اشتباكات بين الأمن السريلانكي ومشتبه بصلتهم بهجمات “عيد الفصح” _ (فيديو)

حجم الخط
0

كولومبو: اندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش السريلانكي ومشتبه بصلتهم بهجمات “عيد الفصح”، الجمعة، خلال عملية مداهمة في العاصمة كولمبو.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن “الجيش السريلانكي أكد أن عناصره يخوضون معركة ضد مسلحين مرتبطين بالهجمات الإرهابية، التي وقعت يوم عيد الفصح”، الأحد الماضي.
ولم تتوفر بعد أنباء بشأن ما إذا كان حادث تبادل إطلاق النار خلف ضحايا أم لا.
وفي وقت سابق اليوم، عثرت قوات الأمن السريلانكية على مستودع لتصنيع القنابل في منزل قامت بمداهمته في منطقة سامانتوري.
وأفادت “أسوشيتد برس” بوقوع 4 انفجارات خلال مداهمة قوات الأمن المستودع المذكور.
ونقل الوكالة عن مصادر أمنية في سريلانكا (لم تسمّها) تقديرها بأن الانفجارات ناجمة عن عمليات انتحارية في منطقة سامانتوري، التي تقع على بعد 225 كيلومترا شرقي العاصمة كولومبو.

وتقوم الشرطة، منذ أيام، بعمليات مداهمة لاعتقال المتورطين في التفجيرات الإرهابية، التي شهدتها كولومبو ونواحيها، نهاية الأسبوع الماضي.
وقبل ساعات، قال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا إن الشرطة تبحث عن 140 شخصا يعتقد أن لهم صلات بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف سيريسينا، في تصريح صحافي بكولومبو، أن “شبانا سريلانكيين كانوا على صلة بالتنظيم المتشدد منذ عام 2013″، بحسب “أسوشيتد برس”.
والخميس، أعلنت السلطات السريلانكية أن حصيلة قتلى هجمات الكنائس والفنادق التي وقعت الأحد الماضي، بلغت 253 “تقريبًا”.
كما دعت الحكومة السريلانكية كافة مساجد البلاد إلى عدم إقامة صلاة الجمعة، لـ “أسباب أمنية”.
وفي السياق نفسه، دعت جمعية علماء سريلانكا، وهي الهيئة الدينية الإسلامية الرئيسية، المسلمين للصلاة في المنازل الجمعة في حالة “كانت هناك حاجة لحماية الأسرة والممتلكات”.
والأحد، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ “عيد الفصح”.
والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى أجانب جاؤوا من الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان.
والثلاثاء، أعلن تنظيم “الدولة” الإرهابي مسؤوليته عن تلك التفجيرات.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية