الكشف عن سفينة تجارية تحمل نفطا من اقليم كردستان العراق تحط رحالها في احد الموانئ الاسرائيلية سواء كان البائع شركة كردية وهو امر متاح ومرحب به كرديا او تركية وهو الارجح ان دل على شيء فانما يدل على جوهر المعركة الجديدة التي فتحت على ارض العراق بين المشروع المقاوم والمشروع المناوئ المرتبط عضويا بتحالف تل ابيب – واشنطن …
ومقتل ضباط ينتمون الى دولة خليجية اساسية في سامراء اثناء محاولة الهجوم على مرقد الامامين العسكريين بالاضافة الى تواجد مكثف لمجموعات استخبارية لهذه الدولة مع دوريات اسناد تخترق الحدود مع العراق حسب المصادر العراقية الرسمية ….
ومن ثم صدور البيانات الرسمية التي تدين الحكومة العراقية واعتبارها هي السبب في كل ما حصل اخيرا واعتباره اقرب ما يكون الى «الانتفاضة او الاحتجاج المشروع ضد سياسة الاقصاء والتمييز الطائفي الذي مارسته حكومة المالكي…. « كما جاء في بيانين منفصلين لدولتين خليجيتين ، انما يؤشر الى نوع الاصطفاف الجديد الذي بدأ يتبلور من حول الدور الايراني المتعاظم …
واخيرا وليس آخرا فان دعوة رئيس وزراء ما يسمى اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الى منح السنة العرب اقليما مستقلا على شاكلة اقليم كردستان واعتبار ذلك حلا سياسيا هو المطلوب للخلاص من الازمة الراهنة …. ! يسقط آخر ورقة توت يمكن لما يسمون انفسهم بطلائع «الانتفاضة» العراقية ان يتستروا بها بعد اليوم ويفضح حقيقة اصطفافهم الاقليمي والدولي ….!
الان افتضح امرهم ولم يبق امامهم الا الاذعان لكونهم اجراء صغارا لدى الدوائر والسفارات والقناصل الاجنبية من اجل تنفيذ خطة برنارد لويس لتقسيم وتمزيق و تجزئة الوطن العربي الكبير ….
المكابرة والعناد لم يعد ينفع احد، اي احد، بمن فيهم من يدعي الوسطية سواء من يقف على مقربة من معسكرنا او من يقف على مقربة من معسكرهم ويدعي الوسطية ….!
انها «معركة الاحزاب» الكبرى بقيادة تل ابيب وواشنطن فجروها في الموصل بوجه جبهة المقاومة وبشكل خاص ضد ايران انطلاقا من الموصل بعد فشلهم الذريع في الاستحقاقين الانتخابي العراقي ومن ثم السوري ووصولهم الى قناعة نهائية بان» فتح» دمشق ومن ثم بيروت وتاليا طهران بات مستحيلا ….
وعليه فان الهدف الاساسي من السيناريو الجديد انما يهدف الى «تشليح» ايران ما يسمونه باوراقها الرابحة منها الواحدة بعد الاخرى انطلاقا من «امر واقع» متفاقم يريدون فرضه على ارض العراق ….!
وهذا يعني فتح باب المواجهة والمجابهة مع ايران على ارض العراق بهدف توظيفه مباشرة في السياسة ابتزازا في مفاوضات جنيف وفيينا وغيرهما …!
وهنا ثمة من يؤكد بان الكرد البارازانيين قد ارتضوا للاسف الشديد لانفسهم ان يكونوا مرة اخرى اداة طيعة بيد الاسرائيليين كما فعلوا في التاريخ القديم المعروف ايام حكومات العراق ما قبل الاجتياح الامريكي له ….!
فيما ارتضى البعث الصدامي التحول الى اداة اصغر واصغر في خدمة مخطط برنارد لويس القاضي بتجزئة المجزأ في كل الوطن العربي والعراق نموذجا حيا الان … والحجة لدى هذه القيادة البائسة استعادة حقوق السنة الضائعة …!
اما بعض القادة العسكريين والاداريين من صغار النفوس الذين لعبوا دور تسهيل مهمة الاجراء الكبار فقد استطعموا لذة البترودولار والدنيا الدنية متحولين بذلك الى حصان طروادة للمخطط الاجنبي المقيت ….
واما سائر القوى المحلية مممن اطلقوا على انفسهم بجيش النقشبندية وغيرهم والدواعش الذين اثبتوا بانهم ليسوا سوى بندقية للايجار، فلن يكونوا سوى حطب في هذه المعركة العدوانية على العراق الجريح والمستنزف لا اقل ولا اكثر ….
يبقى ان ثمة مصلحة مشتركة اكبر يبدو انها جمعت رغبات كل من السعوديين والاتراك والقطريين من اجل وقف ما يسمونه بالزحف الايراني «الصفوي» على «سنة» العالم العربي … !
والخطة كما فهمت من دوائرهم واروقتهم الداخلية تقتضي ان ياخذ الاكراد كركوك التي يسمونها قدس الاقداس وعاصمة اقليمهم الحقيقية وهو ما حصل فعليا والذي سيجعلهم ليس فقط ينهون معركة مصير مدينة كركوك المتنازع عليها فحسب بل و يطالبون بـ 25 بالمائة من ميزانية الدولة المركزية في بغداد بدلا من 17 بالمائة ….!
في هذه الاثناء يكون باقي تحالف الاحزاب قد مكن له بالسيطرة على نينوى وصلاح الدين و الانبار على ان يحولوا محافظة ديالى الى خطوط تماس مع محور المقاومة على تخوم بغداد حسب الخطة المرسومة…!
ومن ثم تبدأ المعركة السياسية الكبرى على:
— النووي الايراني الذي هزموا فيه حتى الان و لم تبدأ بعد الابتزازات الصهيونية والامريكية الاساسية والحقيقية كما كان يرغب مؤتمر هرتسيليا وجماعة الانجلو ساكسون المترصدون لايران من وراء ستار والتي تشترط فيما تشترط التخلي عن حزب الله والدرع الصاروخي الايراني …!
— مستقبل الجمهورية اللبنانية التي تحولت برأيهم وبشكل نهائي الى جمهورية مقاومة يرسم معالمها ورقة تفاهم عون – نصر الله …
— مستقبل الحكم في العراق والذي يعتقدون بانه انتقل وبشكل شبه نهائي الى جمهورية مقاومة اخرى تضاف الى المحور السوري الايراني الشهير، بل وتكاد تتحول الى ضلع رباعي في المشهد الدمشقي الشهير الذي رسمت معالمه صورة الزعماء والرؤساء الثلاثة في قصر الشعب السوري بشار حافظ الاسد ومحمود احمدي نجاد والسيد حسن نصر الله …
هذا هو مخططهم الذي على اساسه فتحوا معركة العراق انطلاقا من غزوة احزاب الموصل …
بالمقابل فان محور المقاومة والمواجهة وكما يتسرب من مطابخ صنع القرار لديهم فانهم يقفون لهم بالمرصاد ويقررون تشكيل جبهة رباعية في اطار هيئة اركان شعبية حكومية مشتركة مصممة على ما يلي :
— هزيمتهم في الملف النووي وعدم التفريط باي انجاز فيه كما لن يسمح لاي احد بالاقتراب من الترسانة الصاروخية الايرانية مهما كانت الاغراءات او التهديدات او الضغوط ….
— الجمهورية اللبنانية لن يحكمها الا رئيس مقاوم او داعم للمقاومة ولن يسمح لاحد اي احد المساس بسلاح المقاومة كما لن يتخلى عنها اي من حلفائها الداخليين او العرب او المسلمين ولو بلغ ما بلغ ….
اما العراق ومستقبله فلن يكون الا ما اراد له اهله عراقا مستقلا سيدا ومقاوما لاي خطة انقياد او تبعية وموحدا ومتحدا بوجه اي من يريد اخراجه من خياره الاستراتيجي الذي اتخذه منذ اخراج الاحتلال الامريكي منه…
ومن لا يصدق هذا او لا يزال مكابرا بانه قادر على هزيمة محور المقاومة فليركز ناظريه نحو نابلس والخليل وينتظر ويرقب المزيد من المفاجآت التي قد تجعلنا على تماس اكثر مع مسرح المنازلة الكبرى ….
٭ كاتب من ايران
محمد صادق الحسيني
الصهانة لا يلعبون مع العرب الغاري
ن في سباتهم العميق
تحليل دقيق و وضع للنقاط على الحروف ، محور الشر الامريكى الخليجى مازال يتفنن باحداث فتن تزعزع استقرار المنطقة ، و من الواضح ان النار التى اشعلوها سترتد عليهم و ستحرقهم و تحرق كل طائفى معها .
الفرس والصهاينة رغم تحالفهما من أجل تفتيت العراق فإن الغلبة ستكون في النهاية للعرب الذين ليسوا في سبات عميق وقد انتفضوا. واستباق والعدو الصهيوني لن يثني العرب عن استرجاع ما أخذ منهم بالقوة. كلاهما يعلم جيدا أن زولهما سوف يكون على يد العرب.
فقط تعليق صغير : ارجو منالاخ صادق الحسيني وهو بالمناسبة يا اخوان _وان كنت اعارض مقاله معارضة شديدة وخاصة عندما كتب جذلا عن عقود اعادة اعمار سوريا التي هدمتها ايران على راس اطفالها ونسائها انظر يا استاذ صادق الى صورة ايران قبل سوريا والعراق وبعدسوريا والعراق الناس في المنطقة مسيحيون ومسلمون وفلسطينيون على راس المقاومة والممانعة باتواينظرونالى الدور الايراني على انه دور فتنوي استعماري لا اخلاقي وطائفي بامتياز ومهما فعلت ايران وحلفاؤها لتلميع صورتها حتىلو كانت عمليات مقاومة فلن يحبها احد بعد جريمتي عصرنا الا بعد ان ترمم الذىالكبير الذي تسببت به وانا متاكدة ان ايران تحتاج اليوم الى ورشة لترميمصورتها وان انصارها من غير ( طائفتها قلائل ) لان الظلم لا يمكن ان يكون دينا ولا عملا ممانعا بعيدا عن السجال وبعيدا عن غرف العمليات الاعلامية كتللك التي اقترحها البعض ستجد ببساطة ان شعوب المنطقة ( وهي بالمناسبة لاتحب ولا تحب النظام السعودي ولاداعش لكنها باتت اكثر كرها للايرانيين لانهم دعموا الظلم واحرقوا شعوب المنطقة واشعلوا الفتن وحتى الفلسطينيين ونحن منهم ثمة سؤاليدوربقوة في ذهن الشعب في الداخل والخارج هل يمكن الاعتماد عليكم كحليف وانتم تحاولون اللعب في اوراق الداخل الفلسطيني وتقوون طرفا على اخر وحاولتم شق بعض حركات المقاومة والتحكم بقرار سلمنا وحربنا وتركيعنا لاننا غير قابلين للطرق والسحب الى محور الظلم الذي تمسه ممانعة نعم لقد اصبح هذا الاسم اكثر مناسبة من الماضي انه محور ممانعة العدل ومقاومة الشعوب المقهورة ورغم كل شيء يبقى للاخ صادق الحسيني عاطفة قوية نعرفها جيدا وحماسا مندفعا ولكنه ضار وكم ذرفت دموعه على قصائد الوحدة الاسلامية التي القاها الشاعر الفلسطيني المبدع تميم البرغوثي سيدصادق نحن نحبك اخا ولسنا وسطيين ابدا مع ظلمالجمهورية وادائهاالاخير ان فلسطين تكاد تتظاهر ضدكم فانتبهوا
وزارة المستضعفين، عاصفة الثار ، ام ذر الغفارية
جريحة فلسطينية منشقة عنالمنظمةالتيانحازت الىنظام البراميلالمتوحش تللك التي تطلق على نفسها اسم حزب ( الله )
العقبة الوحيدة التي تمنع الصهاينة من التوسع في الاراضي العربية هي سوريا وحزب الله وايران هولاء الذين وقفوا امام مشاريع اسرائيل والغرب وامريكا بعدم التحقق وقد تحقق جزء منه في العراق فتتمنى الشعوب العربية بان تتحد العراق وسوريا وايران وحزب الله لمواجهة مشروع اسرائيل الخطير بتجزاءة المجزء ونهب الثروات وجعل غير العرب مسيطيرين على المناصب الحساسة في الدولة كما هو حاصل اليوم في العراق حسب دستور بريمر الطائفي الذي منح الاكراد الاستقلال في كردستان وفوق ذلك يحكمون بغداد ويمنع المواطنين العراقين العرب من دخول الى كردستان الا بتاشرة وكفيل .
اذا كانت حكومة المالكي من ضمن محور المقاومة فلماذا تطلب التدخل العسكري من امريكا قائدة المحور المناوئ للقضاء على الثورة الجديدة في العراق ، ثم بعد الرفض الامريكي تتهم حكومة المالكي امريكا بانها هي التي ادخلت داعش الى العراق .
الكلام ببلاش و الهذيان قد يصيب ايه انسان و لكن الوقائع علي الارض تثبت ان ما يسمي محور الممانعه يستجدي الشيطان الاكبر لضرب اهل السنه في العراق– امحق ممانعه و مقاومه
ايران هي القوة الممانعة الوحيدة في المنطقة . من سار معها نجا في الدنيا والاخرة ومن عارضها فشل
الى احمد علي الله طلب منا ان نعبده لا ان نعبد (طهران ) ، من سارمع الله نجا ومن سار مع الظلم وان اغتربقوته هلك الم تقراقول الله : الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذي الاوتاد الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ان ربك لبلمرصاد ) واذا كنت محبا للجمهورية عليك ان تقول لا لظلمها لان اول علامات الافول هو الظلم وللاسف قبل الوصول والله لا شيء عنده اسمه محور ممانعة الله مع المستضعفين وقد يمحو الممانعة كما محا قبلها وجود فتح في لبنان وصدام حسين ابو الممانعة والنووي لما ظلم ولن تكونوا استثناءا ولو كابرتم فتوبوا خير لكم عن دم الابرياء وعصر الدم من شرايين المظلومين والكادحين والمنتفضين على الجبارين والى اين وصلت سياسة طهران بمشروع الممانعة الى تفتيت سوريا بسبب دعم الطاغية وتفتيت العراق بسبب دعم الطائفة ثم من التالي لبنان وانهاك حزب الله في معارك ايران الاقليمية التي بدات ولا يملك احد معرفة اخر النفق بسبب العناد والغرور الايراني ودعشنة وسعودة كل شيء مع سبق الاصرار واحتقار الشعوب المظلومة التي باتت ترى الجمهورية قوة استكبارية يجب سحقها قبل ان تكمل على خيرات البلاد وتحلي على عادتها بدماء العباد
وزارة المستضعفين ، عاصفة الثار ، ام ذر الغفارية ، جريحة فلسطينية منشقة عن المنظمة التي دخلت في صحراءالتيه الايرانية الاقليمية والتي دتطلق على نفسها اسم حزب ( الله )
تحية لك اخ انوارمنذ زمن لم نسمع تعليقاتك وحتى لو لم نتفق انت اخ كريم رفيع الادب في الحوار ولكن هل بقي يا اخ انوار شيء من سوريا ولا العراق كانت الوقاية ودرهمها خيرا من قنطار الدماء المجنون الذي يثبت فشلنا جميعا يا اخ انوار
تللك الوقاية القائمة على انصاف الناس قب ان تحترق روما ويعزف نيرون الاسرائيلي الحانه على انقاضنا وانقاض ممانعتنا الى اين يا اخ انوار اسوار التاريخ تحاصرنا ودعاء المظلومين يصدح فيسمائنا والاف الضحايا تسد طريق الوصول امام طموحاتنا الا تبصر يا اخي قدر الدم هذا الدم كبير ة من الكبائر فما بالك بالاصرار عليها وتبرئة المسؤولين عنها وتثبيتهم رغم انف الشعوب انه ليس تحديا للمظلومين انه سلوك سينعي الجمهورية في السماء قبل الارض انه تحدسافر لعدل الله الذي لا يقبل الممانعة سببا لاهدار دماء عشرات الالاف وتثبيت الطغاة لانهم حلفاء والعجز المتعمد عن استبدالهم بخير منهم فيرايي المتواضع والحزين جدا يا اخ انوار عالم يصل عدد المسلمين المقتولين فيه بسبب السياسات الاقليمية وليس على يد العدو الاسرائيلي لا يوجد فيه من وجهة نظري جمهورية اسلامية فاعلة اين وزن الجمهورية التي بدلا من ان تحقن الدماء تسببت في ادامة النزيف اقنعني ان في عالمي الاسلامي المحترق يوجد اختراع اسمه دولة اسلامية واحدة واقسم لك ان ابايعها على الولاء الصادق والمطلق ( كما كنت اعتقد قبل خطيئة سوريا والعراق ) حتى لو كانت شيعية طالما انها كيان اسلامي لكن الواقع اثبت ان نتائج سياساتها تسببتبفناء اكثر ممن قتلتهم اسرائيل منذ بداية القرن اين هي الجمهوريات الاسلامية اذن .
وزارة المستضعفين ، عاصفة الثار ، ام ذر الغفارية ، جريحة فلسطينية تدعو اخوانها الى التوقف عن التحجج بالممانعة لظلم الشعوب وسفك دماء الابرياء
منشقة عن المنظمة التي تحولت او ربما كانت منذ البداية الى جيش ايراني يتبع ايران ان احسنت وان اساءت ولا حول ولا قوة الا بالله