شكل من أشكال العداء لكنت حربا عليها ويدي في يد أعدائها أعطونا دليل واحد ويكفي

  2. يقول عربي:

    ايران اخطر الف مرة
    الفسيحقدون علينا منذ حرب ذي قار

  3. يقول محمد:

    شکرا اخ بسام علی مقالتک هذه . فمعلوم انک تطلب الحقیقة .
    انت طرحت الاسئلة و انا اجیبک بطرح سوال آخر .
    اخ بسام اجبنی انت و ای انسان عربی شریف بهذا السوال المهم جدا .
    امن مصلحة ایران علی الاقل دنیویا ان تکون مع العرب ام مع اسرائیل ؟ .
    ایران کانت فی ایام الشاه مع الاسرائیل و لم تکن لها ای مشکلة . کانت تصدر فی تلک الزمن ستة برمیل من النفط یومیا و کانت البرنامج لتصدیر اکثر من عشرة ملایین من النفط . الدول العربیة بجوار ایران کانوا تمجدون ایران رغم الجزر الثلاث .
    ایران کانت معدن لاحدث الاسلحة الغربیة . قوة الجویة الایرانیة کانت رابعة و جیشها کانت خامسة فی العالم . الرفاه و الازدهار و البضائع الحدیثة الغربیه الرخیصة کانت تملاء شوارع ایران . و کل هذا بسبب صداقة ایران مع اسرائیل .
    ولکن ایران ثارت علی کل هذا و اختارت بدل اسرائیل القویة فلسطین العزیزة و لکن ضعیفة . و بدلت علم اسرائیل بعلم فلسطین . امر لم یتجرا عملها حتی الاخوان فی مصر . ( انظروا الی رسالة مرسی الی نتانیاهو )
    و بهذا التبدیل بدلت ایران رفاهیتها بفقر و تحریم فی شتی الامور . و رغم ان ایران لم تسطیع ان تصدر ای برمیل من النفط و لکن استمرت بدفاعها عن فلسطین و باعطائها السلاح الذی لم یتجرء ای بلد عربی غیر سوریا باعطائهم ( الفلسطینیون ) هذ السلاح . و لکن انظر ماذا فعلوا بسوریا التی کانت مدافعا عنهم ( الحماس ) یوم ما کانت لهم ای دافع و احتضنتهم یوم رفضهم ای بلد عربی . ؟
    علی کل حال ایران استمرت بدفاعها عن فلسطین باعطاها المال و السلاح و انت تعرف ما معنی ضرب تل آویو بصواریخ الفجر الایرانیة . ؟
    بالیقین سمعت تصریحات وزیر خارجیة الانگلیز عند ذاک بتهد ید الشدید لایران و من ثم قطع العلاقات الدبلوماسیه مع ایران و من ثم کانادا بلد الحلیف للانگلیز.
    اخ بسام تصور لحظة . ان اردوغان او ملک عبدالله اعطی لحماس الصواریخ لضرب تل آویو !!! ماذا یفعل الامریکا و الغرب بهما . الایکون التحریم لتصدیر عشرة ملایین برمیل من النفط بانتظار السعودیه علی الاقل ؟.
    فلماذا تدافع ایران عن فلسطین بهذا الحجم و ترتکب هذه الحماقة بحسب الظاهر لشعبها ؟
    فی حین انهم الفرس و الفلسطینیون عرب . انهم شیعة و الفلسطینیون سنة .
    اما یکون وراء کل هذا ، اعتقاد عظیم بالاسلام ؟ . فلماذا تشتری الایران لنفسها الفقر و البطالة و التحریم ؟.
    اما کانوا هذالغربیون یصنعون لایران محطات نوویة ؟ و الان ؟.
    لماذا ترتکب ایران هذه الحماقه بحسب الظاهر لدفاعها عن فلسطین ؟؟ .
    اما تکون من مصلحة ایران الائتلاف مع الغرب و الیهود ؟ . علی الاقل مثل ترکیا تعترف باسرائیل و تکون له العلاقات و مناورات عسگریه و…. الخ و فی الظاهر تدعی حمایة فلسطین .
    ولکن ایران تشتری لنفسها الفقر و الحرمان و الحرب لثمانی سنوات و ….. لتقول بان الاسرائیل یجب این تزول من خارطة الارض .
    ای بلد عربی و حاکم عربی کانت یتجرء ان یقول هذ الکلام ؟ الا ایران و سوریا ولکن انظرماذا فعلوا بها ؟.
    نعم ایران تقول بان الاسرائیل غدة سرطانیة . اسرائیل وراء الحرب العراقیة الایرانیة . اسرائیل وراء حرب العراقیة الکویتیة و ثم وراء احتلال العراق . اسرائیل وراء تدمیر سودان . وراء الفتنه فی مصر . وراء الاحداث فی سوریا و لبنان .
    ایران حامیه للعرب و الاسلام یریدون بعض العرب ان تضرب مدینتها قم المقدسه بالصواریخ ؟؟؟ . قبل ذلک بعقود ضربها صدام حسین و لکن این هو لان ؟؟.

    1. يقول أبو رعد - الأردن:

      أحسنت القول يا سيّد محمّد . في البداية , وبينما أنا منهمك في قراءة تعليقك , خلتك إيرانيّاً , انبرى للدفاع عن إيران , وذلك بسبب ركاكة بعض الكلمات الّتي أوردتها في تعليقك . لكنني وبعد أن فرغت من قراءة تعليقك , تولّد لديّ إحساس بأنّك قد تكون 50% عربي سنّي , و 50% إيراني شيعي . مهما تكن يا سيّدي الكريم , فأنا أثنّي على كلّ كلمة كتبتها , وعلى كلّ حدث استعرضته . فالمنطق الّذي تحدّثت به , لهو في غاية السلامة , ويستحق منتهى الثناء والتقدير . من لا يؤمن بأنّ إيران تدفع اليوم ثمن انتصارها لفلسطين وسعيها لتحرير القدس , لهو أعمى البصر والبصيرة . إذا لم تكن إيران , بثورتها الإسلاميّة , هي من يسعى لتحرير المقدّسات الإسلاميّة , فليشر من لا يوافقني الرأي , على القائد العربي الّذي سيفعل ذلك يوماً ما…!!.

  4. يقول حامد:

    ایران لا تسهدف السنه علی اطلاق وهاذا الوتر الاهم الذی تعزف علیه امریکا و
    اسرائیل و مع الاسف صدقه الکثیرون ، ایران ضد المشروع الامریکی الصهیونی
    الهادف لاخضاع المنطقه ونهب ثروتها .

  5. يقول محمد:

    نشکرک یا استاذ علی هذه المقالة الرائعة . ولکن هناک بعض النقاط .
    یا استاذ : الغرب و خاصة الفرنسا و آلمان و آمریکا فی ایام الشاه فی ایران کانوا یصنعون لها محطات نوویه و بسرعة فی بوشهر و طهران و یزد و…. . لانها کانت متحالفا مع اسرائیل . ماکانت فی تلک الزمن مسئلة باسم احتلال ایران لجزر الاماراتیه ، فی حین الجزر بید ایران .لان ایران کانت شرطی الخلیج العربی . کانت فی طهران سفارة اسرائیل .
    ایران کانت مزدهرة من ناحیة الاستهلاک لبضائع الغربیة و کل الاجناس کانت رخیصة و ایران کانت تصدر ستة ملیون برمیل من النفط یومیا ای معادل سعودیا . یومذاک اعطی الامریکا لایران مأتین طائرة حربیة اف 14 و اوقعوا لبیع طائرات اف 16 !!.و کثیر من المعاهدات العسکریه
    لکن ایران ثارت علی کل هذا التحالف . و سقط الشاه . ایران تحولت سفارة اسرائیل الی سفارة فلسطین . قطعت کل علاقاتها باسرائیل و ممولها الاصلی الامریکا . و بذلک انهم الغوا کل المعاهدات العسکریة من بیع الطائرات اف 16 و الغواصات و …. . بدءوا بتحریم ایران اقتصادیا و عسکریا و سیاسیا الی یومنا هذا ووصل الامر بایران ان لم تستطیع تصدیر النفط . فرضوا الحرب لثمانی سنوات علی ایران . ولکن ایران ما استسلمت واستمرت بحمایتها من فلسطین العزیزة و من حماس باموال و سلاح و بالطبع قبلت لنفسها اکثر من التحریم .
    هذا لا بأس یا استاذ بسام . ایران اختارت هذا الطریق الفخور للاسلام و تدفع ثمنها الباهظ لان الصهاینه اعداء الاسلام و لکن انا اسئل من العرب بانهم لماذا تحالفوا مع الامریکان و فرنسا و انکلترا و اسرائیل ضد ایران .
    اطمئن لو ان ایران تغیرت سیاستها الان تجاه اسرائیل فبامکانها ان تصدر اکثر من ستة میلیون برمیل من النفط یومیا مثل زمن الشاه . ما تکون لها التحریم و الفقر و الحرمان . وووووو……. الخ و لکن ایران اختارت العزة للعرب والاسلام . ء آنت یا استاذ ترید غیر هذا ؟.

  6. يقول صادق القول:

    لو كنت مكان الشيخ السلفي سوف أطلق الصاروخين واحد باتجاه تل أبيب
    والثاني باتجاه قم نحن نعرف بان إسرائيل عدو وجب محاربتها بشتى الوسائل ولقد عملت على تشريد الشعب الفلسطيني سجنت وقتلت وزرعت من الفتن في العالم العربي وجعلت منه قدرا يغلي بالحقد والكراهيه حطبه
    الجهل والفساد وشراء الذمم لتبقى إسرائيل المتفرج الوحيد على مصائب العالم العربي. فرحنا بداية بثورة الخميني وطرد السفاره الاسرائيليه من
    طهران وقلنا جاءنا من ينتصر للعالم العربي وخاصة للشعب الفلسطيني
    الذي ظلمته القوى الظلامية أروبا وأميركا ليزرعوا إسرائيل شوكه في صدر
    العالم العربي. وتبين بعدها ان الثورة الإيرانية للتصدير واشتعلت حرب الطوائف وكانت أكثر فتكا من إسرائيل دمر العراق وتشرد أهله في بقاع
    الأرض واستغلت موارده فإنشاء في العراق جيلا لايعرف الا القتل والتفجير
    والجيل الآتي سيكون أميا وجاهلا ومتزمتا دينيا العالم العربي بحاجه الى ثوره فكريه وعلميه للخلاص مما نحن فيه وان. نترك الدين لله والوطن للجميع
    ومعانات العالم العربي من بذرة الفساد وحب التملك وهذا هو الهالوك الذي
    يطلع في الزرع عندما تكون الأرض خدمتها سيئه من قبل المالك تحيه لك استاذ بسام لان قلمك حر ونحن ننشد الحريه

  7. يقول حامد:

    الامام علی علیه السلام هاکذا یقسم الاعداء والاصدقاء :
    اصدقائک هم : صدیقک و صدیق صدیقک و عدو عدوک
    اعدائک هم : عدوک و صدیق عدوک و عدو صدیقک .

  8. يقول حسام يوسف:

    لم اسمع ان شرطيا اسرائيليا قتل معتقلا فلسطينيا ب (الدريل) اي المثقب الكهربائي ولكن هذا حصل ويحصل في العراق من قبل افراد الحرس الثوري وجلادي سليماني بل ان وزيرا يحمل الجنسية الايرانية كان يقتل المعتقلين بيده…. ان جرائم ايران في العراق رهيبة جدا بحيث انني ليس صاروخا واحدا بل كل صواريخ الدنيا على مكمن الشر والجريمة ولا يهمني فلسطين وغير فلسطين فهم احرار باختيار حلفائهم وليقل لي الكاتب المحترم هل سمعت بايراني واحد قدم نفسه فداء لفلسطين الم يسمع بشعار المقبور الخميني ان طيرق القدس يمر من كربلاء!!!!! تبقى ايران عدوتنا الى الابد

    1. يقول بيكسار:

      حسام يوسف
      طالما لا يهمك فلسطين ولا غير فلسطين الافضل ان تسكت ولا تتحدث بشأن فلسطين ..
      العدو الوحيد للشعب الفلسطيني هو اسرائيل ,
      أشد الناس عداوة للذين آمنو اليهود ..
      ارجو ان نحترم قدسية فلسطين الارض المقدسة أرض الاسراء والمعراج الأرض المباركة , وان نتعلم أدب الحديث عندما تخرج من افواهنا ارض فلسطين .

إشترك في قائمتنا البريدية