اشتباكات وسط بيروت و أنصار “حزب الله” وحركة “أمل” يشعلون النار في خيام معتصمين ـ (صور وفيديوهات)

حجم الخط
4

بيروت: أشعل أنصار لحزب الله وحركة أمل، مساء الأحد، النار في خيام المعتصمين، وسط بيروت، بحسب مراسلة الأناضول

وأشارت مراسلة الأناضول إلى أن أنصار حزب الله وأمل يقدرون بنحو 500 شخص تقريبًا، موضحة أن الجيش اللبناني انتشر للفصل بين الجانبين.

يأتي ذلك فيما اتهمت قوات الأمن بعض “المشاغبين” بالاعتداء على المحال التجارية في شوارع وسط العاصمة، معلنة عن قيامها بملاحقتهم، وفق بيان على “تويتر”.

ونشرت المديرية العامة لـ “قوى الأمن الداخلي”، عبر حسابها على “تويتر”، مقطع فيديو يظهر لحظة قيام أحد المتظاهرين بإلقاء المفرقعات على عناصر مكافحة الشغب في شارع المعرض وسط بيروت.

وحثت المتظاهرين السلميين على “الابتعاد عن مكان المواجهات لسلامتهم”.

وعاد “العنف” إلى وسط بيروت، مساء الأحد، بعد أن شهدت الليلة الماضية اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن ومحتجين وعناصر مناهضة للاحتجاجات الشعبية الراهنة.

وأفادت مراسلة الأناضول بأن عناصر من قوى الأمن الداخلي تعمل على إبعاد المتظاهرين في شارع “المعرض”، المؤدي إلى مقر مجلس النواب (البرلمان).

و”حزب الله” وحركة “أمل” شريكتان في حكومة سعد الحريري، التي أُجبرت على الاستقالة، في 29 أكتوبر/ تشرين أول الماضي؛ تحت ضغط احتجاجات مستمرة منذ السابع عشر من ذلك الشهر.

وعاد اسم الحريري، رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلى واجهة الاستشارات بعد أن اعتذر في وقت سابق عن عدم الترشح لتشكيل الحكومة، في ظل إصراراه على تأليف حكومة تكنوقراط، تلبية لمطلب المحتجين.

ويصر المحتجون على حكومة تكنوقراط قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

بينما ترغب أطراف أخرى، بينها رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر و”حزب الله” وحركة “أمل”، بتشكيل حكومة هجين من سياسيين واختصاصيين.

كما يطالب المحتجون بانتخابات نيابية مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

(الأناضول)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    ليكن الحريري رئيساً مؤقتاً لمدة محددة مع وزراء تكنوقراط غير مسيسين حتى يتم تغيير الدستور ومحاكمة الفاسدي وإجراء إنتخابات مبكرة!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول Omar:

    هذا هوما يسمى بمحور المقاومة مهمته واضحة وولائه واضح وهو خدمة الفرس على حساب الدول العربية وهذه المشاهد تدل على عصابات لقمع الثورة وبسط ولاية الفقيه٠
    وحجج التطبيع مع العدو الصهيوني هي نفس حجج المقاومة اللتي أصبحت عملة قديمة٠
    ألف تحية للشعب اللبناني الحر والشريف لثورته المباركة ولرفضه التدخل الفارسي ولاأذنابه بلبنان٠
    حرق خيم المتظاهرين السلميين من قبل هذه العصابات تدل على حقد طائفي دفين٠

  3. يقول خالد رمضان:

    ‎الغريب ان الحكومة اللبنانية لديها الإمكانيات المالية الهائلة لقمع المتظاهرين خلال ساعات وليس لديهم مايكفي لإطفاء حرائق الغابات او منع الطوفان الذي ضرب البلد وحول المدن إلى بحيرات هذا العام. وما لاشك فيه ان فكر العنف والقمع متجذر في عقل الأنظمة العربية دون استثناء مع الأسف.

  4. يقول فلان الفلاني:

    إيران تعبث بمصير كل دولة عربيه فيها شيعة وللاسف ولاء الشيعة أصبح فارسي

إشترك في قائمتنا البريدية